You are currently viewing تصرفات المريض النفسي مع الناس | الأسباب وكيفية العلاج
تصرفات المريض النفسي مع الناس

تصرفات المريض النفسي مع الناس | الأسباب وكيفية العلاج

تصرفات المريض النفسي مع الناس لطالما شكلت موضع جدل كبير، فظهور الشخصيات “المضطربة نفسيًا” العنيفة مرارًا وتكرارًا في الكتب والتلفزيون والأفلام كان دليلاً على انبهار الناس منذ فترة طويلة بفكرة المرضى النفسيين. بشكل عام، يتميز الاعتلال النفسي بالنقص الشديد في التعاطف مع الآخرين والتصرف بطريقة متهورة ومحفوفة بالمخاطر. كما قد يكون المرضى النفسيين أيضًا متلاعبين وساحرين واستغلاليين. في سياق متصل، قد يفتقرون إلى الضمير أو الذنب، ويرفضون تحمل مسؤولية أفعالهم. 

يعد الاعتلال النفسي أحد أكثر اضطرابات الشخصية شهرة ودراسة. ولكن هل هناك سبب بيولوجي أساسي لظهور الاعتلال النفسي في التعاملات مع الآخرين؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن علاج هذا الاضطراب؟ هذا ما سنطلعكم عليه في مقالتنا اليوم!

أسباب تصرفات المريض النفسي مع الناس 

أسباب تصرفات المريض النفسي مع الناس 
أسباب تصرفات المريض النفسي مع الناس 

لقد أشارت الأبحاث المتخصصة في تفسير أسباب سلوكيات المرضى النفسيين مع الناس أن مناطق الدماغ المشاركة في معالجة المشاعر والتعاطف واتخاذ القرار – على سبيل المثال اللوزة الدماغية والجزيرة وقشرة الفص الجبهي البطني الإنسي – تظهر نشاطًا منخفضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من خصائص سيكوباتية عندما يرون أشخاصًا آخرين في محنة أو يحاولون معرفة عواقب أفعالهم. 

حيث يؤثر ضعف أداء هذه المناطق من الدماغ على قدرة الأفراد المصابين بالاعتلال النفسي على تكوين ارتباطات بين المحفزات والعواقب، مثل إيذاء الآخرين والخوف والضيق الذي يظهره الآخرون نتيجة لذلك، أو حتى عند اتخاذ خيار سيء وتلقي العقاب. 

وإجمالاً، فإن انخفاض النشاط داخل هذه المناطق من الدماغ يضعف الاستجابات للمحفزات العاطفية وعملية اتخاذ القرار. 

وغالباً هذا ما يكون السبب البيولوجي وراء تصرفات المريض النفسي مع الناس، لعلك لا تعلم ملامح هذه السلوكيات، دعنا نطلعك عليها بالتفصيل في فقرتنا التالية!

بماذا تتسم تصرفات المريض النفسي مع الناس؟

تصرفات المريض النفسي مع الناس
تصرفات المريض النفسي مع الناس

يمكن أن تكون تصرفات المريض النفسي مع الناس متنوعة، إذ إنها تعتمد بشكل كبير على نوع الاضطراب النفسي الذي يعاني منه بالإضافة إلى شدة الحالة وظروف الحياة المحيطة.

ومع ذلك، هناك بعض الأنماط العامة التي قد تظهر في تصرفات المريض النفسي مع الآخرين:

السحر السطحي والكاريزما

لعل أحد أكثر تصرفات المريض النفسي مع الناس غرابة هو أن المرضى النفسيين يمكن أن يكونوا أشخاصًا ساحرين للغاية، وذوي كاريزما، ومقنعين.

في الواقع، يمكن أن يكون هذا صحيحًا بشكل خاص مع المرضى النفسيين من الإناث، الذين هم أكثر اجتماعية وعاطفية من نظرائهم الذكور. 

