You are currently viewing هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج
هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج

هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج

  • Post published:أكتوبر 16, 2024
  • Post category:addiction

هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج سؤال إجابته المختصرة والمباشرة نعم بالطبع يمكن أن يتعافى المدمن ويعيش حياة صحية وسعيدة. لم لا؟! فالادمان هو مصطلح مرضى بالأصل ولا مرض لا علاج له، شرط أن يكون هناك إرادة قوية ومصممة للتغيير بالطبع. 

علمياً يحتاج الجسم إجمالاً للتعافي من الإدمان ما بين عام إلى عامين حتى تعود مستويات ناقل الدوبامين بالمخ إلى وظائفها الطبيعية ويتم هذا الأمر من خلال تلقى المدمن العلاج اللازم في المراكز المتخصصة، الأمر الذي سنناقشه بالتفصيل في مقالة اليوم.

هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج؟

هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج
هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج

دعونا نستهل حديثنا بإعطائكم الإجابة المختصرة لسؤال هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج بالقول نعم، يمكن للمدمن أن يعود ويعيش حياة طبيعية بعد العلاج، ولكن هذا يتطلب جهدًا كبيرًا ومتابعة مستمرة.

فعندما نتحدث عن العودة إلى “الحياة الطبيعية” بعد الإدمان، فإننا نعني القدرة على:

  • الاندماج في المجتمع: العودة إلى العمل والدراسة وبناء علاقات اجتماعية صحية.
  • التعامل مع المشاعر: تطوير مهارات التعامل مع الضغوط والمشاعر السلبية بطرق صحية.
  • الحفاظ على صحة جيدة: سواء كانت جسدية أو نفسية.
  • الوقاية من الانتكاس: تعلم كيفية التعرف على العوامل المحفزة للإدمان وتجنبها.

وباختصار يمكن بلمحة سريعة القول أن أهم العوامل المؤثرة في الشفاء هي:

  • نوع الإدمان: يختلف مدى التعافي باختلاف نوع المادة المخدرة ومدة الإدمان.
  • الشخصية: تلعب شخصية المدمن دورًا هامًا في قدرته على التغيير والتكيف.
  • الدعم الاجتماعي: وجود عائلة وأصدقاء داعمين يساهم بشكل كبير في عملية الشفاء.
  • نوع العلاج: يعتمد نجاح العلاج على نوع البرنامج العلاجي المتبع وتخصص المعالج.
  • التزام المدمن: يلعب التزام المدمن بالبرنامج العلاجي دورًا حاسمًا في نجاح عملية الشفاء.

فالشفاء من الإدمان هو عملية طويلة وشاقة، ولكنها ممكنة. فمع العلاج المناسب والدعم اللازم، يمكن للمدمن أن يعود ويعيش حياة طبيعية وسعيدة.

هل المدمن المخدرات يرجع طبيعي بعد العلاج؟

نعلم ما يجول بخاطرك، قد تكون أكثر تحديداً وترغب بالاستفسار حول هل المدمن المخدرات يرجع طبيعي بعد العلاج؟ أجل، يستطيع المدمن المخدرات يرجع طبيعي بعد العلاج بلا شك إذا قام باتباع الخطوات العلاجية التالية:

  • تقييم الحالة والتشخيص: تشمل هذه المرحلة مقابلة مع الأطباء والمختصين النفسيين في مركز إعادة تأهيل معتمد ومتخصص مثل مركز فريزيه، لتحديد مدى اعتماد الشخص على المخدرات وحالته الجسدية والنفسية. الهدف هو وضع خطة علاجية تناسب احتياجاته الفردية.
  • التخلص من السموم: في هذه المرحلة، يتم طرد المخدرات من جسم الشخص، حيث تتوقف المدة على نوع المخدر ومدة التعاطي. فبعض الأشخاص قد يحتاجون إلى الأدوية لتخفيف الأعراض الانسحابية.
  • العلاج النفسي الفردي والجماعي: بعد انتهاء مرحلة التخلص من السموم، يشارك المدمن في جلسات علاج نفسي فردية وجماعية. يتم استخدام العلاج السلوكي المعرفي لمساعدته في التعامل مع العوامل التي تدفعه للتعاطي.
  • التأهيل وإعادة الدمج الاجتماعي: في هذه المرحلة، يتم تعليم المدمن مهارات جديدة تساعده على العودة للحياة الطبيعية. قد تتضمن هذه المرحلة تدريبات على مهارات العمل أو تحسين العلاقات الاجتماعية.
  • المتابعة والرعاية المستمرة: بعد الانتهاء من العلاج الأساسي، يحتاج الشخص إلى متابعة دورية لضمان عدم العودة إلى الإدمان. يشمل ذلك مجموعات دعم مثل “المجموعات المتناوبة” أو استشارات فردية.

