يتساءل الكثير من الناس عن متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات وخاصةً عند تجربة آثار قلة النوم بعد ترك الحشيش والاكتئاب والقلق والتوتر، لذلك لا يمكننا القول أن فترة سحب المخدر من الجسم سهلة ولكنها ستمر بأمان ويتخلص المدمن من آثار المخدرات المدمرة، حيث يتوفر بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف اعراض الانسحاب.
ومن خلال هذا المقال سنتعرف على عوامل مهمة تساعد على التعافي السريع من المخدرات وانسحابها من الجسم، وأثر قلة النوم بعد ترك الحشيش، وكيف يمكن أن تأخذ حبوب تساعد على ترك الحشيش، بالإضافة إلى نصائح للمساعدة على العودة للحياة الطبيعية بعد ترك المخدرات.
اتصل بنا على الخط الساخن للحصول على استشارة سريعة من قبل أطباء ومختصي مركز فريزيه ومعرفة متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات وخيارات العلاج المتاحة من خلال التواصل عبر الرقم الآتي: 506022759 (966+)
عوامل تساعد على التعافي السريع من المخدرات
من أبرز العوامل التي تساعد على التعافي السريع من المخدرات هو الدعم الأسري والمجتمعي وهذا يتوقف على نوع المخدر ومدى صبر وإرادة المدمن وهناك عوامل أخرى مرتبطة بمدة التعاطي والاستخدام. وهذه المراحل تسرع من التعافي:
- الجلسات الفردية لمعرفة الأحداث التي أدت بالمريض إلى الإدمان، والجلسات الجماعية التي تدعم المريض نفسياً ليكن على قابلية كبرى للعلاج.
- التركيز على فهم طبيعة الإدمان والتخلص منه ومنع الانتكاس.
- أيضاً المستويات الطبية من رعاية وتجهيزات تتفاوت وفقاً لاحتياجات المدمن.
- اتباع برامج العلاج المعرفي السلوكي بخطته المميزة لدى مصح فريزيه الطبي.
ننوه إلى أهمية وجود الإرادة والتحلي بالصبر حتى يتم الحصول على النتائج المرضية لكل مرحلة علاج.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع التنويم المغناطيسي لعلاج الإدمان
حبوب تساعد على ترك المخدرات
من أفضل الحبوب التي تساعد على ترك المخدرات وصنفت بالأولوية لما لها دور في تخفيف الرغبة الشديدة نحو التعاطي، ومن أمثلة تلك الحبوب ما يلي:
- الميثادون: له دور كبير في علاج المخدرات من خلال تقليل ظهور الأعراض الانسحابية لها وتقليل الرغبة في تعاطيها.
- اللوفيكسيدين: يعمل اللوفيكسيدين على تقليل أعراض انسحاب المواد الأفيونية، والحد من الرغبة في تعاطيها.
- الأكامبروسيت: يساعد الأكامبروسيت في علاج الإدمان على الكحول من خلال تقليل الرغبة في شرب الكحول.
- فيفيترول: يستخدم هذا النوع من العلاج للمساعدة في إعادة ضبط نظام المكافأة في الدماغ ويمكن أن تقلل من آثار الأدوية الأخرى.
هناك العديد من أنواع العلاج التي تحدد العوامل الرئيسية لمعرفة متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات، منها العلاج المعرفي السلوكي الذي يتخصص به مركز فريزيه الطبي بكادره المميز لا تتردد قم بالتواصل معنا عبر أيقونة الواتساب.
فوائد ترك المخدرات
إن فوائد ترك المخدرات كثيرة فسوف تعود لحياتك الطبيعية، وتشمل هذه الفوائد ما يلي:
- توفير المال فعندما لا تنفق على المخدرات والكحوليات، سيصبح لديك فجأة المزيد من المال وسوف يتم تلبية احتياجاتك المالية وسوف تصبح كل الأشياء التي كنت تستغني عنها في السابق متاحة الآن.
- احترام الذات والتغلب على الأفكار والمشاعر السلبية مثل الكذب والسرقة.
- يتسبب تعاطي المخدرات لفترات طويلة في تلف الكبد ونقص الفيتامينات ونقص النوم الجيد وانخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى ومكافحتها، لذلك عندما تتوقف عن تعاطي المخدرات، فإنك تبدأ في عكس تلك الآثار الضارة من خلال إعادة بناء صحتك تدريجيًا من خلال النوم السليم وممارسة الرياضة والراحة والتغذية.
- إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين وتكوين الأصدقاء.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات
بعد اتخاذ قرار ترك المخدرات بإرادة قوية يتم التساؤل متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات لتتم الإجابة بأن الجسم يستعيد كامل صحته الجسدية بفترة أسبوعين على الأقل،
بينما الأعراض النفسية والسلوكية تتطلب شهور عديدة حتى يتم التخلص منها نهائياً.
