You are currently viewing اضرار مشاهدة الأفلام الاباحية للمراهقين
اضرار مشاهدة الأفلام الاباحية للمراهقين

اضرار مشاهدة الأفلام الاباحية للمراهقين

هل تعلم أن متوسط ​​أعمار المراهقين الذين يبدأون مشاهدة الأفلام الإباحية اليوم لا يتجاوز الـ 13 عامًا؟ وبينما يشاهدها كثيرون بدافع الفضول، فإنّهم يجهلون اضرار مشاهدة الأفلام الاباحية للمراهقين ولا يدركون آثارها السيئة.

في الواقع، تُظهر الأبحاث أن مشاهدة الأفلام الإباحية عند المراهقين يمكن أن يكون لها تأثيرات مماثلة على الدماغ مثل تعاطي المخدرات.و لذلك من الطبيعي أن نشعر بالقلق بشأن صحة أبنائنا المراهقين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواضيع حساسة مثل المواد الإباحية.

اتصل بنا على الخط الساخن للحصول على استشارة سريعة من قبل أطباء ومختصي مركز فريزيه ومعرفة آثار مشاهدة المواد الاباحية الضارة وخيارات العلاج المتاحة من خلال التواصل عبر الرقم الآتي: 506022759 (966+)

معدل مشاهدة الأفلام الإباحية بين المراهقين

معدل مشاهدة الأفلام الاباحية للمراهقين

تشير الدراسات إلى أن نسبة مشاهدة الأفلام الإباحية بين المراهقين مرتفعة، وتختلف هذه النسبة بين الذكور والإناث.

 أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة عام 2008 أن 87% من الذكور و31% من الإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا قد شاهدوا محتوى إباحيًا.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى أن 34% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا يشاهدون المحتوى الإباحي بشكل متعمد.

هذه الأرقام تسلط الضوء على انتشار مشاهدة المحتوى الإباحي بين المراهقين، مما يستدعي توعية الأهل والمجتمع حول تأثيراته المحتملة على الصحة النفسية.

اقرأ أيضًا: ادمان الاباحية والامراض النفسية | ما العلاقة بينهما

ما هي أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية للمراهقين

اضرار مشاهدة الأفلام الاباحية للمراهقين

عندما يتعرض المراهق للمواد الإباحية فإنّه يتأثر بإيحاءاتها السلبية دون وعي، مما يؤدي إلى تغييرات عميقة قد لا تظهر آثارها على المدى القصير، ولكنها تترك بصمة طويلة الأمد.، ومن خلال النقاط التالية، نستعرض أبرز الأضرار التي قد تنجم عن مشاهدة الأفلام الإباحية بالنسبة للمراهقين:

الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية

يشكّل الإدمان على المواقع الاباحية أحد أبرز أضرار مشاهدة الافلام الاباحية للمراهقين وفقًا للخبراء، فإن المواد الإباحية تؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الكيميائية العصبية، بما في ذلك إطلاق النورأدرينالين والأوكسيتوسين والسيروتونين والدوبامين. هذا الاندفاع الكيميائي والرغبة اللاحقة في تكرار التجربة يخلقان مسارات عصبية عميقة في الدماغ، وخاصة خلال سنوات المراهقة الحرجة.

إن الطبيعة الإدمانية للمواد الإباحية يمكن أن تؤثر بشكل عميق على دماغ المراهقين، مما يخلق مسارات عصبية طويلة الأمد تغذي الرغبة الشديدة في هذا المحتوى الإباحي.

تشكل هذه المسارات ما يشار إليه عادة باسم “الروتين”، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف الى الإدمان.

السلوك العدواني الجنسي والاجتماعي

مثل الحال مع باقي المواد المخدرة، تؤثر مشاهدة الأفلام الإباحية في الدماغ بنفس الطريقة التي تؤثر بها المخدرات، مثل: الكوكايين والهيروين.

إذ يمكن للأشخاص أن يصبحوا مدمنين لدرجة أنهم لا يستطيعون قضاء يوم بدونها.

بالتالي يحدث اعتياد لديهم، وعليه يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى المزيد والمزيد من المواد المنحرفة للحفاظ على المستوى السابق من الإثارة الجنسية.

