علاج ادمان الافيون بكامل تفاصيله التي تهمك

إدمان الأفيون يعد من أخطر التحديات الصحية والنفسية التي يمكن أن يواجهها الأفراد وعائلاتهم، ولأجل ذلك فإننا في مركز فريزيه لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، ندرك تمامًا حجم تحدي علاج ادمان الافيون ونعمل بجد لتوفير أفضل البرامج العلاجية المخصصة لمساعدة مرضانا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعودة إلى حياة صحية ومستقرة. ومن خلال سطورنا التالية سنسلط الضوء على مراحل علاج إدمان الأفيون المختلفة التي نقدمها في مركز فريزيه، بدءًا من التقييم الأولي والتدخل الطبي وصولاً إلى الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي. نحن هنا لنقدم لك كل الدعم والرعاية اللازمة لتحقيق التعافي الكامل واستعادة حياتك الطبيعية.

وفي حال لم يكن المدمن مستعداً لطلب العلاج فقد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه على حاجته إلى العلاج حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي مع جاهزيتنا في  مركز فريزيه لتفديم العون في التخلص من آفة المخدرات والمواد الافيونية وتقديم جلسات استشارية وتخصصية نفسية.

 

علاج ادمان الافيون يعد خطوة حاسمة نحو استعادة الصحة والحياة الطبيعية، إذ يساهم في تخليص الجسم من السموم ويعالج الاعتماد النفسي والجسدي على المخدر. حيث يتضمن علاج ادمان الافيون التخلص من السموم تحت إشراف طبي، يليه العلاج الدوائي للحد من الرغبة في التعاطي. كما يلعب العلاج النفسي والسلوكي دوراً أساسياً في تغيير الأنماط السلوكية وتعزيز استراتيجيات المواجهة. في سياق متصل، يكون دعم الأصدقاء والعائلة والمتابعة المستمرة ضروريين لضمان التعافي المستدام والحد من مخاطر الانتكاسة.

مما لا شك فيه أن علاج ادمان الافيون يجعل المدمن يمر في مراحل متدرجة من الصعوبة، بدايةً من الأعراض الانسحابية المتمثلة بالإقياء والغثيان وغيرها العديد، نهايةً إلى مرحلة التعافي التي تتطلب خطة علاجية مدروسة من قبل أفضل مركز صحي. كما أنه وفقاً لإحصائيات حالات علاج ادمان الافيون تم تحديد مدة ظهور اعراض الانسحاب بعد 72 ساعة من التوقف عن التعاطي والتي قد تستمر لمدة أسبوع.

ما هو خطر التأخر في علاج ادمان الافيون؟

يكمن خطر التأخر في علاج ادمان الافيون في تدمير حياة المدمن رويداً رويداً ومواجهة أعراض جسدية ونفسية غير محتملة.

حيث من الممكن أن تجعل المواد الأفيونية عقلك وجسمك يعتقدان أن أفيون دواء ضروري للبقاء على قيد الحياة.

.وعليه، يمكن أن يؤدي التأخر في علاج إدمان الأفيون إلى مجموعة من المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية الخطيرة، منها:

  1. كلما طال استخدام الأفيون، زادت صعوبة كسر الاعتماد عليه، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا وألمًا.
  2. كما أن الاستخدام المزمن للخشخاش يسبب أضرارًا جسيمة للأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) نتيجة للتعاطي بطرق غير آمنة.
  3. مع استمرار ادمان الافيون، يحتاج الشخص لجرعات أعلى لتحقيق نفس التأثير، مما يزيد من خطر الجرعة الزائدة التي قد تكون مميتة.
  4. كما يؤدي الإدمان إلى تدهور الحالة النفسية، بما في ذلك زيادة معدلات الاكتئاب، القلق، والعزلة الاجتماعية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى التفكير أو التصرفات الانتحارية.
  5. من جهةٍ أخرى، يؤثر إدمان الخشخاش بشكل كبير على العلاقات الشخصية والمهنية، مما قد يؤدي إلى فقدان العمل، وتفكك الأسرة، وازدياد العزلة الاجتماعية.
  6. قد يلجأ المدمنون إلى السلوكيات الإجرامية أو غير القانونية لتأمين المخدر، مما يضعهم في مواجهة مع القانون ويزيد من تعقيد حالتهم.
  7. يمكن أن يسبب الاستخدام المطول للأفيون تغييرات دائمة في بنية ووظيفة الدماغ، مما يجعل التعافي الكامل أكثر صعوبة.

