معالجة الادمان على الكحول رحلة شاقة نحو استعادة الحياة فهو أكثر من مجرد قرار للتوقف عن الشرب؛ إنه معركة داخلية تعيد بناء الشخص على المستوى النفسي كما الجسدي. إذ يبدأ الأمر بتحدي الإغراءات التي استحوذت على العقل والجسد، فيصبح الهروب من تأثير الكحول أشبه بمهمة مستحيلة. وفي كل يوم من أيام التعافي، يواجه المدمن إغراءات لا تنتهي، ولكن في المقابل، تنتظره حياة مليئة بالحرية والوضوح. فالتحرر من قيود الكحول ليس فقط استعادة للذات بل هو انتصار حقيقي على الألم واليأس.

بين العلاج الدوائي والدعم النفسي ينكشف طريق الأمل، حيث تبدأ معالجة الادمان على الكحول من العمق. فلا يقتصر علاج مدمن الخمر على مجرد التخلص من الإدمان، بل هو إعادة بناء الحياة واكتشاف قوى خفية تدفع الإنسان نحو التحسن المستدام والتغيير الحقيقي. لذا، نخصص مقالتنا هذه للتحدث بالتفصيل عن إدمان الخمور أسبابه وطرق علاجه.

معالجة الادمان على الكحول

علاج الادمان من الكحول
علاج الادمان من الكحول

يعتبر إدمان الكحول أحد انواع الإدمان التي تتطلب البحث الجدي والصحيح عن علاج. فالادمان لا يحصل بمحض الصدفة لينتهي بشكل مفاجئ!

وعليه، فقد حاول الخبراء تحديد عوامل مثل الوراثة أو الجنس أو العرق أو العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تهيئ شخص لإدمان الكحول.

لكن ما توصلوا إليه هو أن ادمان الكحول ليس له سبب واحد، بل يمكن أن تسهم العوامل النفسية والجينية والسلوكية في الإصابة بالمرض على عكس الإدمان على المخدرات أو الإدمان على الهيروين أو الإدمان على الكوكايين و المواد الأفيوينة أو حتى مسكنات الآلام.

كما يمكن أن يختلف ظهور إدمان الكحول بناء على عدد المرات التي يشرب فيها الشخص وكمية الكحول الذي يستهلكه.

فبعض الناس يشربون بكثرة طوال اليوم بينما يشرب البعض الآخر بنهم ثم يظلوا يقظين لبعض الوقت.

بجميع الأحوال يمكن أن تكون المشروبات الكحولية مادة شديدة الإدمان خاصة عند تناولها بكميات كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة.

لذا، فإن معالجة إدمان الكحول ضرورة ملحّة لضمان استعادة الصحة الجسدية والنفسية للأفراد المتضررين، إضافة إلى الحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع.

فالكحول ليس مجرد مادة إدمانية تؤثر على العقل وحسب، بل إنه يدمر الأعضاء الحيوية مثل الكبد والقلب والجهاز العصبي على المدى الطويل، مما يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل تليف الكبد، واضطرابات القلب، وتلف الدماغ.

وفي هذا السياق، يعد مركز فريزيه في السعودية أفضل مصحة معالجة ادمان الكحول والقنب وغيرها من المخدرات من قبل أطباء ذوي خبرة ومختصين في هذا المجال.

اقرأ أيضاً: الإدمان على الهيروين .. أشياء لا بد من معرفتها.

أعراض الادمان على الخمر

قد يكون من الصعب التعرف على مظاهر الادمان على الخمر، فعلى عكس الكوكايين أو الهيروين فإن الكحول متاح على نطاق واسع ومقبول في العديد من الثقافات كما هو الحال في معظم المواقف الاجتماعية.

إذ يرتبط تقديم المشروبات الكحولية ارتباطاً وثيقاً بالاحتفالات والمتعة، فالكحول هو جزء من حياة كثير من الناس.

وعندما يكون الأمر شائعاً في المجتمع يصبح من الصعب التمييز بين شخص يحب تناول بعض المشروبات بين الحين والآخر وبين شخص يعاني من مشكلة حقيقية.

