علاج تعاطي المخدرات يعتمد على مزيج من الفحوص الطبية المتخصصة والعلاج النفسي السلوكي والدعم الاجتماعي المستمر. فالفهم الأكاديمي لهذه الممارسات يساهم في تحسين نتائج العلاج، ويساعد المرضى على استعادة حياتهم والعيش بدون المخدرات على المدى الطويل.

المراكز المتخصصة مثل “مركز فريزيه” هي التي تتحول فيها الآلام إلى شجاعة، والضعف إلى قوة. فهنا، لا نمنح المدمنين الرعاية الطبية اللازمة فقط، بل أيضًا الدعم النفسي الذي يحتاجون إليه ليشعروا بالثقة بأنهم يستحقون الحياة دون المخدرات. أما لأسرهم، فيكون علاج تعاطي المخدرات بمثابة رسالة أمل. فكل شخص يتعافى، لا يعود فقط ليعيش حياة جديدة، بل ليعيد لمّ شمل العائلة التي تضررت، ويبدأ في بناء جسور التواصل التي كانت قد انهارت.

علاج تعاطي المخدرات إعادة استثمار الإنسان

اهمية علاج تعاطي المخدرات
اهمية علاج تعاطي المخدرات

إن علاج تعاطي المخدرات هو أكثر من مجرد معالجة آثار جسدية أو التخلص من سموم مؤقتة؛ إنه إعادة بناء حياة، وفتح باب جديد للإنسان كان قد أغلقه عليه الإدمان. 

وفي هذا الطريق الشاق، لا يبقى علاج التعاطي والادمان خيارًا، بل ضرورة تُمثّل فرصة جديدة للعقل والروح والجسد.

فالمخدرات ليست مجرد مواد تلتهم العقل، بل هي فخ ينسج خيوطه حول قلب الإنسان، يسحب منه الأمل تدريجياً، ليحل محله الفراغ. 

من جهةٍ أخرى، فعندما يتعاطى الشخص المخدرات، لا يقتصر تأثير ذلك عليه فقط، بل يلامس كل من حوله، فيلعب دوره في تدمير العلاقات العائلية، وتمزيق شبكة الدعم الاجتماعي، بل حتى يصيب المجتمع بأسره بتداعيات غير مرئية.

لذا، بالنسبة للمجتمع، إن علاج التعاطي والادمان هو استثمار في الإنسانية بلا شك!

فالمدمن المتعافي هو شخص قد عاد ليشارك في بناء مجتمع أكثر صحة ووعياً. لعلك تتساءل أين الوجهة لاستعادة النور؟!

لا تقلق؛ ففي قلب هذه الظلمات، يشرق النور في مكانٍ مثل مركز “فريزيه لعلاج التعاطي والادمان

فلا يختص “فريزيه” في علاج الأجساد فقط، بل ينقض ليضمد القلوب المكسورة، ويعزز الروح المعنوية، ليُعيد للإنسان كرامته ويُعينه على الوقوف مرة أخرى. 

في هذا المكان، لا ينظر إلى الشخص كحالة إدمان، بل كحالة شفاء وإحياء.

هنا، لا نرى المدمن مجرد شخص وقع في فخ، بل نرى إنسانًا يحتاج إلى فرصة جديدة، فرصة لبداية جديدة.

إذاً دعنا نعرفك على كيفية التخلص من تعاطي المخدرات

كيفية التخلص من تعاطي المخدرات
كيفية التخلص من تعاطي المخدرات

مما لا شك فيه أن إدمان المخدرات يعد من الأمراض المزمنة والمعقدة التي تؤثر بشكل عميق على الجهاز العصبي، السلوك، والمشاعر. 

فهو ليس مجرد حالة طارئة يمكن التغلب عليها بسهولة، بل هو اضطراب يحتاج إلى علاج شامل ومتعدد الأبعاد، يجمع بين الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية. 

حيث تشير الأبحاث العلمية إلى أن إدمان المواد المخدرة خطير على مجمل أجهزة الجسم.

إذ يمتد تأثير المخدرات على الجهاز العصبي ووظائفه، مما يؤثر على قدرة الشخص المدمن على اتخاذ القرارات السليمة، مما يجعله أكثر عرضة للسلوكيات الخطرة.

لذا فإن كيفية التخلص من تعاطي المخدرات عملية معقدة ومتعددة الجوانب، وتتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين العوامل النفسية والطبية والاجتماعية. 

