علاج ادمان المسكنات المبكر يصبح أمرًا حتميًا للحفاظ على صحة المريض وتقليل المخاطر الصحية المصاحبة لأن الادمان عليها يعدّ من أخطر المشكلات الصحية التي تؤثر على كافة أعضاء الجسم، حيث تتسبب هذه الأدوية عند إساءة استخدامها في أضرار جسيمة تمتد لتشمل الجهاز العصبي، الكبد، الكلى، والقلب.

ولهذا، فإن مركز فريزيه يقدم برامج علاجية متكاملة تحت إشراف متخصصين في علاج الإدمان على مسكنات الألم، تهدف إلى مساعدة المرضى على التخلص من هذه المشكلة بأمان ودون ألم.

للعلاج من اعراض الادمان على المسكنات يرجى زيارة مركز فريزيه لعلاج إدمان المخدرات أو حجز موعد عبر النقر على أيقونة الواتساب

حيث يوجد فيه خبرة عالية وكفاءات مميزة لدى فريق العمل كما يوجد استشاري أمراض نفسية وعلاج الأمراض السلوكية.

اقرأ أيضاً: هل يمكن علاج ادمان الماريجوانا في البيت

فهم إدمان مسكنات الألم

مسكنات الآلام

المسكنات هي فئة من المواد الطبيعية وشبه الاصطناعية المشتقة من نبات خشخاش الأفيون وعندما يتم تناول هذه الأدوية لأغراض طبية مشروعة،

فإنها تستخدم عادة لعلاج الآلام المزمنة والحادة و يشير مصطلح “مسكن للألم” إلى مجموعة واسعة من المواد المختلفة

بما في ذلك الأدوية القانونية والعقاقير غير القانونية من الفئة “أ”، مثل الهيروين.

فهي تحفز مناطق الدماغ المرتبطة بالمشاعر الممتعة واستخدام المسكنات الأفيونية إلى جانب التسكين يؤدي إلى الشعور بالسعادة،

وتحفز نظام المكافأة في الدماغ لتطلق طوفان من ناقل عصبي يسمى الدوبامين.

وفي كثير من الأحيان يخلط الأشخاص مسكنات الألم الموصوفة مع مواد أخرى لزيادة النشوة المرغوبة كالتالي:

  • مسكنات الألم الموصوفة طبياً مع أدوية أخرى مثل الكحول أو البنزوديازيبينات يمكن أن يتسبب في تثبيط الجهاز التنفسي مما قد يؤدي إلى توقف التنفس والوفاة.
  • مسكنات الألم مع المنشطات مثل الكوكايين والميثامفيتامين لتقليل الآثار الجانبية غير السارة لـ تعاطي المخدرات والمنشطات يمكن أن يؤدي إلى انهيار القلب والأوعية الدموية والوفاة.

ماهي أسماء المسكنات المخدرة التي يتم الادمان عليها؟

إدمان مسكنات الألم

اسماء المسكنات المخدرة التي تسبب الادمان هي التي تحتوي على مواد أفيونية لأنها تعمل على الجهاز العصبي لتخفيف الألم 

ولكنها تؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية.

قائمة مسكنات الألم اسماء المسكنات المخدرة

سنقدم لك فيما يلي أبرز اسماء مسكنات الالم التي تحنوي على مواد مخدرة تسب الادمان:

  1. المورفين (Morphine): يستخدم لتخفيف الألم الشديد مثل ألم ما بعد العمليات الجراحية.
  2. الكوديين (Codeine): يوجد في بعض أدوية الكحة والمسكنات الخفيفة.
  3. الترامادول (Tramadol): شائع الاستخدام لتخفيف الألم المعتدل إلى الشديد.
  4. الأوكسيكودون (Oxycodone): يوجد في أدوية مثل OxyContin وPercocet.
  5. الهيدروكودون (Hydrocodone): موجود في أدوية مثل Vicodin وNorco.
  6. الفينتانيل (Fentanyl): يتم وصفه في تخفيف الألم الشديد وغالبًا للمرضى الذين يعانون من السرطان.
  7. الميثادون (Methadone): يعطى لتخفيف الألم المزمن وأحيانًا في علاج الإدمان على الأفيونات الأخرى.
  8. البوبرينورفين (Buprenorphine): يستخدم لعلاج الألم والإدمان على الأفيونات في الوقت نفسه.
  9. الهيروين (Heroin): مسكن أفيوني غير قانوني ولكنه يُستخدم بشكل غير مشروع ويؤدي إلى إدمان شديد.