اجعل مركز فريزيه خيارك الأول عند العلاج من إدمان المخدرات فهو الأقدر على إعاداتك إلى الحياة الطبيعية بأحدث الأساليب الطبية وبأقصر فترة علاجية ممكنة مع المتابعة الدائمة بعد علاج ادمان المخدرات!

كيف يعود المدمن لحياته الطبيعية بعد التخلص من الإدمان؟

كيف يمكن أن يعود المدمن لحياته الطبيعية بعد التخلص من الإدمان
كيف يمكن أن يعود المدمن لحياته الطبيعية بعد التخلص من الإدمان

يمكن للمدمن أن يعود إلى حياة منتظمة وصحية بعد العلاج وأن يعيش حياة طبيعية خالية من التعاطي، لكن قد تتطلب هذه الرحلة تغييرات كبيرة في نمط الحياة والالتزام طويل الأمد.

فعملية علاج الإدمان هي رحلة طويلة ومعقدة، تتعلق فيها عودة المدمن إلى حالته “الطبيعية” أو السابقة للإدمان على عدة عوامل.

لنكون واضحين، لا يعني التعافي فقط التوقف عن تعاطي المواد المخدرة، بل يتضمن أيضًا تحسين الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية. والحق يقال، فقد استطاع العديد من الأشخاص الذين خضعوا للعلاج استعادة حياتهم وعلاقاتهم وعملهم بشكل صحي ومتوازن.

إليك بعض النقاط المهمة حول هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج وكيف يمكن بلوغ هذا الهدف

الشفاء من التغييرات الدماغية والجسدية

يترك الإدمان تأثيرات على الدماغ والجسم، وقد يحتاج المتعافي إلى وقت لإعادة التوازن لوظائفه الجسدية والنفسية.

في بعض الحالات، قد تبقى آثار نفسية أو جسدية دائمة، مثل الرغبة الشديدة أو التأثيرات على التركيز أو الذاكرة.

ولكن هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج بشكل كامل؟ في الواقع، مع مرور الوقت واتباع أساليب التعافي الصحيحة، يمكن للدماغ أن يتعافى تدريجيًا من بعض هذه التأثيرات.

العلاج والتأهيل المستمر

في كثير من الأحيان، يحتاج المتعافي إلى الاستمرار في متابعة العلاج والدعم النفسي لفترات طويلة بعد العلاج الأولي.

حيث يجب أن يشمل العلاج الشامل للادمان جوانب متعددة:

  • إزالة السموم: التخلص من المادة المخدرة من الجسم.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): تغيير السلوكيات المدمرة واستبدالها بسلوكيات صحية.
  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة إلى أدوية مساعدة.
  • العلاج النفسي: للتعامل مع المشاكل النفسية التي قد تكون السبب في الإدمان.
  • البرامج الداعمة: مثل الدعم الجماعي (مثل مجموعات الـ12 خطوة)، ومجموعات الدعم التي تساعد المدمن على الحفاظ على رصانته.

كل هذه أدوات مهمة للحفاظ على التعافي من الادمان والاستمرار في حياة طبيعية، كما قد يحتاج الشخص إلى تجنب البيئات التي تعزز الإدمان وتطوير عادات صحية جديدة ليعود إلى حياته الطبيعية بعد العلاج.