ولذلك، يمكن أن يمنع البدء المبكر في علاج إدمان الأفيون هذه المخاطر ويحسن بشكل كبير من فرص التعافي الكامل والعودة إلى حياة طبيعية.

 

 

الأفكار الرئيسية

خطر التأخر في علاج ادمان الأفيون

أبرز الطرق المستخدمة في علاج ادمان الافيون

تعددت أنواع علاج ادمان الأفيون منها العلاج الدوائي الذي يعتمده المدمن جراء وصفة طبيب مختص بتلك الحالات،

وأيضاً العلاج النفسي والسلوكي وهو الأشهر طبياً لعلاج حالات الإدمان والذي يعتمد على طرد الأفكار السلبية واعتماد المهارات الفعالة.

أيضاً التأهيل والدعم المجتمعي والأسري لهما الدور الأكبر في اتخاذ قرار المدمن للبدء بالعلاج والتقيد بالخطة العلاجية لدى أفضل مركز في السعودية وهو فريزيه،

كن على ثقة ولا تتردد تواصل معنا.

علاج ادمان الافيون

علاج الاعتماد على الأفيون باستخدام الأدوية

أعراض الانسحاب هي أحد الأسباب الرئيسية للانتكاس واستمرار إساءة استخدام الأدوية الموصوفة ولكن هناك أدوية يمكن أن تساعد على تجاوز أعراض الانسحاب من الأفيونات.

بعد إزالة السموم الأولية، يكون الشخص أكثر عرضة للانتكاس ويقول الخبراء إن العوامل النفسية والاجتماعية هي التي يمكن أن تدفعه للعودة إلى استخدام الأدوية مثل التوتر.

لذلك العلاج الناجح والطويل الأمد للبقاء خالياً من الأفيونات غالباً ما يتضمن تناول الأدوية لفترة طويلة بالإضافة إلى الاستشارات أو برامج العلاج النفسي.

أي أنّه عند علاج إدمان الأفيونات، هناك عدة أدوية معتمدة تستخدم للمساعدة في تقليل الاعتماد الجسدي على الأفيونات وتخفيف اعراض انسحاب الافيون مثل الميثادون أو البوبرينورفين، والتي سنوضحها فيما يلي بالتفصيل:

الميثادون (Dolophine, Methadose)

الميثادون (Dolophine, Methadose) هو أفيون طويل الأمد يؤثر على نفس أجزاء الدماغ التي تؤثر عليها الأفيونات التي تواجه مشكلة معها.

كما يمكن تناوله يوميًا، ولكن عليك الذهاب إلى مركز طبي للحصول على الجرعة الصحيحة التي تمنع أعراض الانسحاب وتخفف من الرغبة في المخدرات.

البوبرينورفين

البوبرينورفين هو دواء آخر معتمد لعلاج الاعتماد على الأفيونات حيث يصيب نفس المستقبلات في الدماغ، ولكن بشكل أقل قوة. لديه خطر أقل للجرعة الزائدة القاتلة، لذلك يفضله الخبراء غالبًا. يتوفر أيضًا في تركيبة مع النالوكسون.

يأتي البوبرينورفين بعدة أشكال:

  • قرص (Suboxone, Zubsolv)
  • حقنة (Buprenex, Sublocade)
  • شريط يوضع في الفم ضد الخد (Belbuca)
  • لصقة جلدية (Butrans)
  • غرسة تحت الجلد تدوم حوالي 6 أشهر (Probuphine)

النالتريكسون

يستخدم النالوكسون (Naloxone) بشكل رئيسي لعكس تأثيرات الجرعة الزائدة من الأفيونات، كما يستخدم أيضًا كجزء من العلاج مع البوبرينورفين (في دواء مشترك يسمى “Suboxone”) لمنع سوء استخدام الأدوية.

