You are currently viewing التوقف المفاجئ عن الحشيش | تحدياته وأضراره
التوقف المفاجئ عن الحشيش

التوقف المفاجئ عن الحشيش | تحدياته وأضراره

التوقف المفاجئ عن الحشيش وأضراره النفسية والجسدية التي لا تعد هو موضوع مقالنا اليوم، نسبةً لذلك لا بد من إبراز أهمية التوقف عن الحشيش لصحة الفرد ولكن بالطريقة الصحيحة للجسم، حيث تعد أفضل الطرق لترك الحشيش بدون حدوث أي انتكاسات هي اللجوء لأحد المستشفيات أو المراكز الطبية المتخصصة وطلب المساعدة العلاجية الفورية.

سنقدم لكم في مدونتنا الصحية الكثير من الأفكار المطلوبة حول التوقف المفاجئ عن الحشيش وأضراره، أيضاً الاعراض والآثار الجانبية الناتجة عنه، تابع معنا والجأ إلى أفضل مركز طبي فريزيه، عليك فقط التواصل عبر أيقونة الواتساب.

لا تتردد في زيارة مركز فريزيه لعلاج التوقف المفاجئ عن الحشيش حيث يتوفر العلاج الفعال كما يقدم مركز فريزيه الدعم في مكان آمن ومريح
يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن وستتم الاستجابة بسرعة قصوى
506022759 (966+)

أهمية التوقف عن الحشيش لصحة الفرد

لن ننكر بأن التوقف عن الحشيش له أهمية كبيرة على صحة الفرد ولكن ليس بالشكل المفاجئ، لما يتبعه من أعراض تختلف من جسم لآخر، فليس كل شخص قادر على تحمل الآثار الناتجة عن التوقف المفاجئ.

ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى دعم إضافي للتخلص من مشاكلهم النفسية والمساعدة في التوقف عن استخدام الحشيش بأمان، وهنا يبرز دور الأسرة في تقديم كل ما يلزم لعدم الانتكاس.

لذلك عند أخذ القرار وتوفر الإرادة القوية في التوقف عن الحشيش ننصح بالاستعانة بمركز فريزيه الطبي، لما له من دور فعال في تقليل أعراض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والذهان.

اقرأ أيضاً: أسباب الاكتئاب عند النساء وأبرز النصائح

التحديات في التوقف المفاجئ عن الحشيش

التحديات في التوقف المفاجئ عن الحشيش
التحديات في التوقف المفاجئ عن الحشيش

لا بد من مواجهة تحديات عند التوقف المفاجئ عن الحشيش تكمن في الأعراض التي يظهرها جسم الفرد، من قلق وذهان وقلة نوم وغيرها الكثير من الآثار النفسية أيضاً،

لذلك تعد برامج تعديل السلوك أفضل علاج للحشيش يستخدمه الأطباء لدى مركز فريزيه وتكمن أهميته في تقويم شخصية المدمن بتغيير الأفكار السلبية وتنمية مهارات الشخصية لديه.

كما يساعد الكادر الطبي المدمن على التحكم في الذات عند التواصل مع المجتمع المحيط به، فيتم تدريبه على مهارات التواصل الإيجابي،

وكيفية التصرف عند مواجهة مشكلة ما أو محفزات لتناول الحشيش مرة أخرى لذلك لا تتردد تواصل معنا عبر أيقونة الواتساب.

أضرار التوقف المفاجئ عن الحشيش

كثرت أضرار التوقف بشكل فوري عن الحشيش ليأتي أبرزها كما يلي:

  • اضطرابات حادة في عضلات المعدة.
  • الإصابة بالجفاف حال عدم تعويض الجسم بالسوائل.
  • جفاف الفم.
  • احمرار العينين.
  • الإسهال المستمر.
  • انخفاض في ضغط العين.
  • الأرق المستمر.
  • آلام بالعضلات.

تتعدد وتختلف الأعراض الانسحابية التي سيعاني منها الفرد جراء الحشيش الذي أدمن عليه، لكنها تشمل بشكل عام الشعور بالقلق والاكتئاب،

والمعاناة من الأرق وصعوبات النوم، فضلًا عن صعوبة التفكير والتركيز.

سارع وتواصل لدى مركز فريزيه الطبي عند مواجهة تلك الأعراض لأنك تحتاج إلى برامج علاجية فعالة تساعد على التغلب بما تمر به خلال فترة العلاج، حتى الوصول إلى الشفاء التام وترك المخدر نهائياً.

اقرأ أيضاً: كيف تعرف أن في بيتك مدمن مخدرات

أعراض التوقف المفاجئ عن الحشيش

يمكن أن تبدأ أعراض انسحاب الحشيش والماريجوانا بالظهور خلال أول 24 ساعة بعد آخر استخدام لها، كما تبلغ ذروتها خلال الأسبوع الأول،

ويمكن أن تتراوح هذه الأعراض لانسحاب الحشيش من خفيفة إلى شديدة.

وكلما طالت مدة الإدمان على الحشيش، زادت احتمالية ظهور أعراض الانسحاب. كما في بعض الحالات يمكن ألا تظهر أعراض الانسحاب للحشيش على الفور.