الانتكاس جزء من التعافي أحيانًا

استكمالاً للإجابة على سؤال هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج؟ يمكننا القول أنه مما لا شك فيه إمكانية حدوث الانتكاس (العودة إلى التعاطي) خلال رحلة التعافي، لكنه لا يعني فشل علاج الادمان، فالعديد من الأشخاص يتعرضون لانتكاسات قبل أن يتمكنوا من تحقيق التعافي الكامل.

فبعد الانتهاء من برنامج العلاج، من المهم الاستمرار في اتباع خطة للوقاية من الانتكاس، والتي تشمل:

  • الحضور المنتظم لمجموعات الدعم.
  • البحث عن هوايات جديدة.
  • بناء شبكة اجتماعية داعمة.
  • طلب المساعدة عند الحاجة.

ولكن بجميع الأحوال من المهم أن يتم التعامل مع الانتكاس كجزء طبيعي من العملية وليس كنهاية لها، بالإضافة إلى إعادة التركيز على العلاج والدعم.

الدعم الاجتماعي والأسري

الدعم من الأسرة والأصدقاء هو عنصر أساسي لنجاح التعافي. فالبيئة الإيجابية والداعمة تساعد الشخص المتعافي على الشعور بالقبول والاستقرار.

من جهةٍ أخرى، يمكن للمدمن المتعافي أن يستعيد قدرته على العمل، تكوين علاقات صحية، والمشاركة في المجتمع بشكل إيجابي. 

لكن هذه الاستعادة تتطلب مجهودًا واستمرارًا في الالتزام بالأنشطة الصحية والعلاج.

الحياة بعد الإدمان

بعد العلاج، من المهم أن يقوم الشخص ببناء حياة جديدة تختلف عن تلك التي كان يعيشها خلال فترة الإدمان.

يمكن أن يشمل ذلك تعلم مهارات جديدة، تحسين العلاقات، والتعامل مع الضغوط بطرق صحية.

باختصار، يمكن للمدمن أن يعود إلى حياة طبيعية بعد العلاج، لكن التعافي هو عملية مستمرة تتطلب التزامًا وعملًا مستمرًا. 

مع الدعم المناسب والتوجيه في مركز فريزيه، يمكن تحقيق حياة مليئة بالإيجابية والاستقرار بعيدًا عن الإدمان.

هل الدماغ يرجع طبيعي بعد الإدمان؟

هل الدماغ يرجع طبيعي بعد الإدمان
هل الدماغ يرجع طبيعي بعد الإدمان

لعل السؤال الأهم هو هل الدماغ يرجع طبيعي بعد الإدمان؟ علمياً، يمكن أن يعود الدماغ إلى مستوى كبير من الوظائف الطبيعية بعد الإدمان، لكن هذا يعتمد على عدة عوامل، منها نوع المادة المخدرة، شدة الضرر الذي أحدثه المخدر في الدماغ، مدة التعاطي والعلاجات المتبعة.

ولكن كيف يتأثر الدماغ بالإدمان؟ يتأثر الدماغ بالإدمان من خلال ما يلي:

  • تؤثر المخدرات على نظام المكافأة في الدماغ الذي يرتبط بالشعور بالسعادة والتحفيز. 
  • كما تحفز المخدرات إفراز الدوبامين بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تكيّف الدماغ مع هذه الجرعات المرتفعة وتقليل إنتاجه الطبيعي.
  • نتيجة لذلك، يصبح الشخص بحاجة إلى المزيد من المخدرات للحصول على نفس الشعور بالسعادة، وهذا هو ما يعزز الإدمان.
  • من جهةٍ أخرى، يؤثر الإدمان على مناطق الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرارات، التحكم في السلوكيات، والتفكير العقلاني.
  • قد تجعل هذه التغيرات في القشرة الأمامية للدماغ من الصعب على الشخص اتخاذ قرارات صحية أو مقاومة الرغبة في العودة لتعاطي المخدرات.
  • الاستخدام المتكرر للمخدرات يؤدي إلى زيادة التحفيز العصبي، مما يؤثر على كيفية عمل الخلايا العصبية. مع مرور الوقت، يمكن أن يحدث تلف في الروابط العصبية، مما يجعل وظائف الدماغ أقل كفاءة.

