Read more about the article آثار الإدمان على المخدرات على الصحة العامة
ما هي الآثار الجسدية لتعاطي المخدرات؟

آثار الإدمان على المخدرات على الصحة العامة

  • Post published:أكتوبر 9, 2024

تتنوع آثار الإدمان على المخدرات بين الجوانب النفسية والاجتماعية والجسدية، حيث تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للفرد، وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة والمعدية، فمن الناحية النفسية، يسبب الإدمان اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة، كما أن الإدمان يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والعائلية، ويزيد من معدلات الجريمة والعنف في المجتمع، حيث تعتمد الطريقة التي يؤثر فيها تعاطي المخدرات على كل شخص على نوع العقار المستخدم ومدة استخدامه،

سنقدم في مدونتنا الصحية تعريف الإدمان على المخدرات، الفرق بين الاستخدام العادي والاستخدام المفرط للإدمان وغيرها المزيد تابع معنا عزيزي العميل.

اقرأ أيضاً: تعافي الإدمان وعلاج المخدرات .. الدليل الكامل من مركز فريزيه

مركز فريزيه لعلاج الإدمان

تعريف الإدمان على المخدرات

الإدمان على المخدرات هو حالة مرضية تتميز بالاعتماد النفسي والجسدي على مواد مخدرة، مما يؤدي إلى رغبة ملحة في استخدامها رغم العواقب السلبية،

ويتضمن الإدمان مجموعة من السلوكيات التي تتسم بفقدان السيطرة على تناول المخدرات، وزيادة الجرعة بمرور الوقت، والبحث المستمر عن هذه المواد.

يمكن أن تشمل المخدرات مجموعة واسعة من المواد، مثل الكحول، والمخدرات غير المشروعة (مثل الهيروين والكوكايين)، وبعض الأدوية الموصوفة طبياً التي تستخدم بشكل غير صحيح.

كما أن الإدمان يؤثر على مختلف جوانب حياة الفرد، بما في ذلك الصحة البدنية والنفسية، العلاقات الاجتماعية، والأداء الوظيفي،

وذلك يصنف من آثار الإدمان على المخدرات وهذا يتطلب علاج الإدمان تدخلاً شاملاً يشمل العلاج النفسي، والدعم الاجتماعي، والبرامج التأهيلية.

يعد مركز فريزيه مركز يحقق رفاهية التعافي من المخدرات بوجود برامج تأهيلية في مجال الإدمان وبرامج تدريبية تخصصية، وإجراء تقييم طبي شامل للحالة على أيدي أكثر الأطباء خبرة في مجال التعافي من الإدمان لا تتردد تواصل معنا عبر أيقونة الواتساب.

الفرق بين الاستخدام العادي والاستخدام المفرط للإدمان

الفرق بين الاستخدام العادي والاستخدام المفرط للإدمان يتعلق بكيفية استخدام المواد وتأثيرها على حياة الفرد، إليك بعض النقاط الرئيسية:

الاستخدام العاديالاستخدام المفرط للإدمان
التحكم: يتمتع الشخص بقدرة على التحكم في كمية المادة المستخدمة وتوقيتها.فقدان السيطرة: يعاني الشخص من رغبة ملحة في استخدام المادة، مما يجعله غير قادر على التحكم في الكمية أو التوقيت وذلك يعد من نتائج تعاطي المخدرات.
الاعتدال: يمكن للفرد استخدام المادة بشكل معتدل دون أن تؤثر سلباً على حياته اليومية أو علاقاته.زيادة الجرعة: يحتاج الشخص إلى زيادة الجرعة لتحقيق نفس التأثير، مما يؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي.
الوعي بالعواقب: يدرك الشخص المخاطر المحتملة للاستخدام ويكون قادراً على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن استهلاك المادة.تجاهل العواقب: يستمر الفرد في استخدام المادة رغم معرفته بالعواقب السلبية على الصحة والعلاقات والحياة المهنية.
القدرة على التوقف: يمكن للفرد التوقف عن استخدام المادة دون معاناة كبيرة.الأعراض الانسحابية: قد يعاني الشخص من أعراض جسدية ونفسية عند محاولة التوقف عن استخدام المادة، مما يزيد من صعوبة الإقلاع.

كما أن الاستخدام العادي يمكن أن يكون جزءاً من حياة طبيعية ومعتدلة، بينما الإدمان هو حالة مرضية تتطلب العلاج والدعم للتغلب عليها،

لذلك قم بمراقبة حالتك المرضية فإذ استنتجت آثار الإدمان على المخدرات من خلال تلك المراقبة راجع مركز فريزيه الطبي للعلاج الفوري والشامل.

اقرأ أيضاً: ما هي الآثار طويلة المدى لـ ادمان الهيروين وكيفية علاجه

آثار الإدمان على المخدرات على الصحة العامة

إدمان المخدرات له آثار خطيرة على الصحة العامة، تؤثر على الفرد والمجتمع بشكل عام، إليك بعض الآثار الرئيسية:

  • الصحة الجسدية التي تتضمن ضعف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتلف الأعضاء مثل الكبد والكلى والرئتين.
  • الصحة النفسية التي تتعلق باضطرابات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، والهلوسة وزيادة خطر الانتحار بسبب الاكتئاب والأفكار السلبية.
  • تدهور العلاقات الشخصية مع العائلة والأصدقاء وفقدان العمل بسبب التغييرات في الأداء الوظيفي أو الغياب المستمر.
  • الأثر على المجتمع المتمثل في زيادة التوتر الاجتماعي كـ تفكك الأسر والمجتمعات.

تعاطي المخدرات له آثار جسدية خطيرة يمكن أن تؤثر على الصحة العامة للفرد وتؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد من المهم البحث عن الدعم والعلاج إذا كان هناك أي نوع من الاعتماد على المخدرات.

الآثار الجسدية لتعاطي المخدرات

تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الآثار الجسدية السلبية، وتتباين علامات شارب الخمر الخفيف عن الشارب الثقيل،

والتي تختلف حسب نوع المخدر وطريقة التعاطي، إليك بعض الآثار الجسدية الشائعة:

  • التأثيرات على الجهاز العصبي
  1. تغيرات في المزاج: القلق، الاكتئاب، والهلوسة.
  2. ضعف الذاكرة والتركيز: تأثيرات طويلة الأمد على الوظائف العقلية.
  • مشاكل القلب والأوعية الدموية
  1. ارتفاع ضغط الدم: مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  2. عدم انتظام ضربات القلب: يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية.
  • تأثيرات على الجهاز التنفسي
  1. مشاكل في التنفس: خاصة عند تدخين المخدرات.
  2. التهاب الشعب الهوائية: زيادة خطر الإصابة بالعدوى التنفسية.
  • تأثيرات على الكبد والكلى
  1. تلف الكبد: بسبب تناول الكحول أو بعض المخدرات.
  2. ضعف وظائف الكلى: مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • مشاكل الجهاز الهضمي
  1. فقدان الشهية: مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
  2. الغثيان والقيء: شائع مع بعض أنواع المخدرات.

تحمل كل مادة معها مجموعة فريدة من التأثيرات طويلة المدى لاستخدام الأدوية ولوقف هذه الآثار الجسدية هناك حاجة إلى مراكز التخلص من هذا الإدمان مثل مركز فريزيه لإزالة كل أثر للعقاقير.