استنادًا إلى الأبحاث الأكاديمية المتخصصة في كيفية التخلص من تعاطي المخدرات، يتم علاج التعاطي في مراكز العلاج المعتمدة والمتخصصة مثل مركز فريزيه عبر عدة مراحل وخطوات منهجية مدروسة علمياً. إليك التفاصيل:

علاج التعاطي والادمان عبر التقييم الأولي والفحص الطبي

أول خطوة في علاج تعاطي المخدرات هي التقييم الطبي والنفسي الشامل:

  • حيث يشمل هذا التقييم فحص الصحة البدنية والنفسية للمريض.
  • بالإضافة إلى تحديد درجة الإدمان ومدى تأثيره على حياته اليومية. 
  • ففي هذا السياق، يستخدم الأطباء أدوات تشخيصية متقدمة مثل الاستبيانات النفسية والاختبارات الجينية لتحديد العوامل التي قد تؤثر على تعاطي المخدرات.

الانسحاب والتخلص من السموم 

المرحلة الثانية من علاج التعاطي هي الانسحاب والتخلص من السموم (Detoxification)، حيث يبدأ الجسم في التخلص من آثار المخدرات:

  • حيث تتم هذه العملية تحت إشراف طبي متخصص، في بيئة آمنة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أعراض انسحابية شديدة. 
  • ثم إنه في مراكز العلاج المتخصصة، يُستخدم العلاج الدوائي لإدارة الأعراض الناتجة عن انسحاب المخدرات، مثل الأدوية المضادة للقلق، والمهدئات، والمكملات الغذائية التي تساعد الجسم على التعافي.

علاج التعاطي والادمان الدوائي

يتم استخدام أدوية محددة للمساعدة في الحد من الرغبة في المخدرات وتحسين استجابة الجسم في رحلة علاج التعاطي والادمان

فقد تُستخدم بعض الأدوية لإدارة أعراض الانسحاب، بينما تستخدم أدوية أخرى للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاسة. على سبيل المثال:

  • المثبطات مثل “نالتريكسون” التي تحد من الرغبة في المخدرات.
  • أو الأدوية المستخدمة للحد من أعراض الانسحاب مثل البنزوديازيبينات.
  • أو حتى العلاج الدوائي المعتمد على التعويض، حيث يُستخدم أدوية مثل الميثادون أو البوبرينورفين لعلاج الإدمان على المواد الأفيونية.

علاج التعاطي والادمان النفسي السلوكي

العلاج النفسي السلوكي هو جزء أساسي من علاج إدمان المخدرات، ويشمل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يهدف إلى تغيير الأنماط الفكرية والسلوكية التي تساهم في تعاطي المخدرات.
  • كما يُستخدم العلاج التحفيزي لتحفيز الشخص على التغيير من خلال تحسين دافعيته للالتزام بالعلاج.
  • ثم إن العلاج بالتحليل النفسي يحاول مساعدة المريض في فهم الأسباب العميقة التي أدت إلى تعاطي المخدرات، وتقديم أساليب للتحكم في تلك العوامل.

في الواقع يمكن أن يتم العلاج النفسي بشكل فردي أو جماعي.

حيث تظهر الدراسات الأكاديمية أن العلاجات الجماعية قد تكون أكثر فعالية في تحسين الشعور بالانتماء والتواصل مع الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة.

التأهيل الاجتماعي وإعادة التأهيل

الجانب الاجتماعي له دور كبير في علاج إدمان المؤثرات العقلية والمواد المخدرة

تتضمن هذه المرحلة:

  • التدريب على مهارات الحياة: تعلم كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية والتفاعل الاجتماعي بشكل صحي.
  • حيث تشمل البرامج التأهيلية تعليم مهارات التكيف والعيش بدون المخدرات، بالإضافة إلى تحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية.
  • دعم الأسرة: توفر مراكز العلاج برامج لدعم الأسرة وتوعيتها حول كيفية مساعدة المريض خلال رحلة التعافي.