فعلى الرغم من أنهم يفتقرون إلى التعاطف الحقيقي، إلا أنهم غالبًا ما يكونون ماهرين جدًا في “تزييف” السلوكيات الاجتماعية الإيجابية مثل الإطراء واللطف والتعاطف الزائف. 

وقد يستخدمون هذه المهارات للحصول على ما يريدون من الناس، لكنهم في النهاية غير قادرين على مواكبة هذا الفعل. 

وبمرور الوقت، تتكشف سلوكيات السايكوباث تجاه الآخرين؛ فمن المحتمل أن يتلاشى السحر والكاريزما، مما يفضح البرود أو القسوة الكامنة.

القسوة غير الضرورية

بمجرد أن يتلاشى السحر السطحي والكاريزما، غالبًا ما يُظهر المريض النفسي لحظات من القسوة أو الخسة تجاه الناس. 

قد تشمل تصرفات المريض النفسي مع الناس في هذا الإطار النميمة، أو التعليقات اللاذعة، أو الهجوم بقوة على الآخرين، أو التسلية عندما يؤذون شخصًا ما أو يحرجونه. 

الأكاذيب والمبالغات وخيانة الأمانة

العديد من المرضى النفسيين عرضة للكذب المرضي. قد يبالغون في الحقيقة لتحقيق مرادهم، أو يضخمون غرورهم، أو يجعلون الآخرين يفكرون، أو يشعرون، أو يفعلون ما يريدون منهم. 

يشعر الأشخاص العاديون عمومًا بالذنب أو على الأقل يشعرون بالقلق قليلاً بشأن الوقوع في كذبة، لكن افتقار المريض النفسي إلى الضمير يجعل الكذب نشاطًا خاليًا من الشعور بالذنب. 

في الواقع، يعد الخداع أحد الأعراض المدرجة لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ويمكن أن تظهر تصرفات المريض النفسي مع الناس كشخص “يتظاهر” بالندم والقلق على الآخرين.

من جهةٍ أخرى، لا يتبع المرضى النفسيين نفس القواعد الأخلاقية التي يتبعها معظم الناس في المجتمع، ولهذا السبب غالبًا ما يتصرفون بطرق غير أخلاقية أو غير قانونية. 

وقد تشمل هذه الجرائم مخالفات بسيطة مثل التعليقات غير اللائقة والألفاظ النابية مع الآخرين.

الافتقار إلى المساءلة ولعب لعبة إلقاء اللوم

يرتكب المرضى النفسيون بعضًا من أقسى وأعنف وأبشع الأفعال في المجتمع. 

ومع ذلك، نادرا ما يتحملون المسؤولية عن أفعالهم. 

وبدلاً من ذلك، هم أكثر عرضة لإلقاء اللوم على الآخرين، واختلاق الأعذار، ومحاولة تبرير أفعالهم، بغض النظر عن مدى سوءها أو كون الخطأ صادر عنهم في الأساس.

تشير علامة المرض النفسي هذه في سلوكيات المريض النفسي مع الآخرين إلى افتقارهم إلى الأخلاق والضمير، مما يعني أنه ليس لديهم نفس الشعور “بالصواب والخطأ” الذي يمتلكه معظم الناس.

الحاجة إلى القوة والسيطرة والهيمنة

تمت الملاحظة بأن العديد من المرضى النفسيين يبحثون عن مناصب السلطة عند التعمق في فهم تصرفات المريض النفسي مع الناس لأنهم يستمتعون بالسلطة وشعور السيطرة على الآخرين.

فوفقًا للأبحاث، قد يبحث السيكوباتيون عن مناصب قيادية في عالم الشركات ويؤمنونها، مما يشير إلى وجود ذرة من الحقيقة في الصورة النمطية لـ “الرئيس التنفيذي السيكوباتي”. 

ففي سعيهم وراء السلطة والثروة والشهرة، لن يكون هناك أي مدى لن يذهبوا إليه لتحقيق أهدافهم. 

سيستخدم المريض النفسي الآخرين ويسيء إليهم ويستغلهم، خاصة عندما يعني ذلك الحصول على شيء يريده.