اقرأ أيضاً: اعراض التعاطي للمخدرات .. علامات تدل على تعاطي المخدرات أو الإدمان

تعاطي المخدرات

الآثار الجسدية للكحول على الصحة العامة

يمكن أن يتسبب تعاطي الكحول على المدى الطويل في حدوث عدد كبير من الآثار الجسدية ويؤثر على قدرة الشخص على عيش حياة صحية وسعيدة،

حيث كلما شرب الشخص المزيد من الكحول ارتفع مستوى الكحول في الدم، ويمكن أن يسبب أيضاً في حدوث المشكلات الصحية الجسدية التالية:

  • السرطان.
  • السكتة الدماغية.
  • القلق.
  • فقدان السمع.
  • مرض قلبي.
  • فقر الدم.
  • داء السكري.
  • النقرس.

هناك العديد من الآثار الجسدية لتعاطي المخدرات التي يمكن أن تسبب في تدهور الصحة الجسدية وهذا بالإضافة إلى المشاكل العاطفية والعقلية الناتجة عن تعاطي المخدرات،

وسيكافح العديد من متعاطي المخدرات والكحول مع الآثار الجسدية طويلة المدى لتعاطي المخدرات بالإضافة إلى ظهور الاكتئاب والقلق.

لحسن الحظ يمكن لمراكز التخلص من السموم الخاضعة للإشراف أن تساعد بأمان في إزالة كل أثر للمواد الخطرة من نظام الشخص،

وننصح هنا بمركز فريزيه بسبب الإشراف على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من قبل طاقم طبي ماهر ومتعاطف ونهج التشخيص المزدوج للعلاج الذي سيحدد ويعالج مشكلات الصحة العقلية الأساسية، ويمكن بثقة اتخاذ الخطوات الأولى في الرحلة نحو التعافي والبدء في عكس الآثار الجسدية الضارة لتعاطي المخدرات، حيث يتم تصميم في مركز فريزيه برامج لتلبية كل فرد أينما كان في عملية التعافي.

اقرأ أيضاً: كم مدة علاج مدمن المخدرات

الأمراض الجسدية المرتبطة بالإدمان

الإدمان يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأمراض الجسدية التي تؤثر على صحة الفرد بشكل كبير من أبرز هذه الأمراض:

  • أمراض القلب: تعاطي المخدرات مثل الكوكايين والماريجوانا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
  • مشاكل الكبد: الكحول والمخدرات الأخرى يمكن أن تسبب تلفاً للكبد، مما يؤدي إلى أمراض مثل تليف الكبد والتهاب الكبد.
  • مشاكل الجلد: تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى ظهور تقرحات جلدية والتهابات، نتيجة لسوء النظافة أو تأثير المواد الكيميائية.
  • ضعف المناعة: الإدمان يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.

تتطلب هذه الأمراض رعاية طبية متخصصة، وغالباً ما تكون مرتبطة بمشاكل نفسية واجتماعية تتطلب أيضاً معالجة شاملة.

آثار الإدمان على المخدرات على المناعة

الإدمان على المخدرات يمكن أن يكون له آثار سلبية كبيرة على جهاز المناعة من خلال التأثير على قدرة الجسم من أجل مكافحة العدوى، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

بعض المخدرات، مثل الكوكايين، يمكن أن تسبب التهابات مزمنة في الجسم، مما يؤدي إلى استجابة مناعية غير طبيعية،

أيضاً تأثير الكحول يمكن أن يثبط إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يقلل من قدرة الجسم على محاربة العدوى.

التأثيرات على النوم مما يؤثر أيضاً على قدرة الجسم على التعافي وتعزيز المناعة،

بشكل عام، الإدمان على المخدرات يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.

اقرأ أيضاً: هل يمكن علاج الإدمان على المخدرات في المنزل

آثار الإدمان على المخدرات النفسية

آثار الإدمان على المخدرات النفسية شملت ما يلي:

  • الإدمان يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات الاكتئاب والقلق، حيث يشعر المدمنون بالحزن المستمر والقلق المفرط.
  • يمكن أن تسبب المخدرات تقلبات مزاجية حادة، مما يؤدي إلى سلوكيات غير متوقعة وصراعات في العلاقات الاجتماعية.
  • المدمنون قد يبتعدون عن الأصدقاء والعائلة، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
  • بعض المواد المخدرة تؤثر على وظائف الدماغ، مما يؤدي إلى صعوبات في التركيز وفقدان الذاكرة.
  • يشعر الكثير من المدمنين بالذنب والعار بسبب سلوكياتهم، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاعر الاكتئاب.
  • بعض المخدرات يمكن أن تسبب هلاوس سمعية أو بصرية، وأوهام، مما يؤثر على الإدراك والواقع.

تتطلب معالجة هذه الآثار النفسية دعماً متخصصاً وعلاجاً شاملاً، بما في ذلك العلاج النفسي والدعم الاجتماعي، ولطلب هذا العلاج المميز قم بزيارة مركز فريزيه الطبي في السعودية أو تواصل معنا عبر أيقونة الواتساب.

اقرأ أيضاً: طرق علاج الإدمان في السعودية

الآثار الفيزيائية لمسكنات الألم

مسكنات الألم، مثل الأفيونات (مثل المورفين والهيروين) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين،

يمكن أن تسبب مجموعة من الآثار الفيزيائية منها الإدمان ما يجعل من المدمن أن يتطلب جرعات أكبر لتحقيق نفس التأثير.

يمكن أن تسبب المسكنات الأفيونية تخديراً ونعاساً، مما يؤثر على القدرة على القيادة أو أداء المهام اليومية،

أيضاً الجرعات العالية منها يمكن أن تؤدي إلى تثبيط التنفس، مما قد يكون خطيراً ويؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

والاستخدام المزمن لبعض مسكنات الألم يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة أو تغيرات في الدورة الشهرية، عدا عن مشاكل تفاعلها مع أدوية أخرى،

مما يزيد من خطر الآثار الجانبية لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي مسكنات ألم، لضمان الاستخدام الآمن وتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

التأثيرات الفيزيائية للكوكايين على صحة الجسم

إليك بعض التأثيرات الفيزيائية للكوكايين على صحة الجسم لأنه مادة مخدرة قوية تؤثر بشكل كبير وهي كالتالي:

  • يؤدي الكوكايين إلى تسريع ضربات القلب، مما يمكن أن يسبب مشاكل قلبية خطيرة مثل النوبات القلبية.
  • يمكن أن يسبب الكوكايين ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • استنشاق الكوكايين يؤدي إلى تلف الرئتين والمجاري الهوائية، مما يزيد من خطر الالتهابات.
  • تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي حيث يسبب الكوكائين زيادة في مستويات الدوبامين، مما يؤدي إلى شعور مؤقت بالنشوة، ولكن يمكن أن يسبب أيضاً القلق والهلوسة والتوتر.
  • يمكن أن يؤدي استخدام الكوكايين إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • الاستخدام المتكرر يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي، مما يجعل الإقلاع عن الكوكايين صعباً.

تتراوح التأثيرات من خفيفة إلى خطيرة، وقد تكون مهددة للحياة في بعض الحالات فمن المهم البحث عن المساعدة إذا كان هناك تعاطي للكوكايين أو أي مواد مخدرة أخرى،

والبدء بتلقي العلاج المناسب لدى أفضل مركز في السعودية فريزيه الطبي.

