هل يعتبر ادمان الكحول مرض وكيفية علاجه

تم التعرف على إدمان الكحول لسنوات عديدة من قبل المنظمات الطبية المهنية باعتباره مرضاً أولياً ومزمناً ومميتاً في بعض الأحيان ويوصف بالهوس العقلي وهو عملية تفكير لا يمكن التحكم بها حيث يكون لدى الشخص فجأة رغبة ملحة في تناول مشروب ويعد مركز فريزيه لأجل التعافي من الإدمان على المخدرات أفضل مركز لخبرة وكفاءة كادره الطبي وجودة التقنيات الطبية الموجودة فيه وتقديم برامج تأهيلية في مجال الإدمان على الكوكايين و الادمان على الهيروين و برامج العلاج من التعاطي مهما كان نوعه جميعها موجودة في فريزيه.

اقرأ أيضاً: ما هي الآثار الجسدية لتعاطي المخدرات؟

البيولوجيا العصبية لإدمان الكحول

اضطرابات تعاطي المخدرات ناتجة عن تغيرات في الدماغ تحدث مع الاستخدام المتكرر للكحول أو المخدرات وتحدث هذه التغيرات في دوائر الدماغ التي تشارك في المتعة والتعلم والتوتر واتخاذ القرار وضبط النفس.

عندما يشرب شخص ما الكحول ويعاني من ادمان الكحول أو يتعاطى المخدرات مثل الأفيونية أو الكوكايين فإنه ينتج عنه اندفاع ممتع من الدوبامين في العقد القاعدية للدماغ ومع استمرار ادمان الكحول او تعاطي المخدرات تعمل الخلايا العصبية على تقليص حساسيتها تجاه الدوبامين مما يقلل من قدرة الكحول على إنتاج نفس المستوى الذي كان ينتجه من قبل وهذا ما يسمى بناء القدرة على التحمل للكحول ويؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من شاربي الكحول ليشعروا بالاندفاع نفسه الذي شعروا به من قبل.

اقرأ أيضاً: هل يمكن علاج ادمان الماريجوانا في البيت

الشرب مرتبط بإشارات أخرى

التغيير الآخر الذي يمكن أن يسببه الشرب المزمن هو تدريب الدماغ على ربط المتعة التي يحققها الشخص من خلال الشرب مع الإشارات الأخرى في حياة الشارب مثل الأصدقاء الذين يشربون معهم والأماكن التي يذهبون إليها للشرب والكوب الذي يشربون منه وأي طقوس قد يمارسونها فيما يتعلق بشربهم يمكن أن ترتبط جميعها بالمتعة التي يشعرون بها عند الشرب.

نظراً لأن العديد من الإشارات في حياتهم تذكرهم بشربهم يصبح من الصعب عليهم عدم التفكير في الشرب، لذا يرجى زيارة مركز فريزيه للحصول على الدعم الذاتي من خلال برامج وأنشطة ترفيهية وثقافية.

اقرأ أيضاً: هل يمكن أن تسبب الماريجوانا الهلوسة؟ .. علاج هلوسة الماريجوانا في مركز فريزيه

تجنب آلام الانسحاب

مع تطور اضطراب ادمان الكحول وتعاطي الكحول من معتدل إلى متوسط إلى شديد يعاني الشارب من ضائقة متزايدة عندما لا يشرب ويمكن أن تصبح أعراض انسحاب الكحوليات مزعجة للغاية أو مؤلمة حيث يتقدم تعاطي الكحول لدرجة أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخفف ضائقة أعراض الانسحاب هو شرب المزيد من الكحول، وفي هذه المرحلة لم يعد الشخص يشرب ليشعر بالمتعة فقد لا يجلب الشرب أي شعور بالسعادة حيث يشرب لتجنب الألم وليس الانتشاء.

اقرأ أيضاً: علاج ادمان البودرة مع فريزيه

دورة ادمان الكحول

لم يعد المدمنون على الكحول قادرين على الوصول إلى المستوى المرتفع الذي عانوه من قبل بسبب تحملهم له ولكن الانخفاضات التي يواجهونها عندما لا يشربون تصبح أقل، وعندما كانوا الشاربون لا يزالون يتمتعون بصحة جيدة كان بإمكانهم التحكم في دافعهم للشرب لكن ادمان الكحول أو تعاطي المخدرات تسبب في اضطراب دوائر الفص الجبهي.

إذا كان الشخص يعاني من تعاطي المخدرات أو الإدمان فيجب الاتصال بخط المساعدة في مركز فريزيه للحصول على معلومات حول الدعم والعلاج من خلال إجراء تقييم طبي شامل للحالة وجلسات استشارية وإجراء تحاليل طبية.

اقرأ أيضاً: الآثار قصيرة المدى لـ إدمان الهيروين

المرض تدريجياً بخصوص ادمان الكحول

ومما يزيد المشكلة تعقيداً الطبيعة التدريجية للمرض ففي مراحلها الأولى قد يكون تناول المشروب مرة كل ما يتطلبه الأمر لكن سرعان ما يستغرق الأمر ستة أو سبعة وربما لاحقاً عشرة أو اثني عشر.

إن تطور المرض دقيق للغاية وعادةً ما يحدث على مدى فترة طويلة من الزمن حتى أن مدمن الكحول نفسه فشل في ملاحظة النقطة التي فقد فيها السيطرة فلا عجب في أن الإنكار هو عرض شبه عالمي للمرض ويرجى زيارة مركز فريزيه للحصول على الرعاية الكاملة والتعافي التام من الإدمان وتجنب الانتكاس.

اقرأ أيضاً: الإدمان على الهيروين .. أشياء لا بد من معرفتها