علامات واعراض الادمان على المهدئات و المسكنات

تشمل علامات وأعراض إدمان مسكنات ما يلي:

  • الكذب أو المبالغة في الألم للحصول على الدواء.
  • الحصول على مسكنات الألم عن طريق الاقتراض أو السرقة أو الشراء غير المشروع.
  • قضاء وقت أقل مع العائلة والأصدقاء، أو القيام بأنشطة كنت تستمتع بها في السابق.
  • التعرق المفرط.
  • مشاكل النوم.
  • الحكة.
  • صعوبة في التركيز.
  • الارتباك والدوار.
  • الهلوسة والأوهام.
  • تقلبات المزاج.
  • اكتئاب وقلق.

أسباب وعوامل الخطر المرتبطة بالإدمان على مسكنات الآلام

يهدف معظم الأشخاص الذين يذهبون إلى الطبيب بسبب مشاكل الألم إلى فعل شيء واحد وهو تقليل الألم الذي يعانون منه و حتى لو كان الفرد يختبر المشاعر المرتبطة

بمسكنات الألم التي تصرف بوصفة طبية نادراً ما يكون لديه النية للوصول إلى إدمان كامل.

لم يكن هناك سبب واحد محدد لتطور الإدمان على مسكنات الآلام لدى الفرد ومن المعتقد عموماً أن الأفراد يصابون بالإدمان بناءاً على عدد من العوامل

و قد تشمل الأسباب الشائعة لتعاطي مسكنات الألم ما يلي:

سبب وراثي لإدمان مسكن الألم

من المفهوم منذ زمن طويل أن للإدمان مكون وراثي و الأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعانون من الإدمان هم أكثر عرضة للإصابة بالإدمان في وقت لاحق في الحياة.

عوامل مرتبطة بكيمياء الدماغ

نظراً لأن مسكنات الألم الموصوفة تحفز نظام المكافآت في الدماغ عن طريق إطلاق الناقل العصبي الدوبامين فقد تم افتراض أن بعض الأفراد يعانون من نقص خلقي في مستويات الدوبامين

و قد يستخدم هؤلاء الأفراد الطعام أو الأدوية أو المسكنات التي تُصرف بوصفة طبية من أجل تصحيح أوجه القصور الخلقي هذه.

العوامل الناجمة عن البيئة

الأفراد الذين يولدون في بيئات منزلية فوضوية ينتشر فيها تعاطي المخدرات هم أكثر عرضة للإصابة بالإدمان في وقت لاحق في الحياة،

و بالإضافة إلى ذلك فإن أولئك الذين بدأوا في تعاطي المخدرات في سن أصغر هم أكثر عرضة للإدمان على العقاقير الخطيرة في وقت لاحق من الحياة.

العوامل النفسية

تعمل المسكنات التي تصرف بوصفة طبية على تخفيف الألم وزيادة الشعور بالسعادة. الأفراد الذين يعانون من حالة مزاجية منخفضة من اضطراب عقلي متزامن غير معالج

أو غير مشخص مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب و يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاعتماد على مسكنات الألم التي تصرف بوصفة طبية.

اقرأ أيضاً: هل يمكن علاج الإدمان على المخدرات في المنزل

ماهي أعراض انسحاب المسكنات من الجسم؟

علاج إدمان العقاقير

أعراض انسحاب المسكنات (مثل الأفيونات: الترامادول، المورفين، أو غيرها) تظهر عند توقف استخدامها بشكل مفاجئ

 أو تقليل الجرعة بعد الاستخدام لفترة طويلة، وتشمل الأعراض الجسدية والنفسية التالية:

  1. زيادة الجرعات تدريجيًا لتحقيق نفس التأثير.
  2. الرغبة الشديدة في استخدام الدواء رغم عدم الحاجة الطبية.
  3. ظهور أعراض الانسحاب عند التوقف عن الاستخدام.
  4. التأثير السلبي على الحياة الاجتماعية أو العملية.

وهنا يقدم مركز فريزيه في السعودية الاستراتيجيات لتخطي المعوقات التي تواجهك بدءاً من مرحلة ادارة الاعراض الانسحابية وحتى بعد مغادرة مركز التأهيل، من خلال مرحلة

ما بعد التعافي والتي تعتبر من أهم المراحل لتجنب حدوث انتكاسة لذلك لا تتردد تواصل معنا من خلال أيقونة الواتساب.