تعاطي الحشيش والماريجوانا

تعاطي الحشيش والماريجوانا أصبح موضوع مثير للجدل في العديد من المجتمعات فقد يعتبر الحشيش الذي يستخرج من نبات القنب، أحد أكثر المواد المخدرة استخداماً،

ويستخدم عادةً لأغراض ترفيهية وطبية.

حيث يعتقد أنه يساعد في تخفيف الألم والقلق وزيادة الشهية ومع ذلك، فإن تعاطيه يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية، مثل القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى تأثيره على الذاكرة والتركيز.

كما تظهر بعض الأبحاث أن الاستخدام المنتظم قد يزيد من خطر الإدمان لذا، فإن النقاش حول تنظيم استخدامه ومخاطره يستمر في التطور، مما يتطلب مزيداً من التوعية والفهم حول تأثيراته على الأفراد والمجتمع.

برامج العلاج والتأهيل المتاحة من خلال افضل مركز

تقدم أفضل مراكز العلاج والتأهيل برامج شاملة تهدف إلى مساعدة الأفراد على التغلب على إدمان المخدرات واستعادة حياتهم الطبيعية،

وتشمل هذه البرامج تقييماً دقيقاً لحالة المدمن، حيث يتم تصميم خطة علاج فردية تتناسب مع احتياجاته الخاصة.

تتضمن العلاجات عادةً مزيجاً من العلاج النفسي الفردي والجماعي، حيث يتم استخدام تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي،

كما توفر المراكز الدعم الطبي على مدار الساعة، بما في ذلك إدارة الأعراض الانسحابية.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل البرامج أنشطة تعليمية وتدريبية لتعزيز المهارات الحياتية وتوفير الدعم الاجتماعي، مما يساعد الأفراد على إعادة الاندماج في المجتمع بشكل صحي ومستدام.

من خلال بيئة آمنة وداعمة، تسعى هذه المراكز وعلى رأسها مركز فريزيه الطبي إلى تحقيق التعافي الدائم وتعزيز جودة حياة المرضى، لذلك لا تتردد سارع وتواصل معنا عبر أيقونة الواتساب.

تعاطي الحشيش والماريجوانا

لدى مركز فريزيه شغف حقيقي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على العيش بثقة ورصانة وهذا يشمل خدمات علاج الصدمات عبر برامج متنوعة ورفاهية عالية ويقدم المركز بيئة محبة وداعمة طوال فترة العلاج ومن خلال التجربة نتفهم أن الأسابيع القليلة الأولى في العلاج عادة ما تكون الأصعب ويمكن للمرضى أن يطمئنوا إلى أن أي احتياجات طبية قد تنشأ سيتم تلبيتها من قبل المختصين في المركز والمتوفر لتقديم الرعاية الطبية والإشراف الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
إذا لم يكن المدمن مستعداً لطلب العلاج فقد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه على حاجته إلى العلاج حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي وبشكل عام فإن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات ويمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وجميع ذلك يتم بطريقة سرية تامة و يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن 506022759 (966+).

اقرأ أيضاً: افضل مصح لعلاج الادمان في السعودية

أبرز الأسئلة الشائعة التي تدور حول آثار الإدمان على المخدرات على الصحة العامة

تشمل آثار الإدمان مضاعفات نفسية وأعراض ذهنية، أيضاً إصابة جهاز المناعة والاضطرابات الهرمونية.

أعراض إدمان المخدرات:

 

  • النعاس.
  • الرجفة.
  • احمرار العينين، واتساع حدقة العين.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام.
  • اضطرابات النوم.

آثار الإدمان على المخدرات تتباين بشكل كبير في البداية، وتعتمد على عدة عوامل تشمل نوع المخدر، الجرعة، طريقة الاستخدام، والخصائص الفردية للشخص (مثل العمر والجنس والتاريخ الصحي).

أعراض تعاطي المخدرات يمكن أن تظهر في وقت مبكر بعد الاستخدام الأول، أو قد تستغرق بعض الوقت لتظهر، وذلك يعتمد على نوع المخدر وطريقة استخدامه.

Read more about the article سبل علاج الادمان
سبل علاج الادمان

سبل علاج الادمان

  • Post published:أكتوبر 7, 2024

سبل علاج الادمان المعتمدة على الجمع بين الدعم الطبي والنفسي والسلوكي، مع ضرورة إشراك الدعم المجتمعي والأسري لضمان التعافي المستدام ليست مجرد خطوات علاجية، بل هي نافذة أمل نحو حياة جديدة. فعندما يغرق الشخص في دوامة الإدمان، قد يبدو الخروج منها مستحيلاً، ولكن الحلول موجودة دوماً، والشفاء ممكن. فالإدمان ليس نهاية الطريق، بل هو تحدٍ يمكن تجاوزه بالحب والدعم والإرادة القوية. 

في هذه الرحلة، يلعب العلاج الصحيح الدور الأكبر في استعادة الحرية من قيود المواد المخدرة وغيرها من المؤثرات العقلية، لتبدأ رحلة التعافي التي تمنح حياة مليئة بالسلام والصحة. دعونا نستعرض معًا في هذه المقالة أبرز سبل علاج الإدمان التي تعيد للأشخاص حياتهم وتجدد الأمل في قلوبهم.

ماذا تعلم عن الإدمان؟

 علاج الادمان
علاج الادمان

بدايةً دعونا نقول بأن الإدمان هو اضطراب معقد يؤثر على الدماغ والسلوك، حيث يصبح الشخص غير قادر على التحكم في استخدام مواد معينة أو الانغماس في سلوكيات ضارة. تتعدد أنواعه ما بين إدمان المخدرات، الكحول، الألعاب الإلكترونية، وحتى التسوق القهري.

أنواع الإدمان التي تتطلب علاجاً متعددة وتشمل:

  1. إدمان المخدرات: مثل الهيروين، الكوكايين، الأفيونات، المنشطات، المهدئات، الماريجوانا، والمواد المستنشقة. هذا النوع من الإدمان يؤثر على الجسم والعقل ويتطلب علاج ادمان المخدرات علاجًا شاملاً يجمع بين إزالة السموم والعلاج السلوكي والدعم المجتمعي​.
  2. إدمان الكحول: يُعد أحد أكثر أنواع الإدمان انتشارًا ويتطلب علاج ادمان الكحول علاجًا طبيًا وسلوكيًا، حيث يمكن أن يؤدي الإدمان إلى أضرار جسدية ونفسية خطيرة إذا لم يُعالج.
  3. إدمان النيكوتين: يؤدي إلى الاعتماد على منتجات التبغ، مما يتطلب علاجًا سلوكيًا ودوائيًا، بالإضافة إلى استخدام بدائل النيكوتين.
  4. إدمان الألعاب الإلكترونية والمخدرات الرقيمة: يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، التوتر، والمشاكل النفسية، ويتطلب العلاج السلوكي لإعادة توجيه سلوكيات المريض.
  5. إدمان التسوق: هو سلوك قهري ينطوي على شراء مفرط وغير ضروري، والذي قد يحتاج إلى علاج سلوكي لمعالجة الدوافع النفسية وراءه.
  6. إدمان الطعام: يشمل الإفراط في تناول الطعام أو الاعتماد على الأكل العاطفي، ويتطلب برامج علاجية متخصصة للسلوك الغذائي.
  7. إدمان القمار: قد يتسبب في أضرار مالية ونفسية كبيرة، ويعتمد العلاج على تقديم الدعم النفسي والعلاج السلوكي للتخلص من الاعتماد.