المتابعة والوقاية من الانتكاسة

الوقاية من الانتكاسة جزء أساسي من علاج الادمان والتعاطي على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية. يشمل ذلك:

  • العلاج المستمر: زيارة الأطباء المختصين بعد مغادرة المركز لضمان التقدم في العلاج.
  • التوجيه النفسي والاجتماعي: استمرارية الدعم النفسي عبر مجموعات الدعم مثل 12 خطوات (مثل جماعة “المدمنين المجهولين”).
  • التدريب على التأقلم مع الضغوط: تدريب المرضى على التعامل مع المواقف المسببة للتوتر أو الإغراءات، وكيفية مقاومة العودة إلى تعاطي المخدرات.

البرامج المعتمدة على المجتمع

تعتمد العديد من مراكز علاج تعاطي الحشيش والشبو على نماذج برامج شاملة مثل:

  •  برنامج 12 خطوة الذي يشمل الدعم الجماعي والتوجيه الروحي.
  •  وكذلك المجموعات العلاجية الأخرى التي تشجع على المشاركة الاجتماعية والمشاركة الفعالة في المجتمع بعد العلاج.

البحث العلمي والتطورات الحديثة

تشير الأبحاث الأكاديمية إلى أن العلاج الشخصي المتكيف هو الأكثر فعالية في علاج إدمان الحشيش والشبو، حيث يتم تعديل علاج إساءة استخدام المواد المخدرة بناءً على احتياجات الفرد. 

على سبيل المثال، تم استخدام العلاج بالتكنولوجيا (مثل التطبيقات الصحية وأجهزة مراقبة السلوك) بشكل متزايد لتوفير دعم إضافي في المراحل المتقدمة من العلاج.

 في “فريزيه”، ليس الهدف هو مجرد التخلص من المخدرات، بل هو إعادة الإنسان إلى نفسه، إلى عائلته، إلى المجتمع

لذا، لا يقدّم علاج تعاطي المخدرات في مركز فرزيه كحل مؤقت، بل كفرصة لبناء شخصية جديدة، متجددة، تتطلع إلى الحياة بدون قيود الإدمان.

من خلال برنامج علاج متكامل، يجمع بين الرعاية الطبية المتقدمة والعلاج النفسي السلوكي، يقدم مركز “فريزيه” بيئة مثالية للشفاء.

هنا، يكتب لكل شخص قصة جديدة، مليئة بالأمل، والتحدي، والإرادة.

وهذا هو الفرق بين علاج المخدرات في مركز متقدم مثل “فريزيه” وبين علاج تقليدي، فالأول يعيد بناء الإنسان في كل جوانبه، ويمنحه ليس فقط حياة خالية من المخدرات، بل حياة مليئة بالأمل، بالفرص، وبالإنسانية.

الإسراع في تلقي العلاج في وقت مبكر يمكن أن يحول دون تطور هذه الأضرار، ويمنح الشخص فرصة للعودة إلى حياته الطبيعية.
لا تنتظر حتى يسوء الوضع، فكل يوم يمر وهو دون علاج يعقّد من الحالة ويصعب من إمكانية الشفاء.
العلاج في مركز متخصص مثل “فريزيه” هو الخطوة الأولى نحو استعادة الشخص المدمن لكرامته وصحته، ويوفر له الفرصة لتجاوز هذه الأزمة.

ولكن هل تعلم ما هي أسباب إدمان المخدرات؟

 أسباب إدمان المخدرات
أسباب إدمان المخدرات

تعاطي المخدرات والإدمان عليها يحدث نتيجة لتداخل عدة عوامل بيئية، نفسية، وبيولوجية. إليك أبرز أسباب تعاطي المخدرات والإدمان عليها:

  • التوتر والضغوط النفسية: الأشخاص الذين يعانون من القلق، الاكتئاب، أو الصدمات النفسية قد يلجؤون للمخدرات كوسيلة للهروب من مشاعرهم السلبية.
  • بالإضافة إلى الفراغ العاطفي أو النفسي: كالإحساس بالعزلة أو عدم وجود هدف قد يدفع البعض لتجربة المخدرات.
  • أو ضعف مهارات التكيف: فعدم القدرة على التعامل مع التحديات الحياتية قد يجعل المخدرات خيارًا غير واعٍ للتخفيف من الضغوط.
  • التعرض للضغوط الاجتماعية من الأصدقاء أو المحيطين يمكن أن يُشجع الشخص على تجربة المخدرات.
  • كما أن الأسر التي تشهد مشاكل مثل التفكك العائلي أو غياب الرقابة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإدمان.
  • الوضع الاجتماعي والاقتصادي: الفقر أو الحياة في بيئة معزولة قد تساهم في إغراء الشباب بتعاطي المخدرات كوسيلة للهرب أو التسلية.
  • ثم إن بعض الدراسات تشير إلى أن العوامل الوراثية قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإدمان على المخدرات.
  • التغيرات الكيميائية في الدماغ: المخدرات تؤثر على نظام المكافأة في الدماغ، مما يجعل الشخص يشعر بسعادة مؤقتة، مما يعزز الرغبة في التكرار.
  • كما أن بعض الأفراد قد يبدأون بتعاطي المخدرات بدافع الفضول أو الرغبة في استكشاف التأثيرات المؤقتة التي توفرها هذه المواد.
  • التسويق غير المباشر: يمكن أن تسهم بعض الوسائل الإعلامية أو البيئية في ترويج صور جذابة للمخدرات، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تجربتها.