فمن المحتمل أن يترك هذا العديد من الضحايا في طريقهم، ولن يشعر المريض النفسي بأي ندم عندما يحتاج إلى رمي شخص ما تحت الحافلة من أجل المضي قدمًا، حتى عندما يساعده هذا الشخص على طول الطريق.

الاستمتاع السادي بالألم والمعاناة

السادية هي كلمة تصف الشعور المرضي بالمتعة من آلام ومعاناة الآخرين. فبالنسبة لبعض الأشخاص السيكوباثيين، يعتبر ألم الآخرين مثيرًا جنسيًا. 

من ناحية أخرى، قد تكون أسباب المتعة في سلوكيات السايكوباث مع الآخرين غير جنسية، وإنما لها علاقة أكبر بالإثارة أو القوة أو “اندفاع” التجربة.

سلوكيات البحث عن الملل والتشويق

نظرًا لأن المرضى النفسيين يفتقرون إلى بعض التوصيلات العاطفية الطبيعية التي يمتلكها معظم الأفراد، فإن الأمر يتطلب الكثير لإثارتهم، أو إسعادهم، أو إثارة حماستهم. 

بشكل عام، إن المرضى النفسيين أقل اندفاعًا من المعتلين اجتماعيًا لأنهم لا تحركهم مشاعر قوية، لكن استجابتهم العاطفية الباهتة قد تجعلهم يبحثون عن الإثارة. 

اللامبالاة أو التبلد العاطفي

في بعض الحالات، قد يبدو المريض النفسي غير مبالٍ بمشاعر الآخرين أو يتصرف ببرود عاطفي.

يمكن أن يكون هذا نتيجة للاكتئاب، اضطرابات الشخصية، أو بعض الاضطرابات النفسية الأخرى.

فمن أبرز صفات المريض النفسي بتعاملاته مع الآخرين هو وجود رابط ضعيف بين أنظمة الدماغ المسئولة عن العاطفة، مما يقلل من إحساس الشخص تجاه الكثير من الأشياء.

حيث يظهر المريض النفسي نقصًا واضحًا في المشاعر خاصة الاجتماعية مثل الشعور بالذنب أو الإحراج أو الخجل.

كما يكون لديهم فقر واضح في ردود الفعل العاطفية، لذا، يتم وصفهم بأنهم سطحيين.

الانسحاب الاجتماعي المؤدي إلى مسيرة من العلاقات القصيرة وغير المكتملة

قد يميل المريض النفسي إلى العزلة والابتعاد عن الناس، سواء بسبب الخجل، الاكتئاب، أو الشعور بعدم الراحة في التجمعات الاجتماعية.

وهذا قد يجعلهم يتجنبون التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة.

وبسبب عدم القدرة على التعاطف مع الآخرين، فمن المنطقي أن يواجه المرضى النفسيين صعوبة في تكوين علاقات وثيقة والحفاظ عليها. 

في حين أنهم قد يكونون قادرين على استخدام سحرهم أو قدراتهم في الإقناع لخداع شخص ما ليحبهم، إلا أنهم عادة ما يفتقرون إلى القدرة على الحفاظ على هذه العلاقات مع مرور الوقت. 

وهذا هو السبب في أن معظم المرضى النفسيين لديهم علاقات قصيرة جدًا وضحلة، فضلاً عن علاقات طويلة الأمد. أثر الأفراد الذين خانوهم أو ألحقوا الأذى بهم أو تحولوا إلى أعداء.