الإدمان ليس قدرًا محتومًا، فهناك دائمًا سبل للخروج والتعافي. تتوفر العديد من الخيارات العلاجية التي تمنح الأمل للمدمنين، بدءًا من العلاج النفسي والدعم الجماعي وصولاً إلى البرامج الطبية المتخصصة.

فكل خطوة نحو العلاج تمثل بداية جديدة وفرصة لاستعادة السيطرة على الحياة.

لن نكذب عليك! فالطريق إلى الشفاء قد يكون صعبًا، لكنه مليء بالدعم والإمكانيات والسبل المختلفة لمن يسعى للتغيير وهذا ما سنناقشه بالتفصيل، تابع معنا القراءة!

سبل علاج الادمان

سبل علاج الادمان
سبل علاج الادمان

كما رأينا من خلال سردنا السابق، فلتخلص من قيد الإدمان ليس سهلًا، إذ يحتاج إلى اتباع أحد الأساليب المعتمدة للعلاج، مثل العلاج السلوكي أو الدوائي، والدعم المجتمعي.

إذ يمكن أن يكون العلاج المبكر والسعي وراء المساعدة الفارق بين حياة مزدهرة وغرق مستمر في دوامة الإدمان.

بشكل عام، يتطلب علاج الإدمان منهجاً شاملاً ومتعدد الجوانب يشمل العلاجات الطبية والنفسية والاجتماعية.

حيث تعتمد طرق علاج الإدمان على نوع المادة المدمنة وحالة المريض النفسية والجسدية. فيما يلي شرح مفصل عن سبل علاج الإدمان:

التخلص من السموم 

يكون الهدف من التخلص من السموم  (Detoxification) إزالة المادة المخدرة من الجسم بشكل آمن، حيث تشكل هذه الخطوة أحد أهم سبل علاج الادمان.

ولكن كيف يتم ذلك؟

يتم في مراكز متخصصة تحت إشراف طبي لتجنب أعراض الانسحاب الخطيرة ولن نبالغ إن قلنا أنه على مدى السنوات الماضية، أثبت مركز فريزيه جدارته المطلقة وتفوقه في مجال علاج الإدمان باتباع أحدث أساليب التخلص من السموم وأكثرها أماناً.

كما من المهم ذكر أنه يتم استخدام أدوية لتخفيف الأعراض الانسحابية مثل القلق، الغثيان، الأرق، وأحياناً التشنجات.

العلاج الدوائي

يعد العلاج الدوائي أحد أهم سبل علاج الادمان، حيث يستخدم لتقليل الرغبة في تعاطي المواد المخدرة وتخفيف أعراض الانسحاب.

في الواقع، يعتمد نوع الدواء على نوع الإدمان، ومن بين الأدوية المستخدمة:

  • الميثادون والبوبرينورفين لإدمان المواد الأفيونية.
  • أو النالتريكسون لمنع تأثير المواد المخدرة.
  • بالإضافة إلى البنزوديازيبينات لعلاج إدمان الكحول لتخفيف الأعراض الانسحابية.

العلاج السلوكي النفسي

لعل أحد أهم طرق علاج الإدمان وأكثرها فعالية هو العلاج السلوكي النفسي الذي يشمل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد العلاج السلوكي النفسي (Behavioral Therapy) المدمنين على التعرف على أنماط التفكير والسلوك التي تؤدي إلى الإدمان وتغييرها.
  • بالإضافة إلى العلاج بالدافع (Motivational Interviewing): يركز على تعزيز دافع الشخص للتوقف عن الإدمان.
  • العلاج الأسري (Family Therapy): يعمل على إشراك أفراد العائلة في علاج المدمن لخلق بيئة داعمة.

البرامج المجتمعية والداعمة

تعد البرامج المجتمعية والداعمة طريقة واعدة من طلاق معالجة الإدمان:

  • توفر المجموعات العلاجية مثل “مدمني الكحول المجهولين” (AA) و”مدمني المخدرات المجهولين” (NA) دعماً نفسياً واجتماعياً.
  • من جهةٍ أخرى، فإن برنامج الاثنتي عشرة خطوة يُعد واحدًا من أشهر أساليب العلاج السلوكي الداعم، ويُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الإدمان. تشمل هذه الخطوات الإقرار بالعجز أمام الإدمان، الاعتراف بقوة أكبر تساعد في التعافي، ثم الإصلاح الذاتي والتكفير عن الأضرار التي تسببت بها السلوكيات الإدمانية. تعتمد هذه المنهجية على الدعم الجماعي، حيث يجتمع الأعضاء بانتظام لمشاركة تجاربهم وتشجيع بعضهم البعض.
  • حيث تهدف هذه البرامج بالمجمل إلى بناء حياة جديدة خالية من الإدمان.

بشكل عام، توفر المجموعات الدعم المستمر للمدمنين في مرحلة التعافي وتشجعهم على الحفاظ على الامتناع عن التعاطي.

إعادة التأهيل السكني

في سياق متصل، يعتبر إعادة التأهيل السكني (Inpatient Rehabilitation) من أفضل طرق علاج الادمان حيث:

  • يتضمن الانتقال للعيش في مراكز إعادة التأهيل لفترة زمنية محددة.
  • كما يوفر بيئة خالية من المخدرات مع إشراف مستمر وتقديم العلاج المتكامل (طبي ونفسي).

العلاج الخارجي عبر التأهيل النفسي والاجتماعي

لا بد لنا عند الحديث عن سبل علاج الإدمان الإشارة إلى العلاج الخارجي (Outpatient Treatment) أحد احدث طرق علاج الادمان، حيث:

  • يمكن للمدمن أن يستمر في العيش في منزله والذهاب إلى المركز للحصول على العلاج.
  • كما يعد مناسباً للحالات الأقل حدة من الإدمان.
  • فبعد التخلص من السموم والتأهيل يحتاج المدمن إلى دعم نفسي مستمر لمساعدته في التعامل مع التحديات اليومية.
  • دون إغفال أن التأهيل النفسي والمجتمعي أحد أساسيات طرق العلاج من الادمان ويشمل يتضمن العلاج النفسي ودعم المهارات الاجتماعية والعملية.

الوقاية من الانتكاسة

الوقاية من الانتكاسة (Relapse Prevention) جزء لا يتجزأ من طريقة العلاج من الادمان وتتحدد بما يلي:

  1. من الضروري تحديد الأشخاص، الأماكن، والمواقف التي قد تحفز الرغبة في التعاطي، وتجنبها بقدر الإمكان أو التعامل معها بطرق صحية.
  2. كما يجب الالتزام بجلسات العلاج السلوكي أو النفسي المنتظمة حتى بعد التعافي الأولي، لضمان التعامل مع الضغوطات والمشاعر الصعبة بطرق صحية.
  3. ثمّ إن المشاركة في مجموعات دعم مثل برامج الـ 12 خطوة أو جلسات الدعم الجماعي تساعد في الحفاظ على الالتزام وتقديم الدعم العاطفي.
  4. ناهيك عن ضرورة تعلم مهارات التعامل مع التوتر والإجهاد مثل التأمل أو ممارسة الرياضة، والتي تساهم في تخفيف المشاعر السلبية التي قد تقود إلى الانتكاسة.
  5. وأيضاً الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، النوم الجيد، والتمارين الرياضية المنتظمة، وهو ما يعزز الصحة العامة ويقلل من مخاطر الانتكاسة.
  6. أخيراً، من الجيد ملء الوقت بالأهداف الإيجابية مثل العمل أو الهوايات الأمر الذي يعزز من التحفيز الشخصي ويبني حياة جديدة بعيدًا عن الإدمان.