إلا أنه باستطاعتنا ذكر بعض أعراض الادمان على الخمر:

  • زيادة كمية وتكرار الاستخدام.
  • الشرب في أوقات غير مناسبة مثل أول الصباح أو في أماكن غير مناسبة مثل الكنيسة أو العمل.
  • تغيير في الصداقات وقد يختار الشخص الذي يعاني من إدمان الكحول أصدقاء يشربون الكحول بكثرة أيضاً.
  • تجنب الاتصال بأحبائهم.
  • الاعتماد على الكحول للعمل في الحياة اليومية.
  • زيادة الخمول والاكتئاب.
  • المشاكل القانونية أو المهنية مثل الاعتقال أو فقدان الوظيفة.

نظراً لأن ادمان الخمور يميل إلى التفاقم بمرور الوقت فمن المهم البحث عن علامات الإنذار المبكر، فإذا تم التعرف عليها وجب معالجة الادمان على الكحول مبكراً.

فقد يتمكن الشخص المدمن على المشوربات الروحية من تجنب العواقب الوخيمة للمرض.

إذا كنت قلقاً بشأن إدمان شخص ما على الكحول فمن الأفضل التعامل معه بطريقة داعمة ويجب تجنب التشهير به أو جعله يشعر بالذنب.

فهذا قد يدفعه بعيداً ويجعله أكثر مقاومة للمساعدة وربما الحل الأفضل هو التواصل مع أفضل مركز معالجة الادمان على الكحول في السعودية “فريزيه”.

اقرأ أيضاً: الآثار قصيرة المدى لـ إدمان الهيروين.

المضاعفات الصحية المرتبطة بإدمان الكحول

من المهم ملاحظة أن إدمان الكحول مرض حقيقي يمكن أن يسبب تغيرات في الدماغ والكيمياء العصبية لدرجة قد لا يتمكن الشخص المصاب بإدمان الكحول من التحكم في أفعاله. لذا يجب علاج الإدمان على الكحول قبل أن تتضاعف أعراض ادمانه إلى:

  • قرحة المعدة.
  • مضاعفات مرض السكري.
  • مشاكل جنسية.
  • عيوب خلقية.
  • فقدان العظام.
  • مشاكل في الرؤية.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
  • قمع وظيفة المناعة.
  • كما يمكن أن يؤدي إدمان الكحول إلى أمراض القلب والكبد وكلاهما يمكن أن يكون قاتلاً

إذا تعرض شخص مدمن للكحول لمخاطر أثناء الشرب فيمكنه أيضاً تعريض الآخرين للخطر ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن القيادة تحت تأثير الكحول على سبيل المثال تودي بحياة 28 شخص كل يوم كما يرتبط الشرب أيضاً بزيادة حالات الانتحار والقتل.

لا تستهن أبداً بضرورة معالجة الادمان على الكحول وتواصل الآن مع مركز فريزيه!

اقرأ أيضاً: هل يمكن أن تسبب الماريجوانا الهلوسة؟ .. علاج هلوسة الماريجوانا في مركز فريزيه.

أسباب إدمان الكحول

قد تتساءل متعجباً ما الذي يدفع الشخص للتسبب بهذا الضرر المعنوي والجسدي لنفسه! في الواقع، تشمل أسباب إدمان الكحول ما يلي:

  • البدء بشرب الكحوليات من عمر مبكر فالأشخاص الذين يبدؤون بالإفراط في الشرب في عمر مبكر يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب تعاطي الكحول.
  • تاريخ العائلة حيث يكون خطر الإصابة باضطراب تعاطي الكحول أعلى بالنسبة للأشخاص الذين لديهم والد أو قريب آخر يعاني من مشاكل مع الكحول.
  • الاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى فمن الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون باضطراب في الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب أو الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب من مشاكل مع الكحول.
  • تاريخ من الصدمات فالأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصدمات العاطفية أو غيرها من الصدمات معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة باضطراب تعاطي الكحول.
  • العوامل الاجتماعية والثقافية وأسباب أخرى بهدف السكر أو لمحاولة حل مشاكل أو الامتناع عن حلها.