كيف تكون تصرفات المريض النفسي مع زوجته؟

 تصرفات المريض النفسي مع زوجته
تصرفات المريض النفسي مع زوجته

تعتمد تصرفات المريض النفسي مع زوجته على نوع وشدة الحالة النفسية التي يعاني منها. ومع ذلك، يمكن أن نلاحظ بعض التصرفات والسلوكيات العامة التي قد تظهر لدى المريض النفسي مع شريكته:

  1. قد يعاني المريض النفسي من تقلبات مزاجية حادة، حيث ينتقل من حالة الفرح إلى الحزن أو الغضب بسرعة. هذا يمكن أن يجعل الحياة الزوجية صعبة، حيث يكون من الصعب التنبؤ بردود أفعاله.
  2. كما قد ينسحب المريض النفسي من التفاعل الاجتماعي والعاطفي مع زوجته، ويفضل البقاء منعزلاً فتشعر الزوجة بالوحدة أو عدم الدعم.
  3. ثمّ إن بعض المرضى النفسيين قد يظهرون سلوكيات عدوانية أو عصبية تجاه زوجاتهم، سواء لفظياً أو جسدياً. هذا النوع من السلوك يشكل تهديدًا خطيرًا للعلاقة ويحتاج إلى تدخل مهني.
  4. في بعض الحالات، مثل اضطراب الشخصية البارانوية، قد يظهر المريض مشاعر شديدة من الشك والغيرة تجاه زوجته، مما يؤدي إلى اتهامات غير مبررة وصراعات مستمرة.
  5. بعض المرضى النفسيين قد يظهرون تعلقاً زائداً بزوجاتهم، حيث يعتمدون عليهم بشكل مفرط لتلبية احتياجاتهم النفسية والعاطفية، مما يضع عبئاً كبيراً على الشريك.
  6. قد يتعرض المريض النفسي لتغييرات في رغبته الجنسية، سواء كانت زيادة أو نقصان مما يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.
  7. أو قد يجد المريض النفسي صعوبة في اتخاذ القرارات اليومية أو يكون متردداً بشكل مفرط.
  8. بعض المرضى قد يهملون مظهرهم أو نظافتهم الشخصية، أو يكونون فوضويين في المنزل، مما يسبب ضغطاً إضافياً على الزوجة.
  9. بعض المرضى النفسيين قد يلجؤون إلى سلوكيات تدميرية مثل الإدمان على المخدرات أو الكحول، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في العلاقة الزوجية.

إذا كانت الزوجة تشعر بأن تصرفات زوجها تدل على وجود مشكلة نفسية، فمن المهم أن تتحدث معه بلطف حول هذه الأمور وأن تشجعه على طلب المساعدة المهنية بالتواصل مع مركز فريزيه.

كيف أعرف اني مريض نفسي؟

معرفة ما إذا كنت تعاني من مشكلة نفسية قد يكون تحدياً. ومع ذلك، هناك بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى أنك قد تحتاج إلى تقييم نفسي.

إليك بعض الأمور التي يمكن أن تساعدك على تقييم حالتك النفسية:

  1. إذا كنت تعاني من تقلبات مزاجية حادة وغير مبررة.
  2. الشعور بالقلق أو الاكتئاب لفترات طويلة دون سبب واضح يمكن أن يكون إشارة لمشكلة نفسية.
  3. أو إذا كنت تجد صعوبة في الشعور بالسعادة أو الاستمتاع بالحياة.
  4. الشعور المستمر بالإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية العادية قد يكون مرتبطًا بحالة نفسية مثل الاكتئاب.
  5. إذا كنت تجد نفسك تنسحب من العلاقات الاجتماعية أو تشعر بصعوبة في التواصل مع الآخرين.
  6. إذا كنت تجد صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات البسيطة، ويؤثر ذلك على حياتك اليومية، فقد يكون لديك اضطراب نفسي.
  7. مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم الزائد قد تكون علامة على اضطراب نفسي، خاصة إذا كانت مرتبطة بأعراض أخرى مثل القلق أو الاكتئاب.
  8. إذا كنت تعاني من أفكار سلبية مستمرة، خاصة تلك التي تتعلق بفقدان الأمل أو التفكير في الموت.
  9. إذا بدأت في الانخراط في سلوكيات غير معتادة أو مدمرة، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول بشكل مفرط، أو إيذاء نفسك.
  10. تغيرات كبيرة في الشهية أو الوزن دون سبب واضح قد تكون مرتبطة بحالة نفسية.
  11. إذا كنت تجد نفسك تفقد الاهتمام بالأنشطة التي كنت تستمتع بها سابقاً، فقد تكون هذه علامة على الاكتئاب أو اضطراب نفسي آخر.