قد تسهم هذه العوامل معًا في اتخاذ القرار الأول بتعاطي المخدرات، ومع مرور الوقت، تصبح هذه العادة أكثر صعوبة في التوقف، مما يؤدي إلى الإدمان.

أسباب تعاطي المخدرات ويكيبيديا

دعونا نطلعكم أن كلمة مخدر تشمل كلاً من الكحول، والأمفيتامينات، والباربتيورات، والبنزوديازيبينات، والمرجوانا، والكوكايين، والمهلوسات، والميثاكوالون وأشباه الأفيونات وفقاً لما ورد في أسباب تعاطي المخدرات ويكيبيديا؛ الموقع الأكثر ثقة حول العالم من حيث المعلومات.

إذ يلجأ البعض إلى تعاطي المخدرات كآلية تأقلم في محاولة منهم للتعامل مع هذه الضغوطات حيث تكون أسباب تعاطي المخدرات ويكيبيديا:

  • قد يستخدم المهاجرون واللاجئون الأنماط والسلوكيات الشائعة في بلدهم الأصلي لتعاطي المواد وإساءة استخدامها، أو قد يتبنون المواقف والسلوكيات والمعايير المتعلقة بتعاطي المواد وإساءة استخدامها في الثقافة السائدة الجديدة التي دخلوا فيها.
  • كما يشكل أطفال الشوارع في العديد من الدول النامية مجموعة عالية الخطر لإساءة استخدام المواد، وعلى وجه التحديد تعاطي المذيبات. حيث يوفر رابط البنية الداعمة لمجموعة «عائلة الشارع» من الأقران رمزاً قوياً على تجربتهم المشتركة.
  • من جهة أخرى، يتعاطى بعض الموسيقيين المواد الكيميائية مثل الكحول بهدف الحفاظ على أدائهم عالي المستوى ومساعدتهم على التعامل مع الضغط الناجم عن عروضهم الموسيقية.
  • ثم إن إساءة استخدام المواد المخدرة تعد إحدى العوامل المؤثرة على الصحة النفسية والجسمية لدى المحاربين القدامى.
  • تعاني النساء من تدهور أكبر في مجالات العمل والأسرة والعلاقات الاجتماعية عند تعاطيهن المخدرات، ويميلن إلى التصعيد نحو الإدمان بسرعة أكبر مقارنة بالرجال. 
  • فالنساء غالبًا ما يستخدمن المخدرات للتعامل مع اضطرابات نفسية مرافقة، بينما يميل الرجال إلى تعاطيها في إطار اجتماعي للاندماج مع الآخرين.

أفضل مركز علاج إدمان المخدرات

أفضل مركز علاج إدمان المخدرات هو مركز فريزيه وفق استطلاعات رضا المرضى عن آليات العلاج المستخدمة وفعاليتها وديمومتها.

حيث يتم استخدام برامج علاجية متكاملة تتضمن التقييم الطبي، العلاج الدوائي، والعلاج النفسي السلوكي، مما يساهم في استعادة الفرد لقدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

فرغم جميع ما تم ذكره من التحديات، تستجيب النساء والرجال بشكل مماثل للعلاج من الإدمان.

حيث تتعرض النساء والرجال على حد سواء لمخاطر العنف الجنسي سواء كضحايا أو مرتكبين بسبب تعاطي المخدرات، مما يبرز الحاجة لتوفير استراتيجيات علاجية تراعي الاختلافات بين الجنسين

لذا، إن العلاج المبكر والتدخل الفعّال في مراكز متخصصة مثل مركز “فريزيه” له أهمية بالغة في تحسين فرص التعافي. 