اقرأ أيضاً: اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها.

ما هي المدة الكافية للتخلص من إدمان الكحول؟

تختلف مدة التخلص من إدمان الكحول من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل مثل شدة الإدمان، مدة التعاطي، الحالة الصحية العامة، والدعم الذي يتلقاه الشخص خلال العلاج.

ومع ذلك، هناك مراحل أساسية يمكن أن تعطي فكرة عن المدة اللازمة للتعافي:

الانسحاب الجسدي

تتمثل المرحلة الأولى من علاج مدمن الخمر في إزالة السموم، والتي تحدث عادةً في غضون 5 إلى 7 أيام بعد التوقف عن الشرب وقد تصل إلى (1 إلى 2 أسبوع).

كما أنه في الحالات الشديدة خلال هذه المرحلة، قد تحدث نوبات أو هلوسات، ولذلك قد يحتاج الشخص إلى الإشراف الطبي. حيث يشمل علاج ادمان الكحول تدخل عدد من الخبراء والاستشاريين للسيطرة على كمية الكحول المستهلكة كالتالي: 

  • معالجة الادمان على الكحول بازالة سمية الكحول لمدة تتراوح بين 2 – 7 أيام.
  • يُرافقه استخدام عقاقير دوائية مخدرة للحد من الهلوسة او الهذيان الارتعاشي.
  • وقد يعاني الشخص من أعراض انسحابية مثل القلق، التهيج، الغثيان، التعرق، والارتعاش.
  • بالإضافة إلى وضع خطط علاجية إلى جانب أدوية علاج إدمان الكحول لتعلم المهارات وتحديد الأهداف العلاجية ووسائل التغيير السلوكي.

التعافي المبكر

بعد إزالة السموم، يدخل الشخص في مرحلة التعافي المبكر (1 إلى 3 أشهر).

خلال هذه الفترة، يبدأ الجسم في الشفاء وتبدأ الرغبة الشديدة في تناول الكحول في الانخفاض تدريجيًا.

ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى الدعم النفسي والمشورة لمساعدة الشخص على التعامل مع الرغبة النفسية والاجتماعية في شرب الكحول.

التعافي المستمر

بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى، يكون الجسم قد تعافى إلى حد كبير، ولكن الشخص لا يزال عرضة للانتكاسات.

يمكن أن يساعد الدعم المستمر من خلال العلاج السلوكي أو الانضمام إلى مجموعات دعم مثل “مدمني الكحول المجهولين” في تثبيت التعافي وتعلم استراتيجيات لتجنب الانتكاس خلال (3 إلى 6 أشهر).

التحسن على المدى الطويل

بعد 6 أشهر إلى سنة من التوقف عن الشرب، يزداد استقرار الشخص في حياته اليومية.

حيث يكون الشخص قد اكتسب القدرة على التحكم في الرغبات وأصبح أكثر استعدادًا للعيش بدون الاعتماد على الكحول.

ومع ذلك، قد يستغرق التعافي النفسي والعاطفي فترة أطول، ولهذا ينصح بالاستمرار في حضور جلسات الدعم والمتابعة مع المختصين.

إجمالاً، إن المدة الكافية للتخلص من إدمان الكحول تختلف باختلاف الأفراد، ولكن قد يستغرق الجسم من 6 أشهر إلى سنة ليصل إلى حالة من التعافي المستقر.

مع الحاجة إلى متابعة علاج نفسي ودعم طويل الأمد لضمان نجاح عملية التعافي ومنع الانتكاسات ما يجعل مركز فريزيه هو الحل الأفضل لضمان علاج سليم ومتكامل!

أساليب معالجة الادمان على الكحول

أساليب معالجة الادمان على الكحول
أساليب معالجة الادمان على الكحول

تتطلب معالجة الإدمان على الكحول فهمًا عميقًا لأنماطه المختلفة، حيث يختلف تأثيره وأساليبه من شخص لآخر.