تساهم مجمل هذه الاستراتيجيات في تعزيز التعافي والحد من فرص الانتكاسة.

التدخلات الطارئة والدعم طويل الأمد

التدخلات الطارئة (Emergency Interventions) من طرق التخلص من الادمان التي تستخدم في حالات الإدمان الشديدة التي تعرض حياة الشخص أو الآخرين للخطر:

  • تشمل الاستعانة بأطباء نفسيين أو دخول المستشفى.
  • بعد إكمال العلاج، يحتاج المدمن إلى برامج دعم مستمر لمساعدته في الحفاظ على الامتناع عن التعاطي.
  • يتضمن ذلك متابعة نفسية وطبية منتظمة وبرامج مساعدة من المجتمع.

العلاج بالأدوية الجديدة والبحث العلمي

لا بد من التنويه أيضاً إلى وجود توجهات حديثة في استخدام أدوية مبتكرة وطرق علاج تعتمد على تعديل الجينات أو استخدام العلاجات البيولوجية للحد من الإدمان

لذا، مما سبق نستطيع أن نؤكد أن كيفية معالجة الادمان عملية طويلة ومعقدة، لكنها من دون أدنى شك ممكنة وتحقق نتائج إيجابية إذا تم اتباع الخطط العلاجية الصحيحة والدعم المستمر في مراكز متخصصة مثل مركز فريزيه.

ما هي عوامل نجاح طرق علاج الادمان؟

مما لا شك فيه أن يداً واحدةً لا تصفق، وحتى تنجح سبل علاج الإدمان المتبعة لا بد من توافر:

  • الدافع الشخصي: الرغبة الحقيقية في التغيير هي مفتاح النجاح في العلاج.
  • الدعم الاجتماعي: الدعم من العائلة والأصدقاء ومجموعات الدعم يزيد من فرص التعافي.
  • استمرارية العلاج: العلاج ليس حدثًا واحدًا بل عملية مستمرة تتطلب الالتزام.
  • معالجة المشاكل الكامنة: يجب معالجة المشاكل النفسية والعاطفية الكامنة التي قد تساهم في الإدمان.

كيف اساعد شخص مدمن مخدرات؟

كيف اساعد شخص مدمن مخدرات
كيف اساعد شخص مدمن مخدرات

لا بد أنك بعد اطلاعك على طرق التخلص من الادمان على المخدرات تتساءل كيف اساعد شخص مدمن مخدرات؟

في الواقع، لمساعدة شخص مدمن من أفراد الأسرة، يجب أولاً أن تتحلى بالصبر والحنان، فالادمان مرض يتطلب دعماً نفسياً قويًا.

لذا، قدم الدعم دون الحكم عليه، واستمع إليه بصدق لتفهم مشاعره ودوافعه.

ساعده في البحث عن خيارات العلاج المناسبة وشجعه على التوجه إليها، مع الحرص على أن يكون القرار نابعاً من رغبته في التغيير.

تذكر، أنك لست وحدك في هذه الرحلة؛ استعن بالمتخصصين في مركز فريزيه لمساندتكما في كل خطوة.

إجمالاً، يمكن مساعدة شخص مدمن على المخدرات بطرق متعددة تعتمد على تقديم الدعم النفسي والروحي والبيئي وهي أبسط طرق علاج الإدمان الممكن تقديمها.

هنا سنستعرض حلين يمكن تقديمهما لمساعدة الشخص المدمن.

علاج إدمان المخدرات بالقران

يلعب علاج الادمان على المخدرات بالقران دورًا هامًا في مساعدة المدمنين على التعافي:

  • فقراءة القرآن، وتدبر آياته، وخاصة الآيات التي تتحدث عن الهداية والاستقامة، تمنح الشخص المدمن الشعور بالراحة النفسية والإيمان بأن الله قادر على مساعدته في التغلب على ضعفه. 
  • بالإضافة إلى علاج الادمان على المخدرات بالقران، يمكن استخدام الرقية الشرعية، والدعاء، والالتزام بالصلاة كمكونات رئيسية في العلاج. 
  • علاوة على ذلك، يعزز الإسلام قيمة النفس البشرية ويحرم إيذاء الجسد، مما يعطي للمدمن دافعًا إضافيًا للتوقف عن التعاطي والتوبة إلى الله.

كيفية علاج المدمن في البيت

يتهرب كثير من المدمنين من المواجهة أو قد يكونوا أضعف من اتخاذ قرار ترك المادة الإدمانية في مراكز تخصصية، لذا يفكر الكثير بخطوة علاج المدمن في البيت كمرحلة أولية

ولكن التساؤل الأهم هو حول كيفية علاج المدمن في البيت. في الواقع يمكن أن يتم علاج المدمن في البيت من خلال:

  • توفير بيئة داعمة وآمنة تساعد المدمن على الابتعاد عن المواد المخدرة. 
  • ولكن ينبغي على أفراد الأسرة المشاركة بفعالية من خلال تقديم الدعم العاطفي والابتعاد عن النقد أو اللوم. 
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأسرة عند علاج المدمن في البيت وضع خطة علاجية تشمل تعديل الروتين اليومي للشخص المدمن، ممارسة الرياضة بانتظام، وتوفير أنشطة بديلة تعزز من صحته العقلية والجسدية. 
  • كما يمكن حتى في طرق علاج الادمان في المنزل التنسيق مع مختصين طبيين أو نفسيين لزيارة المدمن في المنزل أو إجراء جلسات علاج عن بُعد لتقديم النصائح والإرشادات.

أفضل مركز علاج الادمان 

في ختام حديثنا عن سبل علاج الإدمان، لا بد لنا من التأكيد أن مركز فريزيه بلا شك هو بوابتك نحو حياة جديدة مليئة بالأمل والتغيير.

إذ نقدم لك تجربة علاجية فريدة تجمع بين أحدث الأساليب الطبية وأعلى معايير الرعاية النفسية، لأننا نؤمن أن رحلة التعافي تبدأ من هنا. 

في فريزيه، نُعيد لك حياتك، خطوة بخطوة، من خلال برامج مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك الفردية، حيث تتضمن الأساليب المستخدمة في خطة العلاج الخاصة ما يلي:

  • الرعاية اللاحقة.
  • العلاج السلوكي الفردي.
  • العلاج الجماعي.
  • العلاج الأسري.
  • إدارة الدواء.

كن على يقين بأنك ستجد لدينا بيئة داعمة تساعدك على التخلص من قيود الإدمان والعودة إلى الحياة بكل طاقتك وقوتك.

فنحن لا نعالج الإدمان فحسب، بل نبني لك مستقبلًا أفضل. اختر فريزيه… لأنك تستحق الأفضل!

إذا لم يكن المدمن مستعداً لطلب العلاج فقد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه بحاجته للعلاج.

حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي.

بشكل عام فإن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات والإدمان مهما كان نوع المادة المُخدرة المُدمَن عليها.

يمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وجميع ذلك يتم بطريقة سرية تامة.