يغلق النالتريكسون مستقبلات الأفيونات. وعلى عكس الميثادون أو البوبرينورفين، فإنه لا يخفف من أعراض الانسحاب أو الرغبات ولكن لا يمكنك الشعور بالنشوة إذا استخدمت المخدرات أثناء تناوله.

كما يعمل النالتريكسون بشكل أفضل كجزء من برنامج علاج شامل للتعافي من الافيون وتبدأ بتناوله عند الانتهاء من إزالة السموم حيث يمكن تناوله:

 

    • عن طريق الفم (Revia)

    • عن طريق الحقن (Vivitrol)

لوفكسيدين هيدروكلورايد (Lucemyra)

لوفكسيدين هيدروكلورايد (Lucemyra) ليس أفيونًا، ولكن يمكنك استخدامه لتخفيف الأعراض في عملية إزالة السموم السريعة حيث تمت الموافقة على استخدامه لمدة تصل إلى 14 يومًا. الكلونيدين مشابه للوفكسيدين ويستخدم أيضًا لعلاج أعراض الانسحاب من الأفيونات.

وبدورنا كأطباء مميزون لدى مركز فريزيه ننوه إلى وجود الكثير من العلاجات الأخرى، منها العلاج النفسي والسلوكي الذي يجعلك تتمتع بحياتك الطبيعية دون تناول العقاقير.

الاستشارات والعلاجات السلوكية لعلاج إدمان الأفيونات

فرصك في التغلب على إدمان المخدرات تكون أفضل مع العلاج المستمر طويل الأمد الذي يتضمن الأدوية مع بعض أشكال الاستشارة أو العلاج السلوكي والذي يُعرف هذا بالعلاج بمساعدة الأدوية (MAT).

تساعد الاستشارة مع محترف صحي مؤهل مثل مركز فريزيه في التعامل مع أي مشاكل شخصية أو اجتماعية قد تؤدي إلى الإدمان أو تزيده سوءًا وتتضمن هذه المشاكل:

  • مشاعرك تجاه تقدير الذات.
  • المشاكل في العمل أو المنزل.
  • الأشخاص حولك الذين يستخدمون المخدرات أو الكحول.

قد يتضمن برنامج علاجك واحدًا أو أكثر من هذه العلاجات:

  • الإدارة بالتحفيز: تستخدم الحوافز أو المكافآت لمساعدتك في تحقيق الأهداف مثل الالتزام بالأدوية أو حضور العلاج.
  • المقابلات التحفيزية: تساعدك في تحديد الأسباب التي قد تجعلك لا ترغب في تغيير سلوكك.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يظهر لك أسباب استخدامك للمخدرات، ويبني إيمانك بقدرتك على معالجة مشاكلك، ويعلمك كيفية التعامل مع الصعوبات بشكل أكثر فعالية.
  • العلاج الأسري: يجلب الأشخاص الذين يهتمون بك لتعزيز علاجك.
  • مجموعات الـ 12 خطوة: تتضمن أهدافًا محددة.
  • مجموعات الدعم: تقدم لك أشخاصًا يعرفون من التجربة ما تمر به ويمكنهم تقديم نصائحهم الخاصة للتعافي ومساعدتك في التعامل مع أي انتكاسات.

التأهيل والدعم المجتمعي

تكمن أهمية التأهيل والدعم المجتمعي الشامل في تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تتضمن تعزيز الاعتماد على الذات، وتحسين القدرة على التواصل، وتنمية المهارات.