قد يكون الإدمان على الكحول مزمنًا، مما يتطلب تدخلات طويلة الأمد، أو يمكن أن يظهر في صورة شرب مفرط لفترات قصيرة.

لذا، تبدأ معالجة الإدمان بتقييم شامل لحالة الفرد، يتضمن التاريخ الطبي والنفسي، لتحديد النهج الأنسب للعلاج.

سنذكر فيما يلي بعضاً من أبرز علاجات ادمان المشروبات الكحولية المتعارف عليها:

علاج إدمان الكحول في البيت

قد يبدو علاج إدمان الكحول في البيت خيارًا مريحًا للبعض، لكنه يحمل تحديات كبيرة قد تجعل النجاح في التخلص من الإدمان أمرًا صعبًا وخطرًا:

  • ففي بعض حالات علاج ادمان الكحول في البيت، يواجه المدمن ضغوط الحياة اليومية وإغراءات العودة إلى الشرب، دون وجود الإشراف الطبي أو الدعم المتخصص الذي يمكن أن يساعده في التعامل مع الأعراض الانسحابية والانتكاسات المحتملة.
  • ثمّ إن الانسحاب من الكحول قد يؤدي إلى أعراض جسدية ونفسية خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية، مثل نوبات الهلع أو الهذيان الارتعاشي.
  • في المقابل، توفر مراكز إعادة التأهيل مثل مركز “فريزيه” بيئة آمنة وداعمة، حيث يتم مراقبة المرضى على مدار الساعة من قبل فريق طبي مختص، مما يضمن تخفيف أعراض الانسحاب بطرق آمنة وفعالة.
  • كما توفر هذه المراكز برامج علاج نفسي وسلوكي مكثف تساعد المدمن على التعافي من الأبعاد النفسية للإدمان، وهو أمر يصعب تحقيقه عند علاج ادمان الكحول في البيت.
  • بالإضافة إلى ذلك، يوفر المركز برامج تأهيل طويلة الأمد تُعِد الشخص للعودة إلى الحياة اليومية بشكل صحي ومستدام، وهو ما يجعل العلاج في مركز فريزيه الخيار الأكثر أمانًا وفعالية للتخلص من إدمان الكحول مقارنة بعلاج ادمان الكحول في البيت.

علاج إدمان الكحول بالاعشاب

يكثر الحديث حول علاج ادمان الخمر بالاعشاب، ولكن السؤال الأهم هل علاج إدمان الكحول بالاعشاب فعال؟ وهل نستطيع الاستعاضة بعلاج ادمان الخمر بالاعشاب عن العلاجات الأخرى؟ سنوضح الأاجابة الصحيحة فيما يلي:

  • يعتقد البعض أن الأعشاب قد تساعد في علاج إدمان الكحول، حيث يُروج لبعض الأعشاب مثل نبتة القديس يوحنا والجنسنغ لقدرتها على تخفيف القلق وتحسين المزاج.
  • كما يتم ذكر الزنجبيل والشاي الأخضر في السياق ذاته لقدرتهما على دعم صحة الكبد وتنشيط الجسم.
  • مع ذلك، ورغم فوائد هذه الأعشاب للجسم بشكل عام، فإن الاعتماد على الأعشاب وحدها ليس كافياً للتغلب على إدمان الكحول.
  • فتعاطي الكحول لفترات طويلة يؤثر بشكل عميق على الدماغ والجسم، ويتطلب علاجاً شاملاً يشمل الدعم الطبي والنفسي.
  • هنا يأتي دور مركز “فريزيه”، الذي يتميز بتقديم برامج متخصصة تعتمد على العلم، حيث يتم توفير بيئة آمنة وداعمة لتجاوز مراحل العلاج.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم في المركز تقديم علاج فردي وجماعي بإشراف أطباء وأخصائيين نفسيين، مما يعزز فرص التعافي الدائم مقارنة بالاعتماد على العلاجات البديلة فقط مثل الأعشاب.