حيث تشمل المخدرات العديد من الأنواع ولكل منها مدة معينة حتى يعود الجسم بعدها على وضعه الطبيعي منها ما يلي:
- يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الترامادول بعد حوالي أسبوع من ظهور اعراضه الانسحابية البدنية والنفسية، لكن بعض الأعراض النفسية والسلوكية الأخرى قد تختفي من الجسم في خلال بضعة شهور.
- يمكن أن يعود الجسم إلى طبيعته بعد ترك الكبتاجون في مدة تبدأ من 5 أيام وتصل إلى عدة أسابيع للتخلص من تأثيرها الضار على الجسم.
تجدر الإشارة إلى أن المدمن يستغرق فترة تتراوح بين عام وعامين ليتعافى تماماً من المخدرات، عندما يكون في حالة إدمان شديدة لما يتعرض من آثار نفسية جسيمة بعد ترك المخدرات.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع زوجي مدمن الكبتاجون بتفاصيلها الحلوة والمرة
الآثار النفسية بعد ترك المخدرات
تتعدد الآثار النفسية بعد ترك المخدرات وتختلف أعراضها الانسحابية لتشمل ما يلي:
- الشعور بالقلق والاكتئاب.
- المعاناة من الأرق وصعوبات النوم.
- صعوبة التفكير والتركيز.
- الهيجان.
- تدمع العينين.
- آلام العضلات.
- التعرق الزائد.
- القيء والغثيان.
- اتساع حدقة العين وربما رؤية ضبابية.
- تسارع دقات القلب.
ينصح باستشارة الطبيب عند التوقف عن تعاطي المواد التي تتسبب بالإدمان لما يخلفه من نتائج تمثلت بالاكتئاب الشديد بعد ترك الحشيش،
حيث يتم اتباع برامج علاجية وفق خطط مدروسة في مركز فريزيه وإعطاء عدد من النصائح التي تساعد على التخفيف من أعراض الانسحاب، لذلك يمكنك التواصل معنا عبر أيقونة الواتساب.
الاكتئاب بعد ترك الحشيش
خلال مرحلة العلاج من الإدمان وتحديداً في نهاية الشهر الثالث من العلاج يظهر الاكتئاب الناتج عن ترك الحشيش والتعب المفرط والملل أيضاً،
فإن هذه المرحلة من الممكن أن تحبط المدمن وتجعله يتراجع عن قراره في العلاج لذلك يجب الرعاية التامة للمدمن أسرياً وطبياً وتقديم الدعم الكافي والمساعدة له.
وللتخلص من الإدمان بشكل تام يمكن الخضوع لبرنامج يهدف إلى علاج أعراض الانسحاب الناتجة بدون ألم أو معاناة، إلى جانب استخدام خطط علاجية تمنع الجسم من الرغبة الشديدة للمخدر.
يتم ذلك من خلال الإشراف الطبي الدقيق في مركز فريزيه في السعودية طوال فترة العلاج وذلك للتدخل الفوري عند الحاجة ومنع حدوث مضاعفات، لا تتردد قم بالتواصل معنا عبر أيقونة الواتساب.
اقرأ أيضاً: كيفية التعامل مع المدمن العنيد في 11 خطوة مدروسة
قلة النوم بعد ترك الحشيش
تستمر قلة النوم بعد ترك الحشيش من أيام عدة إلى أسابيع وفقاً لمدة التعاطي والمادة التي يتم تعاطيها،
وجراء ذلك لجأ العديد من المدمنين لطلب أدوية تساعد على النوم بسبب المعاناة من الأرق الشديد.
حيث أجريت دراسات علمية لكثير من حالات الإدمان ومن خلالها تبين أن الحشيش يؤثر على النوم بشكل كبير ويقلل منه،
لذلك ينصح بشدة اللجوء إلى مصح طبي ليتم العلاج بعيداً عن الأدوية وإنما بوجود إعادة التأهيل المعرفي والسلوكي في أفضل مركز في السعودية وهو فريزيه.
حالة العقل بعد ترك المخدرات
يمكن أن يعود العقل لطبيعته بعد ترك المخدرات وهذا يتطلب الصبر والإرادة القوية حيث يواجه الشخص في البداية الاعراض الانسحابية للمخدرات الشديدة مثل القلق والتوتر والاكتئاب، وهذه الأعراض تنتج عن اختلال التوازن في الدماغ عند توقف المخدرات.
ولكن بمرور الوقت وبفضل المساعدة الطبية ومراكز التأهيل النفسي والتزم المتعافي بالتعليمات واتبع الإرشادات سيبدأ الدماغ في إعادة ضبط توازنه وتبدأ المشاعر بالعودة إلى طبيعتها ويصبح قادراً على التفكير بوضوح، والتخطيط للمستقبل، والاستمتاع بحياته مرة أخرى.