فكلما تم علاج الإدمان في مرحلة مبكرة، كانت فرص الشفاء أكبر وأسرع، وكانت النتائج أكثر استدامة. 

هذا العلاج لا يقتصر فقط على إزالة المخدرات من الجسم، بل يتعدى ذلك إلى معالجة الأسباب النفسية والاجتماعية التي تساهم في استمرار الإدمان.

عزيزي ولي أمر المدمن، إن تأجيل العلاج أو الانتظار حتى تتفاقم الحالة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة قد تكون غير قابلة للعلاج.

فإن استمرار الإدمان يضع الشخص في دائرة مفرغة من الأضرار الجسدية والنفسية، وقد يتسبب في مشاكل قانونية واجتماعية، بل وتهديد للحياة. 

لماذا تحتاج إلى الاستشارة من أطباء اختصاصيين في معالجة الإدمان

اضطراب تعاطي المخدرات هو أكثر من مجرد اعتماد جسدي على المخدرات أو الكحول و حتى بعد التخلص من السموم عندما لا يكون جسمك معتمداً، فأنت معرض لخطر الانتكاس و يمكن لبعض العوامل النفسية والاجتماعية أن تكون محفزات قوية تؤدي إلى الانتكاس مثل:

  • الإجهاد وخاصة ضغوط الحياة المفاجئة.
  • إشارات في البيئة مثل زيارة أحد الأحياء التي تتضمن مدمنين.
  • الشبكات الاجتماعية مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء الذين يستمرون في استخدامها.

لذا من المهم أن يتم العلج بإشراف أطباء اختصاصيين ومستشارين نفسيين مخضرمين كما هو الحال في مركز فريزيه.

فمن خلال التجربة نتفهم أن الأسابيع القليلة الأولى في العلاج عادة ما تكون الأصعب.

لذا، يمكن للمرضى أن يطمئنوا إلى أن أي احتياجات طبية قد تنشأ سيتم تلبيتها من قبل المختصين في المركز والمتوفر لتقديم الرعاية الطبية والإشراف الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

اقرأ أيضاً: طرق علاج الإدمان في السعودية.

علاج ادمان ليريكا من التشخيص إلى التعافي الكامل.

يمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض بسرية تامة في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن 506022759 (966+).

أبرز الاستفسارات حول علاج تعاطي المخدرات

يتم علاج تعاطي المخدرات من خلال برامج علاجية متخصصة تشمل:

  1. العلاج الدوائي المتخصص لمنع الانتكاس.
  2. علاج الانسحاب: الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك: 1. خفض جرعة المخدرات تدريجيًّا.
    2. استبداله بمواد أخرى مؤقتا يكون له آثار جانبية أقل حدة ، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.
    3. بالنسبة لبعض الناس قد يكون آمنًا الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجية، والبعض الآخر قد يتطلب الدخول الى المستشفى.
  3. أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة، أو من طبيب نفسي لمساعدة المدمن على مقاومة إغراء إدمان المخدرات وعدم استئناف تعاطيها.
  4. بالإضافة إلى الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء لتطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى تكون العائلة والمحيط أكثر دعمًا له.
  5. جماعات المساعدة الذاتية: يشمل العلاج بالأدوية وتقديم المشورة واجتماعات جماعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس مرة أخرى. يساعد الطبيب المعالج على تحديد موقع هذه الجماعات.

تشمل اهم اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها:

  • الجهل بأخطار استعمال المخدر.
  • ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
  • التفكك الأسري.
  • الفقر والجهل والأمية .
  • الثراء الفاحش والتبذير دون حساب.
  • انشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة والتوجيه.
  • عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة.
  • مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء.
  • البطالة والفراغ.

افضل مركز لعلاج تعاطي المخدرات وإدمانها في السعودية هو مركز فريزيه وفق تقييمات المرضى والمراجعين ممن عانوا من الإدمان.

فلدى مركز فريزيه شغف حقيقي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان للعيش بثقة ورصانة.

وهذا يشمل خدمات علاج الصدمات عبر برامج متنوعة ورفاهية عالية حيث يقدم المركز بيئة محبة وداعمة طوال فترة العلاج.