علاج إدمان الكحول بالقران

يعتبر علاج إدمان الكحول بالقران وسيلة قوية ومؤثرة للتغلب على هذا الابتلاء، حيث إن الإيمان العميق والالتزام بالتعاليم الإسلامية عند اعتماد نهج علاج ادمان الكحول بالقران يوفران قوة داخلية قادرة على تحرير الإنسان من أغلال الإدمان ويوفران أفضل علاج:

  • فقراءة القرآن الكريم بانتظام تعزز السكينة في النفس وتوجه العقل بعيدًا عن الأفكار السلبية.
  • كما أن الاستغفار والتوبة الصادقة يفتحان أبواب الرحمة والمغفرة، ويعيدان الشخص إلى طريق الاستقامة ما يسهل درب علاج ادمان الكحول بالقران.
  • ثمّ إن تدبر آيات القرآن يملأ القلب بالأمل ويقوي الإرادة، مما يساعد المدمن على مقاومة الرغبة في العودة إلى الشرب.
  • فعندما يستشعر الإنسان قوة الله ورحمته في حياته، يصبح أكثر قدرة على التحكم في نفسه وترك العادات الضارة فيسهل عليه إتمام علاج ادمان الكحول بالقران.

اقرأ أيضاً: علاج ادمان البودرة مع فريزيه.

أدوية علاج إدمان الكحول

في الواقع يتطلب علاج مدمن الخمر مزيجًا من الدعم النفسي والعلاج الدوائي، فهناك عدة أدوية معتمدة تستخدم للمساعدة في تقليل الاعتماد على الكحول ومنع الانتكاس. إليك بعض الأدوية الشائعة لعلاج إدمان الكحول:

  • ديسفلفرام (Disulfiram): يعمل على إحداث تفاعل شديد عند تناول الكحول، مما يسبب الغثيان، التقيؤ، الصداع، وضيق التنفس. إلا أنه يُستخدم كعلاج ردعي لأنه يثني الشخص عن شرب الكحول.
  • نالتريكسون (Naltrexone): يُستخدم لمنع تأثير النشوة التي يُسببها الكحول. حيث يساعد هذا الدواء على تقليل الرغبة في تناول الكحول، ويمنع الانتكاس لأنه يجعل شرب الكحول أقل متعة.
  • أكامبروسيت (Acamprosate): يساعد في استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ الذي تأثر بسبب التعاطي الطويل للكحول. يعمل على تقليل الأعراض الانسحابية مثل القلق والتوتر التي قد تحدث عند الإقلاع عن الشرب.
  • توبيراميت (Topiramate): من أدوية علاج إدمان الكحول الذي يُستخدم أحيانًا خارج التوصيات الطبية المعتادة (off-label) لعلاج إدمان الكحول. يساعد في تقليل الرغبة في الشرب وتقليل آثار التسمم.
  • جابابنتين (Gabapentin): يُستخدم كذلك خارج التوصيات كواحد من أدوية علاج إدمان الكحول، حيث. يساعد في تقليل الرغبة في تناول الكحول وتقليل الأعراض الانسحابية.
  • باكلوفين (Baclofen): من أدوية علاج إدمان الكحول الذي يُستخدم في بعض الحالات، حيث يساعد في تقليل الرغبة في الشرب والقلق المرتبط بالتوقف عن الشرب.

من الجدير بالذكر أن كافة أنواع أدوية علاج إدمان الكحول يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبي مختص وبمراقبة صارمة، لذا لا تتردد بالتوجه الآن نحو مركز فريزيه لعلاج ادمان الكحول!

برنامج معالجة ادمان الكحول في فريزيه

برنامج علاج إدمان الكحوليات في فريزيه
برنامج علاج ادمان الكحوليات في فريزيه

من الشائع أن تعاني من أعراض الانسحاب عند التوقف عن استخدام أي مادة. ومع ذلك، يصعب التغلب على الأعراض المصاحبة لانخفاض استهلاك الكحول.

