يعد العلاج من تعاطي المخدرات أمراً يستحق الاطلاع عليه وبشكل عام الإقلاع عن عادة العقاقير التي تستلزم وصفة طبية أو عقاقير الشوارع أو الكحول أو أي اضطراب آخر لتعاطي المخدرات إنجاز كبير ولديك الكثير لتفخر به ولكن لا يزال أمامك بعض العمل و يعتبر التخلص من السموم مجرد بداية لعملية طويلة ستتعلم من خلالها إدارة الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتجنب الانتكاس.
الاستشارة هي الدعامة الأساسية لعلاج اضطراب السموم و العلاج من تعاطي المخدرات لكثير من الناس و يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي والمشورة الأسرية وأنواع العلاج الأخرى على البقاء نظيف و يمكن أن يعالج العلاج النفسي أيضاً حالات الصحة العقلية الأخرى التي غالباً ما تلعب دوراً في تعاطي المخدرات والتعافي من الإدمان.
اقرأ أيضاً: اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها
محتوى المقال
ما الذي يسبب تعاطي المخدرات أو الاعتماد عليها؟
تحدد العوامل الثقافية والمجتمعية الأشكال المقبولة أو المسموح بها لتعاطي المخدرات أو الكحول و لا تزال مسألة نوع استخدام المواد التي يمكن اعتبارها طبيعية أو مقبولة موضع خلاف و ينتج تعاطي المخدرات والاعتماد عليها عن عوامل متعددة بما في ذلك الضعف الوراثي والضغوط البيئية والضغوط الاجتماعية وخصائص الشخصية الفردية والمشاكل النفسية لكن أي من هذه العوامل له التأثير الأكبر في أي شخص لا يمكن تحديده في جميع الحالات.
ما هي أعراض تعاطي المخدرات أو الاعتماد عليها؟
فيما يلي أكثر السلوكيات شيوعاً و التي تعني أن الشخص يعاني من مشكلة تعاطي المخدرات أو الكحول لكن قد يكون لكل شخص أعراض مختلفة قليلاً و قد تشمل الأعراض:
- استخدام أو شرب كميات أكبر أو على مدى فترات زمنية أطول مما هو مخطط له.
- الرغبة المستمرة في الحد من تعاطي المخدرات أو الكحول أو السيطرة عليه دون جدوى.
- قضاء الكثير من الوقت في الحصول على أو استخدام أو التعافي من تعاطي المخدرات أو الكحول.
- الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات أو الكحول.
- تعاطي المخدرات أو الكحول بشكل مستمر يتعارض مع واجبات العمل أو المدرسة أو المنزل.
- تعاطي المخدرات أو الكحوليات حتى مع استمرار مشاكل العلاقة بسبب التعاطي.
- الإقلاع عن الأنشطة أو تقليلها بسبب تعاطي المخدرات أو الكحول
- المخاطر مثل المخاطر الجنسية أو القيادة تحت تأثير الكحول.
- استمرار تعاطي المخدرات أو الكحوليات حتى لو تسبب في حدوث مشاكل جسدية أو نفسية أو زاد من تفاقمها.
- تطوير التسامح أو الحاجة إلى استخدام المزيد من المخدرات أو الكحول للحصول على نفس التأثيرةأو استخدام نفس الكمية من المخدرات أو الكحول ولكن بدون نفس المفعول.
- ظهور أعراض الانسحاب في حالة عدم تعاطي المخدرات أو الكحول أو تعاطي الكحول أو أي دواء آخر لتجنب مثل هذه الأعراض.
علاج تعاطي المخدرات باستخدام برامج العلاج من تعاطي المخدرات الأفضل
سيحدد طبيب التعافي من المخدرات الطريقة الأفضل للتخلص من آفة المخدرات مهما كان نوع الإدمان ولكن العناصر التالية تدخل في تحديد طريقة العلاج:
- عمرك وصحتك العامة وتاريخك الصحي.
- مدى الأعراض.
- مدى التبعية للمادة المخدرة.
- نوع المادة المخدرة.
- تحملك لأدوية أو إجراءات أو علاجات معينة.
- التوقعات لمسار العلاج.
تتوفر مجموعة متنوعة من برامج العلاج (أو الاسترداد) لتعاطي المخدرات في العيادات ضمن مركز فريزيه و عادة ما تستند البرامج التي يتم النظر فيها إلى نوع المادة التي يتم إساءة استخدامها و تعد إزالة السموم (إذا لزم الأمر بناءاً على المادة التي أسيء استخدامها) وإدارة المتابعة طويلة المدى أو أنظمة الرعاية الموجهة نحو التعافي من السمات المهمة للعلاج الناجح في مصح فريزيه و تتضمن إدارة المتابعة طويلة المدى عادةً اجتماعات جماعية رسمية وأنظمة دعم نفسي واجتماعي فضلاً عن الإشراف الطبي المستمر وغالباً ما يُنصح بالعلاج النفسي الفردي والعائلي لمعالجة المشكلات التي ربما تكون قد ساهمت ونتجت عن تطور اضطراب تعاطي المخدرات.
التفريق بين الاعتماد على المخدرات و إدمان المخدرات
يستخدم الناس أحياناً مصطلحي “الإدمان” و “الاعتماد” بالتبادل والاعتماد ليس هو نفسه الإدمان و فيما يلي توضيح للاختلاف:
الإدمان على المخدرات
يمكن أن يحدث الإدمان دون الاعتماد على المخدرات وقد يشمل الإدمان:
- تعاطي المخدرات على الرغم من العواقب.
- عدم القدرة على التوقف عن تعاطي المخدرات.
- إهمال الالتزامات الاجتماعية والعمل بسبب تعاطي المخدرات.