إذا كنت تشعر بأنك تعاني من بعض هذه الأعراض، فمن الأفضل التحدث مع طبيب أو مختص نفسي للحصول على تقييم دقيق.

لا تخجل من طلب المساعدة من مركز فريزيه، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية.

مركز فريزيه لتقويم سلوكيات المريض النفسي تجاه الآخرين

يُعد مركز “فريزيه” الوجهة المثلى لتقويم سلوكيات المريض النفسي وتطوير قدراته في التواصل مع الآخرين.

فبفضل فريقه المتخصص ونهجه العلاجي الشامل، يركز المركز على فهم الجذور العميقة للسلوكيات النفسية ومعالجتها بشكل فعال.

يقدم “فريزيه” برامج علاجية مخصصة تساعد المرضى على تحسين تفاعلاتهم الاجتماعية، وبناء علاقات صحية وإيجابية.

منهجية التأهيل هي عبر البرامج القائمة على الادلة العلمية مثل العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجدلي السلوكي وبرنامج الماتريكس وكذلك البرامج اللامنهجية كبرنامج الاثني عشر خطوة، مع الاهتمام بمعايير المجتمع العلاجي.

فريق العمل (عربي بالكامل) من أعلى الخبرات وأميز الكفاءات حيث يضم:

  • مدير المركز.
  • طبيب نفسي.
  • أخصائي نفسي.
  • أخصائي اجتماعي.
  • أخصائي علاج بالعمل.
  • ممرض.
  • مرشد ديني.
  • مرشد تعافي.

إذا كنت تبحث عن أفضل رعاية لتقويم سلوكيات المريض النفسي وتوجيهه نحو حياة مليئة بالتوازن والعلاقات المثمرة، فإن مركز “فريزيه” هو الخيار الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع ترك الأدوية النفسية .

أهم المشاكل النفسية التي يعاني منها كبار السن .

العلاج بالعمل للمرضى النفسيين | أهميته – مراحله وأنواعه.

العلاج بالعمل للمرضى النفسيين | أهميته – مراحله وأنواعه.

أبرز الاستفسارات حول تصرفات المريض النفسي مع الناس

يمكن أن يكون التعامل مع المريض النفسي في المنزل مرهقًا ومعقدًا.

فمن التحديات الرئيسية التي قد تواجهها الأسرة هي التقلبات المزاجية الحادة، السلوكيات غير المتوقعة، وصعوبة التواصل الفعال.

قد يشعر أفراد العائلة بالعجز أو الإرهاق نتيجة لمحاولاتهم المستمرة لدعم المريض في بيئة غير مهيأة لتلبية احتياجاته العلاجية المكثفة.

في مثل هذه الحالات، يمكن أن يكون التوجه نحو مركز "فريزيه" لإعادة التأهيل الخيار الأمثل.

حيث يقدم المركز رعاية متخصصة في بيئة مصممة لدعم التعافي النفسي، مع فريق من الخبراء القادرين على تقديم العلاج المناسب والتعامل مع الأعراض بشكل فعال.

اختيار مركز "فريزيه" يخفف العبء عن الأسرة ويضمن للمريض الحصول على الرعاية الشاملة التي يحتاجها لتحقيق تحسن حقيقي ومستدام.

لا يكره المريض النفسي عائلته بالضرورة، لكن تصرفاته أو مشاعره تجاه العائلة قد تتأثر بالحالة النفسية التي يمر بها. في بعض الأحيان، قد يظهر المريض النفسي سلوكيات سلبية أو عدوانية تجاه أفراد عائلته، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يكرههم.