كما يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن عبر 506022759 (966+)

اقرأ أيضاً: فوائد مركز إعادة التأهيل من المخدرات فريزيه

تعاطي المواد المخدرة .. 4 علامات تدل على احتياج المدمن إلى مساعدة

الإدمان على الكحول و تعاطي المواد المُسكرة

أبرز الاستفسارات حول سبل علاج الادمان

نعم، يمكن علاج الإدمان بالتدريج. يُعرف هذا الأسلوب بالعلاج التدريجي أو تقليل الجرعة (Tapering)، حيث يتم تقليل استخدام المادة المُدمنة بشكل تدريجي بدلاً من التوقف المفاجئ.

يساعد هذا الأسلوب في تقليل أعراض الانسحاب ويُستخدم غالبًا مع بعض المواد مثل الأدوية الأفيونية أو المنبهات.

يعتمد نجاح العلاج على عوامل عديدة مثل نوع الإدمان، الدعم النفسي، والعلاج السلوكي المرافق.

من الممكن أن يتمكن مدمن المخدرات من التوقف عن التعاطي بدون علاج، لكن ذلك نادر وصعب جدًا.

فالإدمان يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تجعل من الصعب التحكم في الرغبة بالتعاطي.

يزيد العلاج المهني، الذي يشمل الدعم النفسي والدوائي، بشكل كبير من فرص النجاح ويقلل من احتمالية الانتكاس.

بدون علاج، يواجه المدمن صعوبات أكبر في التعامل مع أعراض الانسحاب والضغوط النفسية التي تؤدي إلى الانتكاس.

تختلف مدة علاج مدمن المخدرات بناءً على نوع الإدمان، شدته، وحالة المريض الصحية.

بشكل عام، قد تتراوح فترة العلاج بين 30 و90 يومًا في برامج التأهيل المكثفة.

وقد تمتد لأشهر أو حتى سنوات في حالات المتابعة والرعاية طويلة الأمد لمنع الانتكاس. العلاج المستمر والدعم النفسي مهمان للحفاظ على التعافي.

Read more about the article اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها
اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها

اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها

  • Post published:أكتوبر 2, 2024

اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها تتشابك في نسيج معقد من الدوافع النفسية والاجتماعية والبيولوجية، حيث يجد الإنسان نفسه في رحلة غير مرئية نحو الظلام، باحثًا عن خلاص زائف وسط زحام الحياة. فالمخدرات، التي تعد بوابة لنشوة مؤقتة، غالبًا ما تبدأ كتجربة عابرة لكنها سرعان ما تتحول إلى قيد ثقيل يكبّل الروح والجسد. 

ولكن كيف يمكن لرغبة بسيطة في الهروب أو فضول لحظي أن تتحول إلى هاوية لا نهاية لها؟ هنا يكمن السؤال العميق الذي يدفعنا لاستكشاف الأسباب الحقيقية خلف هذا السلوك المدمر، وفهم القوى الخفية التي تجعل المخدرات أكثر من مجرد مادة… بل شبح يلتهم حياة الآلاف يوميًا.

أسباب تعاطي المخدرات والإدمان عليها

أسباب تعاطي المخدرات والإدمان عليها
أسباب تعاطي المخدرات والإدمان عليها

دعونا بدايةً نعرفكم بمفهوم تعاطي المخدرات والإدمان عليها، حيث يعرف التعاطي بكونه أي استخدام عشوائي أو مفرط من قبل المراهقين لمواد ذات مخاطر عالية تؤدي إلى نتائج سلبية (مثل الإصابة، والتورط بقضايا جنائية، والتسرب من المدارس، وأيضاً فقدان الحياة بسبب المخدرات).

وهذا يشمل:

  • إساءة استخدام الأدوية الموصوفة.
  • أو تعاطي المخدرات غير المشروعة (مثل الكوكايين، أو الهيروين، أو الميثامفيتامين، أو المستنشقات، أو المهلوسات، أو الإكستاسي).
  • بالإضافة إلى استخدام أدوية الحقن التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالدم مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.

هذا وتعتبر مشكلة الإدمان من أخطر التحديات التي تواجه مجتمعاتنا في العصر الحالي.

فالأرقام والإحصائيات تشير إلى ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات والإدمان بشكل مقلق، مما يؤثر سلبًا على صحة الأفراد ومستقبل الأجيال القادمة.

ولكن ما الذي يدفع الشباب والشابات إلى هذا الطريق المظلم؟ وما هي العوامل التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة المدمرة؟

في الحقيقة، إن أسباب تعاطي المخدرات والإدمان عليها متعددة وتختلف بين الأفراد، لكن يمكن تصنيفها إلى عدة فئات رئيسية:

أسباب تعاطي المخدرات النفسية

دعونا نبدأ حديثنا بالقول أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، مثل الاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب، قد يكونون أكثر عرضة للإدمان، لكن هذا ليس كل شيء! دعونا نعرفكم على أهم أسباب تعاطي المخدرات والإدمان عليها النفسية والتي تشمل:

  • يلجأ البعض إلى المخدرات كوسيلة للهروب من الضغوط النفسية أو المشاكل الشخصية أو الاكتئاب.
  • بالإضافة إلى حالات اضطرابات الشخصية، كما عند الإصابة بمشكلة صحية عقلية أو سلوكية مثل الاكتئاب أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • أو اللجوء للمخدرات والمؤثرات العقلية بتهور بعد اضطراب ما بعد الصدمة، فالأحداث الصادمة مثل فقدان شخص عزيز أو التعرض لحادث سيارة أو الوقوع ضحية لسوء المعاملة أو العنف الأسري تدفع البعض إلى المخدرات للتخفيف من الألم.
  • قد يستخدم الأفراد المخدرات كالحشيش والقات كمحاولة للتغلب على التوتر أو القلق الدائم.
  • ثمّ إن البعض قد يجرب المؤثرات العقلية بدافع الفضول أو بحثًا عن تجربة شعور جديد من النشوة أو السعادة المؤقتة.
  • بالإضافة إلى السلوكيات القهرية أو المنطوية على مخاطرة.
  • ناهيك عن قلة تقدير الذات والشعور بالرفض الاجتماعي..

أسباب تعاطي المخدرات الاجتماعية

نتابع حديثنا عن اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها، حيث يمكننا التأكيد أن العوامل البيئية والظروف الحياتية تلعب دورًا كبيرًا في دفع الشخص إلى تعاطي المخدرات وإدمانها. ونتطرق الآن لشرح العوامل الاجتماعية لادمان الحشيش والقنب والقات والتي تكون:

  • يمكن أن يكون تأثير الأصدقاء أو العائلة سببًا رئيسيًا في دفع الشخص إلى تعاطي المخدرات، خاصة إذا كان المحيطون يتعاطون المخدرات.
  • أو قد تكون هناك ضغوط من المجتمع أو مجموعة من الأصدقاء لتجربة المخدرات، خاصة بين الشباب.
  • ثمّ إن وجود مشاكل أسرية مثل التفكك الأسري أو الإهمال قد يزيد من احتمال التوجه للمخدرات.
  • من جهةٍ أخرى، تساهم الضغوط الحياتية مثل الأعباء المالية أو مشاكل العمل والعلاقات في اللجوء للمخدرات كوسيلة للهروب.
  • ثم إن رفقاء السوء يشكلون ضغطًا على الشباب في أحيان كثيرة للتجربة، مما يؤدي للإدمان.
  • توفر المواد المخدرة بحرية وبوفرة خاصة إذا كانت متوفرة بأسعار منخفضة أو بدون رقابة.