  1. القلق: قد يشعر الشخص بزيادة في مستويات القلق بمجرد التوقف عن استخدام الحشيش.
  2. الاكتئاب: يمكن أن يكون عرض من اعراض انسحاب الحشيش زيادة في مشاعر الاكتئاب والحزن.
  3. التوتر والعصبية: قد يكون الشخص أكثر عرضة للتوتر والعصبية خلال فترة الانسحاب.
  4. الإرهاق والكآبة: قد يشعر الشخص بالإرهاق الشديد والكآبة بسبب انسحاب الحشيش.
  5. الاضطرابات في النوم: قد يعاني الشخص من صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ المتكرر في الليل، أو الشعور بعدم الراحة خلال النوم.
  6. تقلبات المزاج: قد يلاحظ الشخص تقلبات في المزاج، مثل التغيرات المفاجئة بين السعادة والحزن.
  7. فقدان الشهية: قد يفقد الشخص الرغبة في الطعام أو يواجه صعوبة في تناول الطعام.
  8. توهمات أو هلوسات: في حالات نادرة، قد يتعرض بعض الأشخاص لتوهمات أو هلوسات خلال فترة الانسحاب.

علاج التوقف المفاجئ عن الحشيش

أفضل علاج للتوقف الفوري عن الحشيش هو الاستعانة بالمحترفين الصحيين للحصول على إرشادات واستراتيجيات فعالة للتعامل مع الانسحاب والمحافظة على الصحة والعافية.

حيث أجريت الدراسات الطبية أنه لا ينصح بالتوقف المفاجئ عن الحشيش لأنه يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابية أكثر حدة،

وذلك لأن الجسم قد أصبح معتاداً على وجوده ويتأقلم مع تأثيراته الكيميائية.

فمن الأفضل التوقف عن استخدام الحشيش بشكل تدريجي، مما يسمح للجسم بالتكيف تدريجياً ويقلل من حدة الأعراض التي ستظهر جراء ذلك، وتحت إشراف طبي من كادر مميز يضمه مركز فريزيه الطبي.

اقرأ أيضاً: الاكتئاب المتوسط | أعراضه – وطريقة علاجه الفعال

أهمية الالتزام بعملية التعافي وتجنب الانتكاسة

تبرز أهمية الالتزام بعملية التعافي حتى المرحلة النهائية من برامج العلاج المرسومة للمدمن وذلك لتجنب العودة إلى التعاطي وعدم الانتكاس،

ونتيجة اختلاف مدة انتهاء الأعراض الانسحابية وفقاً لاستجابة كل جسم لا بد من التقيد بالخطة العلاجية من أفضل مراكز علاج الإدمان.

فإن كلما كانت فترة التعاطي أطول والكميات المستخدمة أكبر، استغرق الجسم وقتاً أطول للتعافي، وتجدر الإشارة إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة قد يتعافون بشكل أسرع.

ننوه إلى أن التعافي هو عملية تدريجية وتتطلب الصبر والدعم المناسب، لذلك استشارة مختص في مركز فريزيه لعلاج الإدمان يمكن أن تساعد في تقديم الإرشادات اللازمة، لضمان التعافي.

الآثار النفسية بعد ترك الحشيش

تكمن الآثار النفسية بعد ترك الحشيش فيما يلي:

  • القشعريرة.
  • العدوانية.
  • فقدان التركيز.
  • قلة النوم والأرق.
  • الصداع. 
  • فقدان الشهية.
  • زيادة مشاعر الاكتئاب.
  • عدم القدرة على التركيز.

بالشكل العام، ينصح باستشارة الطبيب لدى مركز فريزيه عند التوقف عن تعاطي المواد التي تتسبب بالإدمان، فمن الممكن أن يقوم بإعطائه خطة علاجية فعالة وعدد من النصائح التي تساعد على التخفيف من أعراض الانسحاب.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع الخمر من الإدمان إلى العلاج والتعافي خلال فترة قصيرة

تجربتي مع التوقف المفاجئ عن الحشيش

تجربتي مع التوقف المفاجئ عن الحشيش
تجربتي مع التوقف المفاجئ عن الحشيش

نسبةً لما استحوذته من نتائج فعالة خلال فترة علاجي لدى مركز فريزيه سأدلي تجربتي مع التوقف المفاجئ عن الحشيش والطرق العلاجية التي اتبعتها حتى وصلت إلى مرحلة التعافي السليم.

بدايةً قدموا لي بعض المعلومات الطبية حول الأعراض التي أصابتني ومدة العلاج الممكن استغراقها والفترة التي أتطلبها حتى يعود دماغي إلى طبيعته بعد ترك الحشيش،

وحتى أحصل على نتيجتي المرجوة أكدوا لي أنه لا بد من المداومة والانتظام على تناول العلاج الدوائي والخضوع إلى العلاج النفسي.

وطلب مني الالتزام ببرامج العلاج النفسي، بما فيها العلاج السلوكي المعرفي وبرنامج العلاج التعزيزي التحفيزي، والتقيد بتلك النصائح التي تساعدني على تخفيف أعراض الانسحاب:

  • تناول نظام غذائي متنوع يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات.
  • التقليل من تناول السكريات والوجبات السريعة.
  • شرب كميات وفيرة من المياه والسوائل، مع تجنب المشروبات الغنية بالسكر أو الكافيين.
  • الراحة والنوم لساعات كافية.

فإن المرحلة العلاجية الأخيرة تقيدوا بالعلاج التحفيزي فقد ساعدني على تخفيف الرغبة الداخلية وشجعني على التوقف عن إدمان الحشيش وكذلك تقبل مدة العلاج، حتى لو استمرت مدة طويلة.

أبرز الأسئلة الشائعة التي تدور حول التوقف المفاجئ عن الحشيش

يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش في غضون 15 يوم، ولكن في حالة تسبب الحشيش في اضطرابات عقلية تتطلب وقت أكثر للتخلص مها يتراوح بين 3-6 شهور.

يتحسن المخ بعد الإقلاع عن الحشيش خلال 3 أشهر.

  • الانطوائية.
  • حب الانعزال والجلوس وحيد لفترات طويلة.
  • عدم القدرة على تمييز الزمان بحيث يشعر المتعاطي بأن الزمن بطيء.

اترك تعليقاً