لذا، بما أن الإدمان يحدث تغيرات في وظائف الدماغ والبنية العصبية، فقد يستغرق الدماغ وقتًا طويلاً للتعافي، وربما لا يعود إلى حالته الأصلية بالكامل في بعض الحالات.

 ومع ذلك، يمكن أن تتحسن وظائف الدماغ بشكل ملحوظ مع مرور الوقت واتباع العلاجات المناسبة.

 فرغم أنه في بعض الحالات، قد تبقى بعض التأثيرات الجانبية على الوظائف العقلية أو الإدراكية، لكن معظم الأشخاص يمكنهم تحسين جودة حياتهم بشكل كبير مع الوقت والدعم المناسب.

الاقلاع عن المخدرات هل يعيد لخلايا المخ نشاطها؟

إذاً، الاقلاع عن المخدرات هل يعيد لخلايا المخ نشاطها؟ في الحقيقة، تختلف إمكانية استعادة الدماغ لوظيفته الطبيعية من شخص لآخر. إليك بعض الأمور التي قد تحدث:

  • بعض التأثيرات الناجمة عن الإدمان على الدماغ تكون قابلة للتعافي. فمع مرور الوقت وبعد التوقف عن تعاطي المخدرات، يبدأ الدماغ في إصلاح نفسه. على سبيل المثال، مستويات الدوبامين يمكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي، مما يعيد التوازن إلى نظام المكافأة.
  • ولكن مما لا شك فيه أن التعافي العصبي قد يستغرق وقتًا طويلاً. تشير بعض الدراسات إلى أن استعادة الدماغ لبعض وظائفه الطبيعية قد يستغرق من عدة أشهر إلى سنوات. ذلك يعتمد على المادة المخدرة المستخدمة، مدة الإدمان، وعوامل أخرى مثل العمر والحالة الصحية العامة للشخص.
  • إلا أنه في بعض الحالات، قد لا يعود الدماغ إلى وضعه الطبيعي بالكامل. هناك أدلة على أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل في التركيز، الذاكرة، أو اتخاذ القرارات حتى بعد مرور فترة طويلة على التعافي. ومع ذلك، يمكن للشخص تعلم استراتيجيات تعويضية للتعامل مع هذه التحديات!
  • في سياق متصل، تساعد العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، التأهيل النفسي، والعلاج الجماعي على إعادة بناء الوظائف العقلية وتنظيم السلوكيات. كما تساهم النشاطات التي تحفز الدماغ، مثل التمارين البدنية والتأمل والتعلم، في دعم عملية التعافي.
  • على الرغم من تعافي الدماغ من بعض الأضرار، قد تظل هناك قابلية عالية للانتكاس. هذا يرجع إلى بقاء “الذاكرة الإدمانية” في الدماغ لفترة طويلة. فاستجابة الدماغ للإشارات المرتبطة بالإدمان (مثل الأماكن أو الأصدقاء المرتبطين بالتعاطي) قد تبقى قوية، مما يزيد من خطر العودة إلى التعاطي.

للتعافي المستمر بدون انتكاسات وبالشكل الامثل، وضمان عودة دماغك لحالته الصحية لا تتردد بالتواصل مع مركز فريزيه الآن!

كم يحتاج مدمن المخدرات للتعافي؟

تعافي مدمن المخدرات هو عملية طويلة ومعقدة تختلف مدتها من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل مثل نوع المخدرات المستخدمة، مدة التعاطي، والصحة الجسدية والنفسية للشخص. ومع ذلك، يمكن تقسيم مراحل التعافي إلى خطوات عامة مرتبة ومنهجية، تشمل عدة جوانب مثل التخلص من السموم، العلاج النفسي، والتأهيل الاجتماعي.