اقرأ أيضاً: برامج العلاج من تعاطي المخدرات

مراحل برنامج علاج ادمان المسكنات في مركز فريزيه

الآثار الخطيرة لإدمان مسكنات الألم

يستهدف مركز فريزيه الطبي مراحل برنامج علاج الإدمان على مسكنات الآلام بأكملها من التقييم الطبي إلى المرحلة النهائية،

وهي متابعة حالة المريض والإشراف عليه، لنوضح بعض الشيء حول تلك المراحل:

  • في البداية يتم تقييم طبي للمدمن وتحديد برنامج علاجه لأن إدمان مسكنات الألم يختلف علاجه من شخص لآخر وفقاً للحالة النفسية والعقلية لكل شخص.
  • مرحلة إعادة التأهيل تحت المتابعة الطبية فقد تستغرق هذه المرحلة وقتاً لأن التأهيل منها يتم عن طريق الجلسات النفسية الفردية والجماعية كي يستطيع المتعافي الاندماج مرة أخرى مع المجتمع.
  • من ثم المتابعة والإشراف المستمر بعد تعافي المدمن لأنه من الممكن توقع أن المدمن يدخل في مرحلة ضعف ويعود لإدمان الألم وبالتالي الانتكاس لذلك نحرص على تقديم الدعم المعنوي والمتابعة المستمرة لمنع المريض من الانتكاسة.

مرحلة إزالة السموم

في مرحلة إزالة السموم يتم الاعتماد على تقليل الجرعات المسكنة رويداً رويداً تحسباً لردة فعل المدمن نتيجة الأعراض الانسحابية التي ستظهر لديه،

وليس ذلك فحسب بل يشمل العلاج أيضاً النظام الدوائي للتخلص من الأعراض الناتجة عن إزالة السموم.

وتعد أسرع طريقة للتخلص من الترامادول استخدام دواء ميثادون كمخدر للألم في عملية إزالة السمية في المدمنين فهو يقلل من أعراض الانسحاب التي يسببها التوقف عن تناول مثل هذه العقاقير.

المعالجة النفسية والسلوكية

يأتي دور المعالجة النفسية والسلوكية وأهميته خلال فترة إزالة السموم من جسم المدمن وذلك في ضوء الحرص على الوصول للاعتدال المستدام،

حيث يتم إخضاع المدمن لمجموعة من البرنامج السلوكية التي تساهم في تحسين نفسية المدمن واكتفائه لمتابعة علاجه على أكمل وجه.

العلاج الدوائي

تبرز أهمية العلاج الدوائي لـ مسكنات الألم الافيونية خلال مرحلة سحب السموم لما يعانيه المدمن من أعراض شديدة تلزم الدواء للتخفيف منها،

وتعمل على تقليل الرغبة في التعاطي، ومنع التأثير المخدر للمادة، أو إحداث آثار جانبية مزعجة في حالة العودة لاستخدام المادة المخدرة مرة أخرى.

الأدوية المستخدمة لعلاج الإدمان على المسكنات

إليك بعض الأدوية المستخدمة ل علاج ادمان المسكنات:

  • عقار بوبرينورفين وهو من الأدوية التي تدعم الإقلاع عن الترامادول وهو عقار طويل المفعول.
  • النالتريكسون يعمل بشكل أساسي على الحد من تقليل الآثار الجانبية لانسحاب المواد الأفيونية وعلى رأسها الترامادول من الجسم.
  • الأكامبروسيت والذي يساعد في علاج الإدمان على الكحول من خلال تقليل الرغبة في شرب الكحول.
  • الميثادون يستخدم في علاج المخدرات، مثل الهيروين والمسكنات المخدرة، إذ يعمل على تقليل ظهور أعراض انسحابها، وتقليل الرغبة الشديدة في تعاطيها.

التأهيل والدعم المجتمعي

قد يحتاج بعض المدمنين للخضوع لبرامج التأهيل والدعم المجتمعي في منشآت علاج ادمان المسكنات للحصول على الرعاية والتوجيه وتختلف مدة الإقامة من حالة لأخرى،

حيث يتم تقديم العلاج النفسي والسلوكي اللازم، وتأهيل الشخص لحياته الجديدة.

بينما في حالات الإدمان الشديدة يخضع المدمن لخطة علاجية تضم جلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي، وبرامج تعليمية حول الإدمان والصحة النفسية،

والعمل على تغيير سلوكيات الفرد المتعلقة بتعاطي المخدرات، وكذلك تأهيله بأن يكون فرداً نافعاً في المجتمع.

فقد تم اتباع تلك الطرق لتمكين المريض من وقف إساءة استعمال المواد المخدرة، من أجل تجنب الآثار النفسية، والعواقب القانونية والمالية والاجتماعية والمادية التي يمكن أن تكون سبب، وخاصة عند الإكثار من التعاطي.

