ارتفعت في السنوات الأخيرة أضرار المخدرات على المجتمع، فلا تؤثر العواقب السلبية لتعاطي المخدرات على الأفراد الذين يتعاطون المخدرات فحسب، بل تؤثر أيضاً على أسرهم وأصدقائهم، حيث تؤدي المخدرات إلى إضعاف الجسم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض معدية كالإيدز والالتهاب الكبدي نتيجة استخدام الحقن وتفكك الأسر وزيادة معدلات الطلاق والعنف المنزلي وارتفاع معدلات الجريمة كالسرقة، لذا فمكافحة المخدرات وحماية المجتمع منها تُعد أولوية قصوى للدول وتتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية والأهلية للحد من هذه الآفة.
سنقدم في هذا المقال معلومات عن المخدرات واضرارها على الفرد والمجتمع وأضرار المخدرات النفسية وأضرار المخدرات على الأسرة وآثاره الاجتماعية، تابع معنا.
يعد فريزيه مركز شامل لإعادة التأهيل من الإدمان حيث يقدم الدعم من المخدرات والكحول وإدمان كل شيء في مكان آمن ومريح، حيث يحد من أضرار المخدرات على المجتمع بطرق جيدة.
آثار المخدرات على المجتمع
أضرار المخدرات على المجتمع خطيرة وتشمل ما يلي:
- انتشار جرائم القتل والسرقة والعنف.
- سوء الأحوال الاقتصادية وتحمل الدولة نفقات مكافحة المخدرات.
- انتشار أمراض خطيرة مثل الإيدز والتهاب الكبد بسبب تبادل أدوات تعاطي المخدرات والحقن.
- وقوح حوادث السير نتيجة القيادة تحت تأثير المخدر.
- زيادة البطالة والتشرد ما يزيد من الأعباء على المجتمع والدولة.
- انتشار الفساد في المجتمع بسبب تجارة المخدرات.
يعد مركز فريزيه أفضل مركز لعلاج الإدمان وتجنب الانتكاس، والذي يحد من مخاطر المخدرات على المجتمع من خلال العلاج الفعال.
اقرأ أيضاً: إصلاح العلاقات التالفة بعد الإدمان
أضرار المخدرات الاجتماعية والاقتصادية
إن أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع النفسية والاجتماعية والاقتصادية خطيرة جداً فلا تؤثر فقط على المدمن نفسه ولكن لها أبعاد وتأثير على مستوى العائلة، والأصدقاء، والعمل، والمجتمع ككل كما ذكرنا سابقاً
تشمل آثار المخدرات على المجتمع والأضرار الاجتماعية الناجمة عن انتشار المخدرات في المجتمع ما يلي:
التغييرات في الشخصية
تتغير شخصية المدمن الاجتماعية فيصبح شخص سلبي، ولا يمكنه التفكير بوضوح بسبب تأثير المخدرات على عقله فيصعب عليه التكيف مع المجتمع وفي مكان العمل.
كما يصاب بالاضطرابات النفسية كالاكتئاب والقلق والذهان وفقدان الشغف بالحياة وتتدهور علاقاته الشخصية والاجتماعية.
كما يصعب عليه التركيز والتخطيط واتخاذ القرارات الصائبة ويشعر بفقدان الهوية وينعزل عن المجتمع.
اقرأ أيضاً: علاج إدمان الكحول بطرق فعالة
فقدان الثقة
فقدان الثقة نتيجة تعاطي المخدرات هي من مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع الشديدة الخطورة على الشخصية والعلاقات الشخصية حيث يفقد المدمن دعم العائلة والأصدقاء وقد يصابون بالاكتئاب عند تعرض أحد أفراد العائلة للإدمان لتصرفه بعدوانية وإخفاء وضعه حتى لا يعرف أحد عن إدمانه.
حيث يفقد المدمن ثقته بنفسه ويشعر بالنقص والعدوانية ويفقد الإحساس بالقيمة الذاتية، كما يفقد ثقته بالآخرين وينفصل عن المجتمع ككل.
وأيضاً يفقد المدمن ثقته بمستقبله وهذا يؤدي إلى صعوبة في وضع أهداف مستقبلية مما يزيد من معاناة المدمن وصعوبة تأهيله وإعادة إدماجه في المجتمع.
لذا، من الضروري توفير سبل الدعم والعلاج النفسي والاجتماعي لإعادة بناء الثقة وننصح بمركز فريزيه الذي يعد أفضل مركز لعلاج الإدمان على الإطلاق.