وللإجابة عن استفسار كم يحتاج مدمن المخدرات للتعافي، نوضح فيما يلي الجدول الزمني لمراحل علاج الإدمان:

المرحلةالتفاصيلالمدة الزمنية
تقييم الحالة والتشخيصتقييم طبي شامل لتحديد مستوى الإدمان والحالة الصحية العامة، ويشمل ذلك الفحوصات الجسدية والنفسية.1-3 أيام
التخلص من السموم (Detoxification)إزالة السموم من الجسم تحت إشراف طبي لتقليل الأعراض الانسحابية بأمان. قد تتطلب بعض الحالات علاجًا دوائيًا لمواجهة الانسحاب.5-14 يومًا (حسب نوع المخدر)
العلاج النفسي الفردي والجماعييبدأ بعد التخلص من السموم ويتضمن جلسات علاج نفسي تهدف إلى معالجة الأسباب النفسية للإدمان، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتحليل النفسي.1-3 أشهر (أو أكثر حسب الحالة)
التأهيل وإعادة الدمج الاجتماعييهدف إلى تأهيل المدمن للحياة الطبيعية من خلال التدريب على المهارات الاجتماعية والمهنية، وتقديم الدعم النفسي لتحسين العلاقات الأسرية والمهنية.3-6 أشهر
المتابعة والرعاية المستمرةمتابعة دورية للحالة بعد الخروج من العلاج لضمان عدم الانتكاس. يشمل ذلك جلسات دعم ومجموعات التعافي مثل “المجموعات المتناوبة” (NA).يمتد إلى سنوات، وفقًا لاحتياجات الفرد، على الأقل لمدة سنة واحدة
كم يحتاج مدمن المخدرات للتعافي

متى يعود الجسم لطبيعتة بعد ترك المخدرات؟

يعود الجسم تدريجيًا إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تعاطي المخدرات، لكن الوقت المستغرق يعتمد على عدة عوامل. بينما يمكن أن تتحسن بعض وظائف الجسم في غضون أسابيع قليلة، قد تستغرق العودة الكاملة إلى الحالة الطبيعية من 6 أشهر إلى سنتين، اعتمادًا على الظروف الشخصية.

إذ تكون العوامل المؤثرة على مدة العلاج:

  • نوع المخدر: تتطلب المخدرات المختلفة فترات تعافي مختلفة. على سبيل المثال، الهيروين والكوكايين يتطلبان برامج علاجية طويلة.
  • مدة التعاطي: كلما زادت فترة التعاطي، زادت صعوبة التعافي وطالت المدة اللازمة للعلاج.
  • الدعم الاجتماعي: وجود دعم اجتماعي من الأصدقاء والعائلة قد يُسرع من عملية التعافي.

كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج في مركز فريزيه

يعتبر مركز فريزيه افضل مصحة لعلاج الادمان في السعودية 2024 والذي يقدم لك تجربة علاجية فريدة تجمع بين أحدث الأساليب الطبية وأعلى معايير الرعاية النفسية، لأننا نؤمن أن رحلة التعافي تبدأ من هنا. 

تكون كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج في مركز فريزيه بهدف أساسي هو أن يخلصك من الادمان ويعيد لك حياتك الطبيعية خطوة بخطوة، من خلال برامج مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك الفردية، حيث تتضمن الأساليب المستخدمة في خطة العلاج الخاصة ما يلي:

  • الرعاية اللاحقة.
  • العلاج السلوكي الفردي.
  • العلاج الجماعي.
  • العلاج الأسري.
  • إدارة الدواء.

كن على يقين بأنك ستجد لدينا بيئة داعمة تساعدك على التخلص من قيود الإدمان والعودة إلى الحياة الصحية بكل طاقتك وقوتك.

فنحن لا نعالج الإدمان فحسب، بل نبني لك مستقبلًا أفضل. اختر فريزيه… لأنك تستحق الأفضل!

إن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات والإدمان مهما كان نوع المادة المُخدرة المُدمَن عليها واستعادة حياتهم الطبيعية.

يمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وجميع ذلك يتم بطريقة سرية تامة.

كما يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن عبر 506022759 (966+)

اقرأ أيضاً: ادمان الانترنت | 4 أعراض تستوجب العلاج السريع.

سبل علاج الادمان.

المخدرات الرقمية وكل ما ترغب بمعرفته حولها.