وهذا هو أحد الأسباب العديدة التي تجعل من الصعب للغاية التغلب على إدمان الكحول دون دعم طبي، إنها حقيقة مؤسفة أن معظم الناس الذين يحاولون علاج إدمان الكحول دون مساعدة يعانون من الانتكاس.

فعندما يعاني جسمك وعقلك من صدمة الانسحاب يمكنك توقع تجربة مزيج من الأرق والحمى والصداع والرجفة والغثيان والقيء والقلق.

وفي الحالات القصوى يعاني الناس من النوبات وحتى الموت!

ولكن مع برنامج علاج إدمان الكحوليات الموجود في فريزيه، يقوم متخصصو الإدمان بمراقبة هذه الأعراض والتأكد من أنك آمن ومريح قدر الإمكان.

أول شيء يمكن أن تتوقعه عند وصولك إلى إعادة التأهيل من الكحول هو سلسلة من التقييمات قبل البدء في رحلة علاج إدمان الكحول.

حيث ستوضح لنا هذه المعلومات مستوى اعتمادك على الكحول وتاريخ إدمانك وأي عوامل صحية أخرى قد تؤثر على تعافيك مثل المشكلات العقلية التي تحدث.

كما ستسمح لنا هذه الاختبارات بتحديد المستوى الصحيح للرعاية حيث نقوم بتصميم بروتوكول علاج خاص بظروفك.

و تستخدم برامج علاج إدمان الكحول كأحد فروع برامج العلاج من تعاطي المخدرات لدينا مجموعة من العلاجات القائمة على الأدلة والأساليب الشاملة.

طرق علاج ادمان الكحوليات في مركز فريزيه

يقوم متخصصو الإدمان في برنامج علاج إدمان الكحول الموجود في فريزيه بمراقبة اعراض الانسحاب من الكحول. فهناك سلسلة من التقييمات عن مستوى الاعتماد على الكحول وتاريخ ادمان الشراب وأي عوامل صحية أخرى قد تؤثر على التعافي مثل المشكلات العقلية. إذ تسمح هذه الاختبارات بتحديد المستوى الصحيح للرعاية. إليك بعض الطرق العلاجية لعلاج الإدمان على الكحول في مركز فريزيه هي:

  • العلاج الترفيهي.
  • العلاج التعبيري.
  • بالإضافة إلى العلاج الجماعي.
  • علاج يركز على الصدمات.
  • المقابلات التحفيزية.
  • العلاج الأسري.
  • وأيضاً، علاج مدمن الخمر بالأدوية.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • علاج التشخيص المزدوج.

حيث يقوم المركز بتصميم بروتوكول علاج خاص بالمريض ويستخدم برامج علاج إدمان الخمر القائم على الأدلة والأساليب الشاملة.

ثمّ إنه إذا لم يكن المدمن مستعداً لطلب علاج ادمان الشراب فلا مشكلة! قد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه بحاجته إلى علاج ادمان الشراب حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي.

وبشكل عام فإن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات ويمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وكل ذلك يتم بسرية تامة.

يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن 506022759 (966+)

أبرز الاستفسارات حول علاج الإدمان على الكحول

يمكنك التخلص من الأعراض الانسحابية للكحول عبر ممارسة الأنشطة البدنية والحصول على الدعم من مركز فريزيه وتناول الأدوية تحت اشراف طبي.

يمكن التوجه إلى مركز فريزيه أفضل مصح لعلاج الإدمان وأمراض الصحة العقلية لتلقي العلاج الطبي الممنهج لمعالجة ادمان الكحول.

يمكن الوقاية من ادمان الكحول من خلال الاعتدال في تناوله.

حيث ننصح بعدم شرب الكثير منه واتباع الإرشادات الغذائية بشأن الاستهلاك المعتدل للكحول وعدم تقديم الكحول للآخرين والتحدث مع مقدم الرعاية الصحية لطلب المشورة عند شرب الكثير.