كما يجب الإسراع في علاج الإقلاع عن المخدرات لأنه يمكن أن يعيد لخلايا المخ نشاطها بمرور الوقت من خلال عدة طرق سنذكرها فيما يلي:
- إعادة تشكيل المسارات العصبية
المخ قادر على إعادة تشكيل نفسه، وهذا ما يعرف بـ المرونة العصبية، عندما يتوقف الشخص عن استخدام المخدرات تبدأ المسارات العصبية في إعادة الاتصال والتكيف.
- تحسين مستويات الناقلات العصبية
المخدرات تؤثر على مستويات الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين،
بعد الإقلاع، يمكن أن تعود هذه المستويات إلى طبيعتها مع مرور الوقت مما يحسن المزاج والشعور بالرفاهية.
- استعادة الوظائف المعرفية والحد من الأضرار الجسيمة
وفقاً للدراسات يشهد المدمن تحسناً في الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرارات، يساعد في تقليل الأضرار التي قد تكون حدثت بسبب التعاطي المستمر، مما يسمح للدماغ بالشفاء وهنا نجد أهم فوائد ترك المخدرات.
بشكل عام، تأثير المخدرات على الجهاز العصبي كبير لذلك ترك المخدرات هو خطوة هامة نحو استعادة صحة الدماغ،
وعلى الرغم من أن العملية قد تستغرق وقتاً إلا أن النتائج الإيجابية تكون ملحوظة في النهاية.
اقرأ أيضاً: العلاج بالعمل للمرضى النفسيين | أهميته – مراحله وأنواعه
حالة الجسم بعد ترك المخدرات
بعد ترك المخدرات يمر الجسم بمرحلة تحول معقدة تتطلب وقتاً وجهداً للتعافي، ففي البداية، يعاني الشخص من أعراض انسحاب جسدية ونفسية، مثل القلق، والاكتئاب، والتعب، نتيجة فقدان المواد المخدرة التي اعتاد عليها.
خلال هذه الفترة، يحتاج الجسم إلى دعم طبي لتخفيف هذه الأعراض واستعادة توازنه،
ومع مرور الوقت يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات واستعادة وظائفه الطبيعية،
حيث تتحسن الدورة الدموية ويبدأ الجهاز المناعي في التعافي مما يؤدي إلى زيادة الطاقة والشعور بالراحة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعافي معالجة الأسباب النفسية وراء الإدمان من خلال العلاج النفسي والدعم الاجتماعي،
مما يساعد الشخص على بناء حياة جديدة خالية من المخدرات لذلك لا يترتب عليك إلا اللجوء لأفضل مركز طبي في السعودية لتلقي العلاج المناسب من الكادر المميز في مركز فريزيه.
اقرأ أيضاً: هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج
علاج الجسم من الإدمان بعد ترك المخدرات
تساعد برامج العلاج من إدمان الحشيش في رحلة التعافي وخاصةً من مركز فريزيه الذي يقدم الخدمات الشخصية والتخصصية التي تساعد الأفراد في التغلب على الإدمان وبناء سلوك حياة صحية.
,يمكن أن تشمل هذه البرامج العلاج الدوائي وجلسات العلاج الفردي والجماعي، والعلاج السلوكي المعرفي والتدريب على مهارات احترام الذات والتحكم في النفس، والدعم النفسي المستمر والرعاية اللاحقة لتجنب الانتكاس.
كما يقدم مركز فريزيه المتخصص في علاج إدمان المواد المخدرة، بما في ذلك الحشيش خدمات المتابعة والدعم النفسي بعد العلاج لضمان نجاح التعافي وبرامج إقامة داخلية والعلاج بالتنويم لمساعدة المرضى على التخلص من الإدمان في بيئة مناسبة.
يمكن للشخص الذي يعاني من إدمان الحشيش التواصل مع مركز فريزيه للحصول على المساعدة المناسبة.
برامج العلاج من إدمان الحشيش ومركز الدعم من مركز فريزيه
مركز فريزيه يقدم مجموعة من البرامج العلاجية لدعم الأفراد الذين يعانون من إدمان الحشيش، هذه البرامج تشمل عادةً:
- التقييم الشامل: يتم إجراء تقييم نفسي وجسدي شامل لفهم حالة المدمن واحتياجاته.
- العلاج النفسي الفردي: يشمل جلسات علاجية مع مختصين لمساعدة الأفراد على معالجة الأسباب الجذرية للإدمان وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوط.
- العلاج الجماعي: يوفر بيئة داعمة حيث يمكن للأفراد تبادل الخبرات والدعم مع بعضهم البعض.
- التثقيف حول الإدمان: برامج توعوية لتثقيف الأفراد وعائلاتهم حول آثار الإدمان وكيفية التعافي منه.