استراتيجيات لتجنب الانتكاسة

إن مهارات منع الانتكاس ضرورية لتعلم كيفية عيش حياة سعيدة في مرحلة التعافي من ادمان المسكنات،

فعند التعافي من الكحول أو مسكنات الألم الأفيونية هناك خطر الانتكاس، مما يجعل معرفة وفهم مهارات منع الانتكاس أمر مهم،

وتشمل بعض استراتيجيات تجنب الانتكاس ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن، وتحسين جودة النوم ويمكن القيام بذلك من خلال وضع جدول منظم للنوم والتمارين وتناول الطعام واتباعه.
  • التأمل الذهني.
  • الانضمام إلى مجموعة دعم فهذا سيمنع الانتكاس لأنها تقلل من مشاعر الوحدة وخطر العزلة.
  • التنفس العميق حيث يؤثر التنفس بشكل كبير على عواطفك ويساعد في تنظيم مزاجك العام.

عند استخدام علاج ادمان المسكنات لا بد من أن يكون تحت اشراف أطباء وفي عيادة أو مركز متخصص في علاج الإدمان، لذلك نقدم إليك مركز فريزيه الطبي الأول على الإطلاق في السعودية لذلك لا تتردد تواصل معنا.

اقرأ أيضاً: طرق علاج الإدمان في السعودية

تجربتي مع علاج ادمان المسكنات مع فريزيه

مسكنات الألم التي قد تسبب الإدمان

بعد معاناة طويلة امتدت لسنوات مع إدمان المسكنات، كانت حياتي تتجه نحو الانهيار. بدأ الأمر بمسكن بسيط لتخفيف آلام مزمنة، 

ولكن بمرور الوقت وجدت نفسي أحتاج إلى جرعات أكبر للوصول إلى نفس التأثير، حتى أصبح الإدمان هو السائد في حياتي.

ثم بدأت أبحث عن مراكز علاج الإدمان ووجدت مركز فريزيه، الذي يتمتع بسمعة مميزة في تقديم الدعم الشامل للمتعافين.

اتصلت بالمركز حيث استقبلني فريق مختص بحفاوة وتفهم كبير. تحدثت مع أحد الأخصائيين الذي طمأنني وشرح لي خطة العلاج المتكاملة التي يقدمها المركز.

 كانت البداية بتقييم حالتي الصحية والنفسية لتحديد مستوى الإدمان وأفضل طريقة للتعامل معه.

مرحلة علاج اعراض انسحاب الادمان على المهدئات

  1. إزالة السموم (Detox): بدأت رحلة العلاج بإشراف طبيب متخصص في إزالة السموم من الجسم بطريقة آمنة ومراقبة مستمرة لتخفيف أعراض الانسحاب التي كانت من أصعب المراحل. تم تقديم أدوية معينة للمساعدة في تخفيف الألم الجسدي والاضطرابات النفسية.
  2. العلاج النفسي والسلوكي:
    • شاركت في جلسات فردية وجماعية مع مختصين في العلاج النفسي.
    • تعلمت كيفية التعرف على المحفزات التي تدفعني للعودة إلى الإدمان وكيفية التعامل معها بطرق صحية.
    • تم التركيز على بناء عادات جديدة واستبدال السلوكيات الضارة بأخرى إيجابية.
  3. الدعم العائلي: تم تنظيم جلسات توعية لعائلتي لتعليمهم كيفية دعمي خلال فترة التعافي وبعدها.

إذا كنت تعاني أو تعرف شخصًا يعاني من الإدمان على مسكنات الألم، فلا تتردد في طلب المساعدة من مركز فريزيه لأنه يقدم بيئة آمنة وداعمة للشفاء ويملك كل الأدوات اللازمة لتغيير حياتك نحو الأفضل.

يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن 506022759 (966+)

أبرز الأسئلة الشائعة التي تدور حول برنامج علاج الإدمان على مسكنات الآلام

للتخلص من الادمان على مسكنات الآلام ننصح باستشارة طبيب إذا كنت تعاني من آلام حادة لا يمكن تحملها ليقوم باتباع البرنامج العلاجي الخاص بك.

يحدث للجسم عند ترك المسكنات التعب، صعوبة التفكير، الأرق ومشاكل النوم الأخرى، القيء والغثيان.

تصنف مسكنات الألم مخدرات عند تناولها بشكل كبير للتخفيف من الألم.

التخلص من آثار الأدوية في الجسم اتبع ما يلي:

  • الإكثار من شرب الماء.
  • زيادة محتوى الألياف في النظام الغذائي.
  • ممارسة الرياضة كلما أمكن ذلك.
  • يمكن تناول الأدوية الملينة بعد استشارة الطبيب.

من أخطر المسكنات التي تسبب فشلاً كلوياً أو فشلاً بالكبد إذا أُسيء استخدامها المسكنات اللاستيرودية، مثل الديكلوفيناك والفولتارين والبروفين، ولها أسماء كثيرة وأنواع فهي سلاح ذو حدين.