إذ أثبتت عديد من الدراسات أن معظم الأشخاص الذين يشاهدون المواد الإباحية يتجهون إلى مواد أكثر انحرافًا.

تمامًا مثلما يحدث مع مدمني المخدرات إذ يتوقون إلى مخدرات أقوى وأكثر فعالية.

يتجه هؤلاء الأشخاص إلى محتوى جنسي أكثر انحرافًا وعنفًا،

 الأمر الذي ينعكس سلبا على سلوكهم, او حتى حياتهم الاجتماعية, ليصبحوا أكثر ميولاً الى العنف والعدوانية, وفي بعض الحالات الانخراط في السلوك الإجرامي .

كما تعمل المواد الإباحية على تطبيع العنف ضد المرأة. تُظهر التقارير أن ما يقرب من 90٪ من المواد الإباحية تصور العنف. كل من الأولاد والبنات الذين يشاهدون المواد الإباحية أكثر تقبلاً للعنف الجنسي ضد المرأة.

حيث أفادت الدراسات أن حالات الاغتصاب والجرائم العنيفة والاعتداءات الجنسية، أعلى بين المراهقين الذين يقضون وقتًا أطول في مشاهدة المحتوى الجنسي الصريح.

تدهور الجانب النفسي والاجتماعي

تدلّ عقود من الأبحاث أن المواد الإباحية لها تأثيرات ضارة على الرفاهية العاطفية والنفسية والاجتماعية للمراهقين. خلال هذه الفترة الحرجة من التطور، يمر الشباب بتغيرات اجتماعية وإدراكية وبيولوجية ونفسية كبيرة.

المراهقون معرضون بشكل خاص لهذا بسبب ما يحدث خلال تلك المرحلة من تطور الدماغ.

 بعد الطفولة المبكرة، تعد المراهقة ثاني أكثر وقت نشاطًا من حيث تطور الدماغ.

 يكون دماغ المراهق شديد التأثر وعرضة لتشكيل أنماط سلوكية، والتي يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية، وهي تضع أسس المسارات العصبية لسنوات قادمة.

 يمكن أن تجعل هذه الفترة من التطور أيضًا الشباب الذين يشاهدون المواد الإباحية أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك:

  • أعراض الاكتئاب والعزلة والقلق
  • الانعزال عن المحيط الأسري والمجتمع
  • انخفاض القدرة على التفاعل في المواقف الاجتماعية
  • مشاكل سلوكية
  • انخفاض احترام الذات وضعف صورة الجسم

ومن أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية عند المراهقين, زيادة احتمالية حدوث مشاكل عاطفية واجتماعية وجنسية في حياتهم كبالغين.

كالدخول في أفكار معينة لا تتم النشوة الجنسية إلا بها، مما قد يؤثر في مستقبل الحياة الجنسية للشاب.

 حيث أن بعض هذه الأفكار قد لا تكون قابلة للتطبيق في الواقع أو يصبح هناك تعلق شرطي بوضع معين للوصول للاكتفاء الجنسي.

الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية

تكمن أخطر أضرار مشاهدة الأفلام الإباحيّة والإدمان عليها، في إقدام المراهق المُدمن على مُمارسة أفعال جنسيّة قد تُؤدّي به في نهاية المطاف إلى إصابته بأمراض سببها الرئيسي تلك السلوكيّات والعلاقات المُحرّمة التي قام بها.

تحدث هذه الأمراض المنقولة جنسيًا بسبب البكتيريا، الفيروسات، والطفيليات التي تنتشر من شخص لآخر، عادة أثناء ممارسة الجنس.

تنتشر بعض الأمراض المنقولة جنسيًا عن طريق ملامسة الجلد. وبدون علاج، يمكن لبعض تلك الأمراض أن تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.