الاعتماد على المخدرات
من الممكن أن تكون معتمداً على المخدرات دون أن تكون مدمناً و يمكن أن يكون الاعتماد استجابة جسدية لمادة ما و يحدث هذا غالباً إذا كنت تعتمد على الأدوية للسيطرة على حالة طبية مزمنة و قد تشمل هذه الشروط:
- ضغط دم مرتفع.
- داء السكري.
- الزرق.
قد يشمل الاعتماد على المخدرات:
- بعض أو كل أعراض الإدمان.
- تطوير تحمل عالي للمادة حيث يتكيف جسمك مع الدواء مما يؤدي إلى الرغبة في تناول جرعات أكبر أو أكثر تكرار.
- الأعراض الجسدية للانسحاب عند محاولة التوقف عن استخدام الدواء.
اقرأ أيضاً: تعافي الإدمان وعلاج المخدرات .. الدليل الكامل من مركز فريزيه
العلاج من تعاطي المخدرات
يعتقد معظم متعاطي المخدرات أنه يمكنهم التوقف عن تعاطي المخدرات بمفردهم لكن الغالبية الذين يحاولون ذلك لا ينجحون وقبل معالجة السلوك الإدماني بشكل مباشر قد يحتاج الشخص الذي يعاني من تعاطي المخدرات إلى المساعدة في تقليل الانسحاب الجسدي من الكحول أو الأدوية الأخرى التي كان يستخدمها و هذه المرحلة الأولية من العلاج تسمى إزالة السموم أو “التخلص من السموم” و غالباً ما يتطلب علاج للمرضى الداخليين في المستشفى.
تظهر الأبحاث أن تعاطي المخدرات على المدى الطويل يغير وظائف المخ ويقوي الإكراه على تعاطي المخدرات وتستمر هذه الرغبة الشديدة حتى بعد التوقف عن تعاطي المخدرات وبسبب هذه الرغبة الشديدة المستمرة فإن أهم عنصر في العلاجمن تعاطي المخدرات ويسمى أيضاً التعافي هو منع الانتكاس وغالباً ما يتطلب علاج تعاطي المخدرات العلاج في برنامج إعادة التأهيل.
ويعتمد العلاج من تعاطي المخدرات على كل من الشخص والمادة المستخدمة. في العلاج السلوكي ويقدم المستشار (مثل أخصائي اجتماعي، أو أخصائي نفسي، أو طبيب نفسي، أو ممرضة نفسية، أو ممرض ممارس) استراتيجيات للتعامل مع الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات وطرق تجنب الانتكاس و غالباً ما يشمل العلاج العلاج الفردي والجماعي.
بمجرد إجراء تقييم شامل لحالة شخص ما قد يصف الطبيب أو الممرض الممارس الأدوية، مثل لاصقات النيكوتين والميثادون للسيطرة على أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات و غالباً ما يكون اختبار العقاقير العشوائي جزء لا يتجزأ من تشجيع الشخص الذي يعاني من مشاكل تعاطي المخدرات على الامتناع عن تعاطي المخدرات مرة أخرى.
في كثير من الأحيان يعاني متعاطي المخدرات من اضطراب سلوكي أساسي أو مرض عقلي آخر يزيد من خطر تعاطي المخدرات وعندما يعاني الفرد من اضطراب تعاطي المخدرات بالإضافة إلى اضطراب آخر في الصحة العقلية، يُشار إليه على أنه مصاب بتشخيص مزدوج و يجب معالجة هذه الاضطرابات طبياً ومن خلال الاستشارة إلى جانب علاج تعاطي المخدرات.
لماذا تحتاج إلى الاستشارة من أطباء اختصاصيين في معالجة الإدمان
اضطراب تعاطي المخدرات هو أكثر من مجرد اعتماد جسدي على المخدرات أو الكحول و حتى بعد التخلص من السموم عندما لا يكون جسمك معتمداً، فأنت معرض لخطر الانتكاس و يمكن لبعض العوامل النفسية والاجتماعية أن تكون محفزات قوية تؤدي إلى الانتكاس مثل:
- الإجهاد وخاصة ضغوط الحياة المفاجئة.
- إشارات في البيئة مثل زيارة أحد الأحياء التي تتضمن مدمنين.
- الشبكات الاجتماعية مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء الذين يستمرون في استخدامها.
يمكن أن تخلق هذه الأشياء دافع قوي ومستمر لاستخدامها مرة أخرى و تساعدك الاستشارة على الهروب من الرغبة الشديدة وتعلم كيفية إدارة ما تلحقه بك الحياة بدون مخدرات أو كحولو الاطباء في مركز فريزيه لعلاج الإدمان ذوو خبرة في هذا المجال.
اقرأ أيضاً: طرق علاج الإدمان في السعودية
لدى مركز فريزيه شغف حقيقي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على العيش بثقة ورصانة وهذا يشمل خدمات علاج الصدمات عبر برامج متنوعة ورفاهية عالية ويقدم المركز بيئة محبة وداعمة طوال فترة العلاج ومن خلال التجربة نتفهم أن الأسابيع القليلة الأولى في العلاج عادة ما تكون الأصعب ويمكن للمرضى أن يطمئنوا إلى أن أي احتياجات طبية قد تنشأ سيتم تلبيتها من قبل المختصين في المركز والمتوفر لتقديم الرعاية الطبية والإشراف الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
إذا لم يكن المدمن مستعداً لطلب العلاج فقد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه على حاجته إلى العلاج حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي وبشكل عام فإن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات ويمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وجميع ذلك يتم بطريقة سرية تامة و يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن 506022759 (966+).