فمن خلال برامج التأهيل الشامل يتم توفير بيئة داعمة تساعد الأفراد على تجاوز التحديات اليومية التي قد تواجههم،

كما يشمل هذا النوع من التأهيل أيضاً تقديم الدعم للأسر والمجتمعات لضمان تحقيق مقاربة شاملة ومستدامة. فإن دور الأسرة والمجتمع يعد محورياً في تقديم الدعم والرعاية للمدمن،

من خلال توفير بيئة محبة ومشجعة، تستطيع الأسرة أن تكون الداعم الأول لهم، مما يعزز من شعورهم بالأمان والثقة.

العلاج بالتنويم في افضل مركز إعادة التأهيل

في برامج العلاج السكني، تعيش مع أشخاص يمرون بظروف مشابهة وتدعمون بعضكم البعض خلال عملية التعافي.

كما تقدم بعض المستشفيات أيضًا برامج الإقامة الداخلية للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية.

وتشمل هذه العلاجات عدة أنواع من الاستشارات أو العلاج السلوكي بالإضافة إلى الأدوية.

لا تتردد في زيارة مركز فريزيه افضل مصح لعلاج الإدمان على الإطلاق حيث يتوفر في مركز فريزيه افضل الخدمات وغرف التنويم والإعاشة وبرامج التعافي والبرامج الترفيهية.

يتوفر في مركز فريزيه خدمة غرفة مزدوجة بسعر 20 ألف ريال سعودي شهرياً وخدمة غرفة مفردة بسعر 30 الف ريال سعودين كما يتوفر VIP بسعر 40 الف ريال سعودي شهرياً.

العلاج النفسي والسلوكي في كيفية التخلص من الأفيون

يتطلب علاج إدمان الأفيونات مقاربة شاملة تجمع بين العلاج النفسي والسلوكي بالإضافة إلى العلاج الدوائي، وهذه المقاربة تكون متكاملة لتعزيز فرص التعافي والحد من الانتكاسة.

وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسية للعلاج النفسي والسلوكي لإدمان الأفيونات:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يركز العلاج السلوكي المعرفي على تغيير الأنماط الفكرية والسلوكية السلبية المرتبطة بإدمان الأفيونات.

حيث يساعد هذا النوع من علاج الافيون المدمنين على تحديد المحفزات التي تدفعهم لاستخدام الخشخاش وتعلم استراتيجيات للتعامل معها دون اللجوء للمخدرات.

العلاج الجماعي

يجتمع في هذا النوع من علاج الافيون الأفراد الذين يعانون من الإدمان في مجموعات تحت إشراف معالج متخصص.

إذ يتيح العلاج الجماعي للمشاركين مشاركة تجاربهم والتعلم من الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة، مما يعزز الدعم الاجتماعي ويشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذا الصراع

العلاج الأسري

يؤثر إدمان الأفيونات على الأسرة بأكملها، وليس فقط على الشخص المدمن. لذلك، يمكن أن يكون العلاج الأسري جزءاً مهماً من خطة العلاج.

حيث يساعد هذا النوع من علاج إدمان الأفيون على تحسين التواصل بين أفراد الأسرة وتعزيز الدعم الأسري.

وكذلك معالجة أي ديناميكيات أسرية قد تسهم في الإدمان أو تعيق التعافي من الافيونات.

العلاج التحفيزي

يركز هذا العلاج على تعزيز الدوافع الداخلية لدى مدمن الخشخاش للتغيير والتوقف عن تعاطي الأفيونات.

حيث يستخدم المعالجون تقنيات تحفيزية لمساعدة المدمنين على التعرف على الفوائد الشخصية للتوقف عن استخدام المخدرات وبناء إرادة قوية للتغيير.

التأهيل السلوكي (Contingency Management)

يتضمن هذا النوع من العلاج تقديم مكافآت إيجابية للمدمن عند التزامه بسلوكيات معينة مثل الحضور المنتظم للجلسات العلاجية أو اجتياز اختبارات المخدرات.

الهدف من ذلك تعزيز السلوكيات الإيجابية المرتبطة بالتعافي.

كما يستخدم هذا العلاج للتعامل مع المواقف المحفزة للاستخدام عن طريق تعريض المدمن لها تدريجياً مع منعه من التفاعل باستخدام المخدر.