أسباب تعاطي المخدرات البيولوجية

تعد العوامل الوراثية أحد أهم اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها البيولوجية حيث تظهر الدراسات أن هناك ارتباط وثيق وراثياً قد يزيد من احتمال تعاطي المخدرات والإدمان كما في حال وجود تاريخ عائلي لتعاطي المواد المخدرة.

أسباب تعاطي المخدرات الكيميائية والفيزيولوجية

يمكن تلخيص اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها الكيميائية والفيزيولوجية وفق ما يلي:

  • تؤثر المخدرات على الدماغ وتغير وظائفه بشكل يؤدي إلى اعتماد الجسم عليها. مع مرور الوقت، يصبح الشخص بحاجة إلى جرعات أكبر للحصول على التأثير نفسه، مما يؤدي إلى الإدمان.
  • كما أن التعاطي المتكرر للمخدرات يؤدي إلى التعود، حيث يحتاج الشخص إلى كميات أكبر من المخدر للحصول على نفس الشعور الذي كان يحس به في البداية.

يمكن القول أن الإدمان على المخدرات هو نتيجة تفاعل معقد بين هذه العوامل المختلفة، وقد يتطلب التعامل معه نهجًا شاملاً يجمع بين العلاج النفسي، الدعم الاجتماعي، وإعادة التأهيل في مركز متخصص مثل مركز فريزيه!

ما هي أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب؟

 أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب
أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب

تتعدد أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب وتتنوع ما بين عوامل اجتماعية، نفسية، وثقافية. تشمل أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب ما يلي:

  1. التأثير الاجتماعي: ضغط الأقران والرغبة في الانتماء إلى مجموعة قد يؤديان بالشباب إلى تجربة المخدرات.
  2. البحث عن المتعة والهروب من الواقع: بعض الشباب يلجأون إلى المخدرات كوسيلة للهروب من مشاكلهم أو لتجربة حالة من النشوة والسعادة المؤقتة.
  3. الاضطرابات النفسية: القلق، الاكتئاب، أو مشاكل نفسية أخرى قد تدفع البعض إلى استخدام المخدرات كمحاولة للتخفيف من هذه الأعراض.
  4. الفضول والتجريب: الشباب غالباً ما يمتلكون رغبة قوية في التجربة واستكشاف المجهول، مما قد يؤدي إلى تعاطي المخدرات بدافع الفضول.
  5. التأثير الإعلامي والثقافي: بعض وسائل الإعلام أو الأعمال الفنية قد تروج لاستخدام المخدرات بشكل غير مباشر، مما يجعلها تبدو مقبولة اجتماعياً.
  6. سهولة الحصول على المخدرات: توافر المخدرات في المجتمع بشكل يسهل الوصول إليه يزيد من احتمالية تعاطيها بين الشباب.
  7. ضعف الرقابة الأسرية: غياب التوجيه والرقابة من قبل الأهل قد يساهم في انحراف الشباب نحو تعاطي المخدرات.
  8. البحث عن تحسين الأداء: بعض الشباب يلجأون إلى المخدرات لتحسين الأداء الأكاديمي أو الرياضي، خاصة تلك التي تعزز الطاقة أو التركيز.

ما هي أسباب تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي؟

تتأثر أسباب تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي بالعديد من العوامل النفسية والاجتماعية التي تجعلهم أكثر عرضة لهذه السلوكيات الخطرة:

  • وفقًا للإحصائيات، أفاد 15% من طلاب المدارس الثانوية بأنهم استخدموا مخدرات غير مشروعة أو عن طريق الحقن مثل الكوكايين أو الهيروين، مما يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والجرعة الزائدة. 
  • كما أن فضول الشباب وحبهم للتجربة غالبًا ما يدفعهم إلى تعاطي المخدرات بهدف استكشاف مشاعر جديدة أو الهروب من التوترات النفسية الناتجة عن ضغوط الدراسة أو العلاقات الاجتماعية.
  • ثمّ إن الضغط من الأقران يعد أيضًا سببًا رئيسيًا من أسباب تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي، حيث يشعر العديد من الطلاب بالحاجة للتوافق مع مجموعة معينة من الأصدقاء، مما يدفعهم لتجربة المخدرات. 
  • في هذا السياق، أبلغ 14% من الطلاب عن إساءة استخدام المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا، وهي سلوكيات ترتبط بزيادة السلوكيات الجنسية المحفوفة بالمخاطر.
  • بالإضافة إلى ذلك، الشباب الذين يسيئون استخدام الأدوية الموصوفة طبيًا هم أكثر عرضة للعنف الجسدي أو الجنسي في العلاقات، مما يزيد من تعقيد مشاكلهم النفسية. 
  • كما يرتبط تعاطي المخدرات عمومًا بالسلوكيات الخطرة مثل العنف، والاكتئاب، والميول الانتحارية. 

تجعل هذه العوامل مجتمعة البيئة المدرسية محفوفة بالمخاطر إذا لم تتم معالجة هذه الظواهر من خلال التوعية والتوجيه الأسري والدعم النفسي لوقف أسباب تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي والحد من انتشار هذه الظاهرة..

أساليب الحماية من تعاطي المخدرات والادمان عليها

في الحقيقة، لقد أدت الأبحاث إلى تحسين فهمنا للعوامل التي تساعد على حماية الشباب من مجموعة متنوعة من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، بما في ذلك تعاطي المخدرات.

وتعرف هذه المنهجية باسم عوامل الحماية. تتضمن بعض العوامل الوقائية لاستخدام المواد عالية الخطورة على الصحة النفسية والجسدية ما يلي:

  • مشاركة الوالدين أو الأسرة للأبناء الهموم والمشاكل كما الآمال والتطلعات.
  • في المقابل، يجب دعم الأسرة لمتعاطي المخدرات وتقبله وتفهمه.
  • رفض الوالدين لتعاطي المخدرات أياً كان نوعها أو مقدارها أو تبرير تناولها.
  • مراقبة الوالدين سلوكيات الأبناء خاصة في مرحلة المراهقة والشباب.
  • الترابط المدرسي.بين الأهل والكادر التدريسي والطلاب.

ملخص اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها

يمر المدمن بعدة مراحل مختلفة، تبدأ بالتجربة الأولى للمخدر، ثم تنتقل إلى مرحلة الاستخدام المنتظم، وصولاً إلى مرحلة الإدمان الكامل. في هذه المرحلة الأخيرة، يفقد المدمن السيطرة على تعاطيه للمخدرات، ويصبح مدمنًا جسديًا ونفسيًا. ويمكننا تلخيص اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها وفق ما يلي:

  • التاريخ العائلي لتعاطي المخدرات.
  • مواقف الوالدين المواتية تجاه السلوك.
  • ضعف المراقبة الأبوية.
  • استخدام الوالدين للمواد المخدرة.
  • الارتباط بالجانحين من رفاق السوء أو تعاطي الحشيش مع أقرانهم.
  • عدم الارتباط بالمدرسة وانخفاض التحصيل الدراسي.
  • الاعتداء الجنسي على الأطفال.
  • قضايا الصحة العقلية.
  • الفضول وحب التجربة يدفع البعض لتجربة القات والقنب بدافع الاستكشاف.
  • الآلام الجسدية أو العاطفية قد تدفع البعض لاستخدام المسكنات المؤدية للإدمان.
  • سوء استخدام الأدوية الموصوفة يؤدي للإدمان بسبب التمادي في تناولها.
  • الجهل بأضرار المخدرات يجعل البعض يعتقدون أنها غير خطيرة ليصلوا حد الإدمان.