بيد أن إجهاد الأعضاء التناسلية الناتج عن الإفراط في ممارسة العادة السرية، قد يتسبب في جروح في جلد القضيب أو تهيج مجرى البول أو التهاب غدة البروستات،

هناك أكثر من 20 نوعا من الأمراض المنقولة جنسيا، بما في ذلك:

الكلاميديا, الهربس التناسلي، مرض السيلان، فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، فيروس الورم الحليمي البشري، قمل العانة، الزهري، داء المشعرات، ……..الخ

اقرأ أيضًا: علاج إدمان الأفلام الإباحية للمتزوج وكيف تتعاملين معه

طرق مساعدة أبنائنا اليافعين في تجنب أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية للمراهقين

  • المصارحة: ما يحتاجه طفلك هو التوجيه فقط، تحدث معه بدون عدوانية أو اتهامات، ولا تهربوا من الحوار لأن المواجهة هي الطريق الأقصر لمناقشة الأفكار وتعديل السلوك.
  • الهدوء في التعامل: احذر من التعامل مع الطفل بعنف سواء بتهديده أو عقابه، بل يجب أن يشعر أنه يتحدث مع صديقه حتى يمكنه تمييز الأفعال الصالحة من الخاطئة، ولا تخبره بأنه على خطأ، حتى لا يزداد تعلقاً بمشاهدة الأفلام الإباحية، بل أخبره أننا جميعاً نقع في مثل هذه الأخطاء.
  • طفلك ليس فاسداً: لا تجعل الطفل يشعر أنه عديم الأخلاق، بل أخبره أن مثل تلك الأمور خاطئة، ونقع فيها في مراحل عمرية صغيرة، لذلك لا بأس من التعلم من الخطأ وعدم تكراره مرة أخرى.
  • اشغل وقته: الفراغ سبب رئيسي لكثرة استخدام الإنترنت بلا هدف، ومحاولة ملء الفراغ وقتل الملل باستخدام المواد الإباحية، لذلك يجب أن تشغل وقت الطفل والمراهق باللعب وممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة التي تثير اهتمامه وتشعره بالتحدي والحماسة.
  • استخدم وسائل حماية على الإنترنت: يمكنك منع ظهور مثل تلك الصور أو المواقع على جهازك بسهولة، من خلال تعديل خاصية الأمان في غوغل وغيره من المواقع لجعلها على الوضع الآمن.
  • انتبه إلى أصدقائه: يجب أن تتعرف على الأصدقاء الذين يقضي ابنك معهم معظم أوقاته، ومنع أصدقاء السوء عنه.
  • لا تكرر الحديث: إذا وعد الطفل بأنه لن يشاهد مثل تلك المشاهد مرة أخرى، فلا يجب طرح هذا الموضوع مرة أخرى، ولا تسأله أو تتحدث معه مرة أخرى، لأن إهمال تلك الأشياء يزيد من ثقة الطفل بنفسه مما يجعله يبتعد عنها.
  • كن قدوة لطفلك، سواء في معدل استخدام الإنترنت، أو في طريقة استخدامه.
  • الرادع الديني: قوّي النزعة الدينية والخوف والحياء من الله في نفس طفلك، وعلمه أن الإنسان إذا وقع في الذنب فعليه أن يبادر فورًا إلى الاستغفار والصلاة والعمل الصالح وعدم الاستغراق في مشاعر الندم والعزلة ورفض الذات.

مركز فريزيه خيارك الافضل لعلاج ادمان الاباحية لابنك المراهق

تُعد مواجهة إدمان الإباحية لدى المراهقين تحدياً صعباً ومقلقاً لكل أسرة، ولكن اتخاذ القرار الصحيح في اختيار مركز متخصص للعلاج من الادمان يمكن أن يغير حياة ابنك بالكامل. في مركز فريزيه، نحن لا نقدم مجرد علاج؛ بل نعمل على إعادة بناء الثقة، تعزيز القيم، وتوجيه المراهقين نحو حياة صحية ومستقرة بعيداً عن الإدمان.

ما يميزنا في مركز فريزيه هو منهجنا المتكامل الذي يجمع بين أحدث الأساليب العلاجية والدعم النفسي العميق. نقدم برامج مخصصة تأخذ في الاعتبار طبيعة المراهقين واحتياجاتهم الفردية. من خلال جلسات استشارية شخصية وجماعية، نساعد المراهقين على فهم جذور المشكلة، بناء وعي ذاتي قوي، وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع المحفزات السلبية.