إذ يساعد هذا في تقليل قوة المثيرات ويزيد من قدرة الفرد على التحكم في رغباته.

العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP)

تكون هذه العلاجات أكثر فعالية عند دمجها مع العلاج الدوائي، مثل استخدام عقاقير مثل الميثادون أو البوبرينورفين، والتي تساعد في تقليل اعراض انسحاب الافيون وتقليل الرغبة في التعاطي.

تتطلب كل هذه الجهود إشرافًا طبيًا ومعالجة مستمرة لضمان تعافٍ طويل الأمد.

لذلك ينصح باللجوء إلى مصح طبي يعتمد العلاج النفسي والسلوكي المعرفي لأنه يلعب دور كبير في ضبط إرادة المدمن وتقيده بالعلاج المرسوم لحالته الصحية،

وهذه ما ينفذه بالشكل الأمثل مركز فريزيه في السعودية ذو الخبرة المنتشرة والسمعة الطيبة عند علاج إدمان الأفيونات، لا تتردد بالتواصل عبر أيقونة الواتساب.

 

 

مركز فريزيه أفضل مركز لعلاج ادمان الافيون

يعتبر مركز فريزيه أفضل مركز لعلاج الادمان في السعودية باتفاق الجميع حيث يتبع منهجاً طبياً يستند إلى أسس علمية في علاج ادمان الافيون.

لعل أهم الأسباب التي رجحت كفة مركز فريزيه هي قدرته المذهلة والاستثنائية ومنهجيته الحديثة في علاج الافيون

فعند وصول المريض لمراكزنا في فريزيه يتم إجراء تقييم طبي شامل للحالة يتضمن:

  • جلسة تقييم نفسي لضمان نجاح البرنامج العلاجي ومنح المعالج صورة أوضح عن الحالة.
  • ثم يتم إجراء التحاليل الطبية اللازمة وعرض المريض على طبيب نفسي، لتقييم درجة إدمان الخشخاش والأعراض المصاحبة له ومدى حجم الضرر النفسي والجسدي.
  • ليتم استكمال عبر رسم خطة علاج ادمان الافيون المناسبة بحسب المعايير العالمية المعتمدة وبدء البرنامج العلاجي المناسب لكل حالة.
  • ليتم بعدها تقييم الخطة العلاجية بصوره مستمرة والتأكد من مدى مناسبتها للمريض واستمرار مراقبة اعراض انسحاب الافيون.
  • قبل نهاية البرنامج العلاجي يتم تهيئة المريض للخروج والتأكد من جاهزيته للتعامل مع كل انواع الافيونات والمحفزات المختلفة.
  • بعد خروج المريض من المركز يتم متابعته بصوره اسبوعية لمدة ٦ أشهر للتأكد من استدامة اهداف التعافي من ادمان الافيون ومساعدة المدمن علي تخطي العقبات والتحديات الموجودة في بيئته.

باختصار يوفر رعاية طبية متخصصة لإدارة اعراض انسحاب الافيون بأمان، كما يؤمن بيئة داعمة تمنع الانتكاس.

بالإضافة إلى توفير علاج نفسي مكثف لمعالجة الأسباب الجذرية للإدمان عبر ثلاثة مسارات هي: مسار الخطة العلاجية الفردية، مسار التدخلات العلاجية الجماعية، مسار البرامج التأهيلية.

للتعرف بشكل أكثر على تفاصيل هذه المسارات لا تتردد بالتواصل الآن مع مركز فريزيه!

اقرأ أيضاً:

الافيون وبذور الخشخاش | مخاطر وعلامات استخدامه.

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات.

ادمان الامفيتامين وعلاجه واضراره.