هناك عدة عوامل قد تؤثر على تصرفاته تجاه عائلته:

  1. بعض الاضطرابات مثل الاكتئاب، اضطراب الشخصية الحدية، أو اضطراب ثنائي القطب، قد تجعل المريض يشعر بالانعزال، الغضب، أو عدم الفهم من قبل الآخرين، مما قد يترجم إلى سلوكيات سلبية تجاه أفراد العائلة.
  2. كما قد يشعر المريض النفسي بالإحباط أو الضيق نتيجة لصعوبات يواجهها، وقد يُسقط هذه المشاعر على أقرب الناس إليه، وهم عادة أفراد عائلته.
  3. قد يشعر المريض بأن عائلته لا تفهمه أو لا تدعمه بالشكل الذي يحتاجه، مما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة.
  4. بعض الأمراض النفسية، مثل اضطراب ثنائي القطب، قد تتسبب في تقلبات مزاجية حادة تؤدي إلى سلوكيات متناقضة، قد تشمل الغضب أو العداء تجاه العائلة في لحظات معينة.

من المهم أن نفهم أن هذه السلوكيات غالبًا ما تكون نتيجة للمرض وليس تعبيرًا عن مشاعر حقيقية بالكره.

في العديد من الحالات، يمكن تحسين العلاقات مع الدعم العاطفي المناسب والعلاج النفسي، مما يساعد المريض على إدارة مشاعره وسلوكياته بشكل أفضل.

قد تشمل علامات الرجل المريض النفسي فيما يخص التواصل الاجتماعي:

    • الانعزال والانطواء: تجنب التفاعلات الاجتماعية والابتعاد عن الأصدقاء والعائلة.

    • التوتر أو القلق الاجتماعي: الشعور بالقلق المفرط أو الخوف عند التواجد في مواقف اجتماعية.

    • صعوبة في التعبير عن المشاعر: التردد أو العجز عن التحدث عن مشاعره وأفكاره مع الآخرين.

    • العدوانية أو الانفعال الزائد: ردود فعل غاضبة أو عدوانية تجاه المواقف الاجتماعية البسيطة.

    • فقدان الاهتمام بالعلاقات: عدم الرغبة في التواصل أو الحفاظ على العلاقات الاجتماعية المهمة.

قد تشمل صفات الشخص المريض نفسيًا:

  1. تقلبات مزاجية حادة: الانتقال السريع بين مشاعر الفرح والحزن أو الغضب.
  2. الانعزال الاجتماعي: تجنب التفاعل مع الآخرين والانطواء، الانعزال عن الواقع (الأوهام) أو البارانويا أو الهلاوس، والابتعاد عن الأصدقاء والأنشطة المعتادة.
  3. القلق أو الخوف المفرط: الشعور الدائم بالتوتر أو الخوف دون سبب واضح.
  4. السلوكيات غير الطبيعية: تصرفات غريبة أو غير متوقعة.
  5. مشاكل في التركيز: صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.
  6. التعب والإرهاق: الشعور المستمر بالتعب دون سبب جسدي.
  7. الأفكار السلبية أو الانتحارية: الشعور باليأس وفقدان الأمل.
  8. الشعور بالحزن أو الكآبة أو الإفراط في الشعور بالذنب.

يبكي المريض النفسي بسبب شعوره بالضيق العاطفي الشديد، مثل الحزن، اليأس، القلق، أو الإحباط، وهو تعبير عن الألم النفسي الداخلي الذي قد يكون ناتجًا عن اضطرابات مثل الاكتئاب أو القلق.

وفي كثير من الأحيان يجدون صعوبة في تحديد سبب بكائهم، ويجدون صعوبة في إيقاف دموعهم.

ومن المرجح أن يحدث البكاء المفرط إذا كان الاكتئاب أكثر اعتدالا، وذلك لأن الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد يجدون صعوبة في البكاء أو التعبير عن مشاعرهم

المصادر

author: Hailey Shafir,20 Signs of a Psychopath: Traits & Characteristic

اترك تعليقاً