- الدعم الأسري: يشمل جلسات دعم ومشورة للعائلات لمساعدتهم على فهم الإدمان وكيفية دعم أحبائهم في عملية التعافي.
- برامج المتابعة: بعد انتهاء فترة العلاج، يتوفر دعم مستمر لمساعدة الأفراد على الحفاظ على تعافيهم.
إذا كنت بحاجة إلى معلومات أكثر تفصيلاً أو ترغب في التواصل مع مركز فريزيه، يمكنك زيارة الموقع الرسمي أو التواصل عبر أيقونة الواتساب.
اقرأ أيضاً: الامراض النفسية التي يسببها الحشيش وتوضيح العلاقة بينهما
كم مدة تعافي الجسم من المخدرات؟
مدة علاج مخدر الشابو ومدة تعافي الجسم من المخدرات بالشاكل العام تختلف بشكل كبير بناءً على نوع المخدر، مدة الاستخدام، والجرعة المتناولة، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للفرد.
عادةً ما تبدأ الاعراض الانسحابيه للمخدرات في الظهور خلال 6 إلى 24 ساعة بعد التوقف عن التعاطي، وتستمر لمدة تتراوح بين عدة أيام إلى أسابيع،
بعد فترة الانسحاب حتى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش يمكن أن يستغرق عدة أشهر وحتى سنوات لاستعادة توازنه الكامل، خاصةً على المستوى النفسي والعاطفي.
نصائح للمساعدة على العودة للحياة الطبيعية بعد ترك المخدرات
هناك عدة نصائح للمساعدة على العودة للحياة الطبيعية بعد ترك المخدرات وتشمل:
- محاولة إعادة بناء العلاقات مع الأصدقاء والزملاء والأقارب والعائلة.
- الانضمام إلى مجموعات دعم للمتعافين من الإدمان.
- الحصول على المشورة والإرشاد من مستشارين متخصصين.
- ممارسة التأمل والرياضة بانتظام.
- تجنب الأشخاص المرتبطين بالمخدرات.
- البحث عن طرق صحية للتعامل مع الأفكار والمشاعر الصعبة.
- الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي والنوم الكافي.
- وضع أهداف للتعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.
- عدم التردد في طلب المساعدة من المحيطين أو المختصين عند الشعور بالضعف أو الرغبة في العودة للمخدرات.
- الاستمرار في المتابعة العلاجية والدعم النفسي حتى تتحقق الاستقرار والتعافي الكامل.
التخلص من إدمان المخدرات هو عملية طويلة ومعقدة، لكن الالتزام بهذه النصائح والاستمرار في السعي نحو التعافي سيساعد في العودة إلى الحياة الطبيعية.
أبرز الأسئلة الشائعة حول متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات
ما مدة بقاء الحشيش في الدم والبول؟
مدة بقاء الحشيش في الدم تتراوح عادة بين 1 إلى 7 أيام بعد الاستخدام وقد يظهر تحليل الدم حتى 90 يوم وفي الحالات الشديدة قد تصل المدة حتى 6 أشهر،
بينما في البول يمكن أن تستمر من 3 أيام إلى 30 يوماً أو أكثر، حسب تكرار الاستخدام،
والأفراد الذين يستخدمون الحشيش بشكل مزمن قد تظهر لديهم آثار المخدر لفترات أطول، العوامل المؤثرة تشمل الوزن، مستوى النشاط، ونوع اختبار الكشف.
هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج؟
نعم، يمكن للمدمن أن يعود إلى حالة طبيعية بعد العلاج وذلك يساعد في استعادة نشاط خلايا الدماغ تدريجياً ويعود المدمن للحياة بشكل طبيعي،
ولكن ذلك يعتمد على عدة عوامل مثل نوع الإدمان مدة الاستخدام ونجاح برنامج العلاج، ويتطلب التعافي دعماً نفسياً واجتماعياً مستمراً بالإضافة إلى استراتيجيات للتعامل مع الضغوطات والمحفزات،
بعض المدمنين قد يواجهون تحديات في العودة إلى الحياة الطبيعية لكن العديد منهم يستطيعون بناء حياة جديدة وصحية.
متى يستعيد الجسم كامل صحته بعد ترك المخدرات؟
مدة استعادة الجسم لصحته بعد ترك المخدرات تختلف بناءً على نوع المخدر ومدة الاستخدام، وحالة الشخص الصحية العامة وشدة التلف والأذى الذي ألحق به، عموماً، يمكن أن تبدأ بعض التحسينات في الصحة خلال أسابيع قليلة من التوقف، مثل تحسين النوم وزيادة الطاقة، ومع ذلك قد تستغرق عملية الشفاء الكامل عدة أشهر أو حتى سنوات خاصة بالنسبة للدماغ والأعضاء المتضررة.