صالة-أفضل-مركز-لعلاج-الإدمان-في-السعودية-فريزيه

الأسئلة الشائعة المتعلقة بالتخلص من ادمان الأفيون

لتحديد ما إذا كان شخص ما يتأثر سلباً بالمواد الأفيونية سيعمل أخصائيو الصحة العقلية والإدمان في فريزيه مع الشخص لتقييم ما إذا كان لديه اضطراب استخدام المواد الأفيونية وهو المصطلح السريري لإدمان المواد الأفيونية و كحالة نفسية معترف بها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية يتضمن اضطراب استخدام المواد الأفيونية وتعاطي المخدرات بشكل مستمر إلى:

  1. يتم استخدام المواد الأفيونية بكميات كبيرة لفترات طويلة من الزمن.
  2. المحاولات المتكررة وغير الناجحة لتقليل أو إنهاء استخدام المواد الأفيونية.
  3. الوقت والجهد والجهد والأموال المفرطة التي يتم إنفاقها على الاستخدام والتعافي منه.
  4. الرغبة الشديدة والحث القوي على الاستخدام.
  5. المكافحة لتلبية التوقعات في المنزل أو العمل أو المدرسة.
  6. الاستمرار في استخدام المواد الأفيونية على الرغم من الصراع مع الأحباء.
  7. الإقلاع عن الأنشطة الترفيهية أو المهمة لقضاء المزيد من الوقت في استخدامها.
  8. استخدام المواد الأفيونية في المواقف الخطرة مثل القيادة.
  9. الحاجة إلى تناول المزيد من المواد الأفيونية لتحقيق التأثير المطلوب.
  10. الشعور بالمرض أو عدم الراحة عند عدم وجود الدواء.

يمكن أن تجعل المواد الأفيونية عقلك وجسمك يعتقدان أن الدواء ضروري للبقاء على قيد الحياة و عندما تتعلم تحمل الجرعة قد تجد أنك بحاجة إلى المزيد من الأدوية لتخفيف الألم أو تحقيق الرفاهية مما قد يؤدي إلى التبعية ويسيطر الإدمان على المواد الأفيونية على الدماغ بعدة طرق وهو أكثر تعقيد بكثير وأقل تسامح مما يدركه كثير من الناس.

تختلف مدة انسحاب المركبات الأفيونية حسب درجة إدمان المريض، والتي يحددها أطباء مركزنا، ولكن بشكل تقديري تتراوح المدة بين 4 – 10 أيام كأعراض جسدية تبدأ بالظهور بعد 6 – 30 ساعه بعد تناول آخر جرعة وتكون ذروتها لثلاثة أيام، أما الأعراض النفسية تبقى لثلاثة أشهر تقريباً  من بدء رحلة العلاج النفسي،

لا تقلق، في مركز فريزيه نسير معك خطوة بخطوة حتى تصل لبر الأمان مهما طالت المدة، حتى بعد انتهاء العلاج، وخروج المريض من المركز، يتم متابعته بصوره اسبوعية لمدة ٦ أشهر للتأكد من استدامة اهداف التعافي ومساعدة المريض علي تخطي العقبات والتحديات الموجودة في بيئته.

هل تفي الأعشاب بغرض العلاج وتغني عن الأدوية؟ هل تساعد في تخفيف وتجاوز الآثار الانسحابية  للمواد الأفيونية؟ هل تشفي المريض بشكل كامل دون انتكاس؟

كل هذه الأسئلة جوابها واحد في حال كان الإدمان على  الأفيون وهو لا بشكل قطعي، لا يمكن أن تعالج! لا تصدق من يهرف بما لا يعرف.

لماذا لا تفيد الأعشاب؟ كون تأثير التركيبات الكيميائية الموجودة في المواد الأفيونية شديدة التأثير على الجملة العصبية وتسبب الإدمان القوي، بالتالي علاجها لا يتم بشكل عشوائي، وتأثير الأعشاب في حالات الإدمان هذه لا يذكر، لما للأفيون من آثار ادمان قوية.

من الممكن علاج ادمان الافيون في المنزل ولكن عند وجود أعراض انسحابية للمرض ننصح بشدة اللجوء إلى مركز طبي وإليك أفضل مصح طبي في السعودية فريزيه.