إلى جانب ذلك، نحن ندرك الدور الحيوي للأسرة في رحلة العلاج، لذا نوفر جلسات توجيه وإرشاد للأهل ليكونوا جزءاً من الحل. كما نسعى لخلق بيئة علاجية آمنة ومريحة تتيح للمراهق التعبير عن مشاعره بحرية بعيداً عن الضغوط المجتمعية أو الشعور بالذنب.

اختيارك لمركز فريزيه يعني أنك تختار التخصص، الرعاية، والتفاني في توفير أفضل الحلول لابنك. لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلة؛ دعنا نساعدك في بناء مستقبل مشرق لأفراد عائلتك. تواصل معنا الآن لنبدأ معاً رحلة الشفاء. لأن ابنك يستحق حياة مليئة بالتوازن والنجاح.

الأسئلة الشائعة الخاصة باضرار مشاهدة المواقع الاباحية على المراهقين

يمكن تثقيف المراهقين حول الاستخدام الآمن للإنترنت، بما يشمل التوعية بالمحتوى الإباحي، من خلال تعزيز الحوار المفتوح والصريح بين الأهل وأبنائهم. يجب أن يتعلم المراهقون أهمية التفكير النقدي عند تصفح الإنترنت، بحيث يكون لديهم القدرة على تقييم المحتوى الذي يشاهدونه بعناية ووعي، بما في ذلك المحتوى الإباحي. يمكن توجيههم لفهم أهمية الخصوصية والأمان الإلكتروني، مثل حماية معلوماتهم الشخصية وتجنب التفاعل مع مصادر غير موثوقة.

كما يمكن للأهل أن يوضحوا أن الإنترنت يحتوي على معلومات مفيدة وأخرى قد تكون ضارة، مع شرح الآثار النفسية والاجتماعية لمشاهدة مثل هذه المواد. بدلاً من الاعتماد فقط على المدرسة لتثقيفهم، يمكن للأهل توفير مصادر تعليمية إضافية، مثل مقاطع فيديو توعوية أو مواد قراءة تناقش الاستخدام الآمن للإنترنت بطريقة تناسب أعمارهم. التركيز على تعزيز قيم الاحترام والمسؤولية عبر الإنترنت، بجانب استخدام أدوات الرقابة الأبوية المناسبة، يساهم في بناء علاقة صحية بين المراهقين والتكنولوجيا.

يجب على الآباء مراقبة ابنائهم خلال استخدامهم للانترنت مع تحقيق توازن بين المراقبة واحترام الخصوصية وذلك من خلال وضع قواعد واضحة لاستخدام الإنترنت، وتوعية المراهقين بأهمية الأمان على الإنترنت، واستخدام أدوات الرقابة الأبوية مع توضيح أنها لحمايتهم.

توجد العديد من الموارد التي يمكن أن تساعد الأهل والمراهقين على فهم تأثير الأفلام الإباحية وتعزيز الوعي بالصحة الجنسية. من أبرز هذه الموارد الكتب والمقالات العلمية التي تقدم معلومات دقيقة وبأسلوب مناسب للمراهقين، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية التعليمية التي تديرها منظمات صحية ومبادرات اجتماعية تهتم بتثقيف الشباب.

يمكن للأهل أيضاً الاستفادة من ورش العمل والدورات التوعوية التي تُعقد في المدارس أو عبر الجمعيات المجتمعية، حيث تسلط الضوء على الأمان الرقمي والصحة الجنسية.

كما أن الاستعانة بمستشارين نفسيين أو أسرية يعد خياراً مهماً لتقديم الدعم والإرشاد بشكل مباشر، خاصة في الحالات التي تتطلب حواراً عميقاً ومخصصاً.

إلى جانب ذلك، تقدم المدارس برامج توعوية متكاملة تغطي مواضيع مثل التربية الجنسية وأخلاقيات الإنترنت، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية داعمة.

وللأهل الذين يفضلون مصادر أكثر مرونة، يمكنهم متابعة مبادرات وحسابات توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي تنشر محتوى موجهاً بطريقة مبتكرة ومبسطة.

اترك تعليقاً