أبرز الاستفسارات حول هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج

تتضمن كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج في المنزل:

  1. توفير بيئة داعمة وآمنة عبر إزالة أي محفزات أو أدوات تذكره بالمخدرات، وتهيئة بيئة مريحة ومستقرة.
  2. التحلي بالصبر والتفهم توقع تقلبات مزاجية وتحديات نفسية وجسدية، وتقديم الدعم دون الحكم عليه.
  3. التأكد من اتباع خطة العلاج المقررة مع الأطباء والمعالجين، والالتزام بالمواعيد الطبية والجلسات العلاجية.
  4. متابعة أي تغيرات جسدية أو نفسية قد تشير إلى أعراض انسحاب خطيرة، والاتصال بالطبيب عند الحاجة.
  5. تشجيع الشخص على ممارسة الرياضة، تناول الغذاء الصحي، والمشاركة في الأنشطة التي تساعد على تحسين الصحة النفسية.
  6. تقديم الدعم العاطفي وتشجيع التواصل مع الأصدقاء والمجموعات الداعمة التي تساعده على البقاء على المسار الصحيح.
  7. مع مرور الوقت، لا بد من تشجيع الشخص على تحمل المسؤولية واتخاذ قراراته بنفسه مع مراقبة متوازنة.

التواصل المفتوح والصبر هما مفتاح النجاح في التعامل مع المدمن خلال فترة العلاج في المنزل.

تختلف اعراض التعافي من الادمان من شخص لآخر، لكنها عادة تشمل مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي تحدث أثناء وبعد التخلص من الإدمان. إليك أبرزها باختصار:

1. أعراض التعافي من الإدمان الجسدية:

  • التعب والإرهاق: الجسم يحتاج إلى وقت لاستعادة طاقته بعد فترة طويلة من التعاطي.
  • الأرق أو النوم المفرط: تغييرات في نمط النوم تعد شائعة.
  • التعرق والرجفان: قد تحدث أثناء فترة التخلص من السموم.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الغثيان أو الإسهال.
  • آلام الجسم: مثل الصداع وآلام العضلات والمفاصل.

2. أعراض التعافي من الإدمان النفسية والعاطفية:

  • التوتر والقلق: نتيجة التعامل مع التغيرات في الحياة بدون المخدرات.
  • الاكتئاب: خاصة في البداية بعد التوقف عن التعاطي.
  • التقلبات المزاجية: مشاعر من الإحباط والغضب قد تظهر فجأة.
  • الرغبة الشديدة (Cravings): رغبة قوية للعودة إلى المخدرات.
  • التحسن التدريجي في المزاج: بعد فترة، يبدأ الشخص بالشعور بتحسن مزاجي وتوازن نفسي.

3. التحسن الاجتماعي والنفسي:

  • زيادة التركيز والانتباه: مع الوقت، يعود الشخص لاستعادة قدراته العقلية.
  • تحسن العلاقات الاجتماعية: يبدأ الشخص في إعادة بناء العلاقات مع الأصدقاء والعائلة.
  • الاستقلالية والقدرة على مواجهة الضغوط: يصبح الشخص قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر صحة وتوازن.

قد تكون أعراض التعافي من الإدمان تحديًا في البداية، لكنها إشارة على أن الجسم والعقل يعيدان التوازن تدريجيًا.

لمساعدة شخص مدمن مخدرات بفعالية، إليك بعض الخطوات الأساسية:

  1. الاستماع والدعم: كن متفهماً وداعماً دون إصدار أحكام. حاول فهم مشاعره وأسبابه.
  2. تشجيعه على طلب العلاج: ساعده على إدراك أهمية العلاج واقترح مراكز متخصصة.
  3. البحث عن مساعدة مهنية: اترك العلاج للمختصين (أطباء، معالجين نفسيين). يمكنك مرافقة الشخص خلال هذه العملية.
  4. تجنب التواطؤ: لا تسهم في تبرير أو تسهيل تعاطيه، مثل تقديم المال.
  5. الاهتمام بصحتك النفسية: لا تنسَ الاهتمام بنفسك خلال هذه الفترة الصعبة.

الدعم المهني والتأهيل المناسب هما المفتاح لتعافي الشخص المدمن.

اترك تعليقاً