عدم قدرة الفرد على أداء أدواره الإجتماعية
ومن اثار المخدرات على المجتمع إضعاف العلاقات العائلية وتفكك الأسرة، وكنتيجة طبيعية لعدم التوافق الإجتماعي للمدمن والعزلة الإجتماعية والإنحرافات السلوكية يصبح الفرد غير قادر على القيام بمسؤولياته الإجتماعية كمسؤولية الأب أو الإبن أو الزوج أو الطالب أو مسؤولياته المهنية.
كما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والأداء الوظيفي وتكرار الغياب عن العمل والتأخير عن المواعيد والانسحاب من النشاطات الاجتماعية والمجتمعية.
وكل هذا يؤدي إلى المزيد من المشاكل الشخصية لذلك يجب يوفر مركز فريزيه الدعم والرعاية المتكاملة لمساعدة المدمنين على استعادة قدرتهم على أداء الأدوار الاجتماعية.
اقرأ أيضاً: العلاج بالعمل للمرضى النفسيين | أهميته – مراحله وأنواعه
الخروج على معايير المجتمع
ومن أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع هو الخروج على معايير المجتمع، حيث إن سوء التوافق الاجتماعي للمدمن أو المتعاطي وما يصاحبه من مظاهر سوء التكيف عادةً ما يدفع به الى الخروج عن معايير المجتمع وقيمه وعن الأنماط السلوكية السائدة فيه ومن ثم الجريمة والانحراف.
ويؤدي تعاطي المخدرات إلى انتهاك القوانين والتشريعات المجتمعية وانحراف القيم والمعتقدات وفقدان الشعور بالمسؤولية والواجب تجاه المجتمع.
الانعزال عن العائلة والأصدقاء
يعد الانعزال عن العائلة والأصدقاء من أشد مخاطر المخدرات على المجتمع وذلك من خلال الانسحاب من بين العائلة وأفرادها، وفقدان العلاقات الاجتماعية لتشكيل حاجز وقائي بين المدمن وأسرته وأصدقائه.
للتغلب على هذه المشكلة، يجب العمل على إعادة بناء العلاقات الاجتماعية وتعزيز الروابط الأسرية من خلال برامج التأهيل والإرشاد الأسري وتشجيع المدمنين على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتوفير الدعم النفسي والعاطفي.
اقرأ أيضاً: أفضل مركز لعلاج الادمان في السعودية باتفاق الجميع
التفكك الأسري
إن إدمان أحد أفراد الأسرة على المخدرات يؤدي الي اختلال توازنها ويشل قدرتها على القيام بوظائفها الأساسية وخاصة وظيفتي التنشئة الإجتماعية والضبط الاجتماعي وهذا بدوره يؤدي الي تصدعها وفقدان سيطرتها على أفرادها وبالتالي تتعرض الأسرة لكل أشكال التفكك الإجتماعي.
إن معالجة مشكلة التفكك الأسري تتطلب تضافر الجهود على المستويات الفردية والأسرية والمجتمعية وهذا يساهم في استعادة الترابط والتماسك الأسري.
دور مركز فريزيه في علاج أضرار المخدرات على المجتمع
إن دور مركز فريزيه في الحد من اثار المخدرات على المجتمع مهم جداً وفيما يلي نظرة عن دوره:
- العلاج والتأهيل من خلال برامج علاجية شاملة تتضمن العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي.
- الوقاية والتوعية من خلال حملات وبرامج تثقيفية.
- تقديم الدعم النفسي للأسر المتضررة من الإدمان وتوفير بيئة داعمة.
- تعزيز المهارات الشخصية لمقاومة الضغوط التي قد تدفعهم للتعاطي.
- تعزيز الصحة العامة مما يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وفي الختام إن أضرار المخدرات على المجتمع كثيرة، ويعتقد البعض أن طريق الإدمان لا نهاية له، لكن قد يساعد البدء في العلاج بمساعدة الأسرة على التخلص من مرض الإدمان والحد من المخدرات واضرارها على الفرد والمجتمع.
أبرز الأسئلة الشائعة حول مقال أضرار المخدرات على المجتمع
كيف نعالج مخاطر المخدرات على المجتمع؟
- علاج الاضطرابات النفسية.
- الحرص على التواصل مع الأهل والأصدقاء.
- الابتعاد عن أصدقاء السوء والمدمنين.
- المشاركة في الأنشطة الترفيهية وممارسة التمارين الرياضية.
كيف تتم الوقاية من خطر الإدمان؟
تتم الوقاية من المخدرات بعدم تناولها والابتعاد عن رفاق السوق والمدمنين وعدم تناول أي دواء دون استشارة طبية.