نعم، مدمن الكحول يمكنه تركه، لكن العملية تتطلب التزامًا قويًا ودعمًا مناسبًا من البيئة المحيطة والعلاج الطبي المتخصص. ترك إدمان الكحول ليس سهلاً، ولكنه بالتأكيد ممكن. هناك العديد من العوامل التي تسهم في نجاح هذه العملية، وتشمل:

  1. الرغبة الشخصية والإرادة للتعافي هي الأساس، حيث يجب أن يكون لدى المدمن دافع شخصي لترك الكحول، سواء كان ذلك لتحسين صحته، أو علاقاته، أو حياته العامة.
  2. الدعم من العائلة والأصدقاء مهم جدًا خلال هذه المرحلة. وجود شبكة دعم قوية تساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتقليل العزلة التي قد يشعر بها الشخص خلال رحلة التعافي.
  3. العلاج الطبي والدوائي: هناك أدوية تساعد في تقليل الرغبة في شرب الكحول وتخفيف أعراض الانسحاب مثل نالتريكسون وأكامبروسيت. هذه الأدوية تعمل على تعديل وظائف الدماغ وتقليل الرغبة القوية في تناول الكحول.
  4. العلاج النفسي، مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، يلعب دورًا مهمًا في معالجة الأسباب النفسية والعاطفية التي تدفع الشخص لشرب الكحول، ويساعد في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التوتر والإغراءات.
  5. برامج إعادة التأهيل: يمكن للمدمن الانضمام إلى برامج إعادة تأهيل متخصصة، مثل مجموعات دعم مدمني الكحول المجهولين (Alcoholics Anonymous)، التي توفر بيئة دعمية وتعليمية تساعد في تعزيز النجاح على المدى الطويل.
  6. من الجدير بالذكر أن الانتكاسات قد تحدث، وهذا جزء طبيعي من عملية التعافي. المهم هو تعلم كيفية التعامل معها وعدم فقدان الأمل، مع التركيز على الاستمرار في العلاج والتطوير الشخصي.

باختصار، على الرغم من صعوبة ترك إدمان الكحول، إلا أن الالتزام بالعلاج والدعم المناسب يجعل التعافي ممكنًا. الكثير من الأشخاص حول العالم تمكنوا من التحرر من إدمان الكحول وعاشوا حياة صحية ومستقرة بعد ذلك.

يعرف الإفراط في شرب الكحول بأنه وصول محتوى الدم من الكحول إلى 0.08 أو أكثر خلال ساعتين. حيث يبدأ الإدمان على الكحول عندما يتحول استهلاك الكحول من استخدام اجتماعي أو معتدل إلى نمط من الاستخدام المفرط والمتكرر الذي يؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي. هذا التحول لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل هو عملية تدريجية قد تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك:

  1. الكمية والتكرار: عندما يبدأ الشخص في شرب كميات كبيرة من الكحول بانتظام، تتكيف دماغه وجسمه مع تأثيراته، مما يؤدي إلى زيادة التحمل، أي الحاجة إلى شرب المزيد للحصول على نفس التأثير.
  2. العوامل النفسية: قد يبدأ البعض في شرب الكحول بشكل مفرط كوسيلة للتعامل مع التوتر، القلق، أو الاكتئاب. بمرور الوقت، يصبح الكحول وسيلة أساسية للتكيف مع المشاعر السلبية.
  3. العوامل الاجتماعية: قد يساهم الضغط الاجتماعي أو التواجد في بيئات تشجع على الشرب في تعجيل تطور الإدمان.
  4. العوامل الجينية والبيولوجية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإدمان بسبب عوامل وراثية أو بيولوجية، مما يجعلهم أكثر عرضة لتطوير إدمان على الكحول حتى مع استهلاك معتدل نسبيًا.

غالبًا ما يبدأ الإدمان عندما يشعر الشخص بأنه لا يستطيع السيطرة على حاجته للكحول، ويبدأ في شربه على الرغم من العواقب السلبية على حياته الصحية والاجتماعية.