أفضل مركز لعلاج تعاطي المخدرات وادمانها

أفضل مركز علاج لعلاج تعاطي المخدرات وادمانها
أفضل مركز علاج لعلاج تعاطي المخدرات وادمانها

يعد فريزيه مركز الأفضل في إعادة التأهيل من ادمان المورفين والخدرات والحشيش وعلاج الهيروين.

حيث يقدم الدعم في كل ما يخص تعاطي المخدرات و تناول الكحول وغيرها في مكان آمن ومريح وبتكلفة قياسية لعلاج ادمان المخدرات والمؤثرات العقلية قياساً بالخدمات العلاجية الاستثنائية!

فنحن، في فريزيه، نقدم حزم العلاج التي تتضمن مجموعة واسعة من تقنيات المواجهة الناجحة، لتناسب الاحتياجات والمتطلبات الفردية لكل مريض ويديرها طاقم عمل متفاني وذوي خبرة عالية.

يتم تزويد خدمتنا في جميع الأوقات من قبل معالجين متخصصين وملتزمين متوفرين طوال اليوم للحصول على دعم إضافي. كما لدينا أيضاً فريق ليلي من الطاقم الطبي.

لذلك يتوفر لدينا شخص متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع!

نحن نقدر أن عملية إعادة التأهيل يمكن أن تكون تجربة شاقة لعملائنا ولا سيما حالات القبول لأول مرة لهذا السبب نقدم تقييمات وإرشادات متعمقة قبل الدخول في فريزيه لمساعدة العملاء على فهم ما يمكن توقعه من المنشأة عند وصولهم.

يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن وستتم الاستجابة لعلاج ادمان المخدرات والحشيش بسرعة قصوى وبسرية تامة عبر الرقم 506022759 (966+).

معالجة اسباب تعاطي المخدرات

علاج أسباب ادمان المخدرات في مركز فريزيه فردي ويختلف من شخص لآخر. فعند المعاناة من اضطراب الصحة العقلية والإدمان في نفس الوقت مثلاً فسيحتاج المدمن إلى علاج للاضطرابات المتزامنة، لذا من المهم اختيار برنامج علاج سبب الإدمان على المخدرات يركز على الصدمات!

في حين أن ما يحتاجه كل شخص للتحسن يختلف من شخص لآخر، إلا أن الأهداف المشتركة لبرامج علاج الإدمان في مركز فريزيه هي:

  • التخلص من المواد المخدرة في الجسم عن طريق التخلص من السموم الطبية.
  • تحديد الأسباب الكامنة وراء الإدمان مثل الاضطرابات المتزامنة والصدمات ومشاكل العلاقات والتوتر.
  • الانخراط في العلاجات السلوكية التي تساعد على معالجة هذه المشكلات.
  • الحصول على الدواء المناسب لاضطرابات الصحة العقلية المتزامنة إذا لزم الأمر.
  • تعلم مهارات التأقلم الصحية لاستخدامها في مواجهة المحفزات بدلاً من المواد.

قد تتضمن الأساليب المستخدمة في خطة العلاج الخاصة ما يلي:

  • العلاج السلوكي الفردي.
  • العلاج الجماعي.
  • العلاج الأسري.
  • إدارة الدواء.
  • الرعاية اللاحقة.

يعتبر الإدمان دائماً أحد أعراض مشكلة أكبر ففي بعض الأحيان لا تظهر الأعراض دائماً على أنها تعاطي المخدرات وقد يتعامل الأشخاص مع المشكلات الأساسية من خلال مجموعة متنوعة من الطرق غير الصحية مثل اضطرابات الأكل. لذا، من المهم معالجة الأسباب الجذرية لتعاطي المخدرات للمساعدة في منع الانتكاس.

اقرأ أيضاً: المخدرات الرقمية وكل ما ترغب بمعرفته حولها.

رقم مكافحة المخدرات المجاني وكيفية الإبلاغ عن شخص يتعاطى.

نبراس للمخدرات | الأهداف – الخدمات وكيفية التواصل.

أبرز الاستفسارات حول اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها

يتعاطى الناس المخدرات لأسباب متنوعة تتداخل فيها العوامل النفسية والاجتماعية والبيولوجية. تشمل هذه الأسباب ما يلي:

  1. الكثير من الناس يلجأون إلى المخدرات للحصول على إحساس مؤقت بالمتعة أو النشوة، حيث تؤثر على مراكز المتعة في الدماغ.
  2. يستخدم البعض المخدرات كوسيلة للهروب من المشاكل الحياتية أو الصعوبات العاطفية مثل القلق، الاكتئاب، أو الضغوط اليومية.
  3. الفضول الطبيعي لدى البعض قد يقودهم إلى تجربة المخدرات بدافع الرغبة في استكشاف تأثيراتها.
  4. ضغط الأقران أو رغبة الانتماء إلى مجموعة اجتماعية قد تدفع الفرد إلى تعاطي المخدرات ليشعر بأنه جزء من هذه المجموعة.
  5. بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية قد يلجأون إلى المخدرات كوسيلة لتخفيف أعراض هذه الاضطرابات.
  6. مع الاستخدام المتكرر للمخدرات، يمكن أن يطور الجسم اعتمادًا جسديًا على المادة المخدرة، مما يجعل الشخص يتعاطاها لتجنب أعراض الانسحاب.
  7. البعض يلجأ إلى المخدرات لزيادة القدرة على التركيز أو الأداء في العمل أو الدراسة، وخاصة المنشطات.
  8. وسائل الإعلام وبعض الأعمال الفنية قد تجعل المخدرات تبدو مقبولة أو مرغوبة، مما يؤثر على توجه البعض نحو تعاطيها.

أسباب تعاطي المخدرات هي قضية معقدة تتأثر بعوامل متعددة ومتداخلة، وهي تختلف من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب الشائعة التي تدفع الشباب وغيرهم إلى تجربة المخدرات والإدمان عليها، ومنها:

أسباب نفسية:

  • الهروب من الواقع: قد يلجأ بعض الأفراد إلى المخدرات للهروب من المشاعر السلبية كالحزن، القلق، الاكتئاب، الوحدة، أو صدمات نفسية.
  • الضغوط النفسية: قد يواجه الأفراد ضغوطًا شديدة في الدراسة، العمل، العلاقات الاجتماعية، مما يدفعهم إلى البحث عن وسيلة سريعة للتخفيف من هذه الضغوط.
  • الفراغ: قد يشعر بعض الأفراد بالفراغ والملل، فيلجأون إلى المخدرات لملء هذا الفراغ.
  • انخفاض تقدير الذات: قد يسعى بعض الأفراد إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال تجربة المخدرات.
  • الفضول: قد يدفع الفضول بعض الأفراد إلى تجربة المخدرات، خاصة إذا كان أصدقاؤهم يتعاطونها.

أسباب اجتماعية:

  • تأثير الأصدقاء: قد يمارس الأصدقاء ضغوطًا على بعضهم البعض لتجربة المخدرات.
  • الأسرة: قد تؤدي المشاكل الأسرية، غياب الدعم الأسري، أو العنف الأسري إلى زيادة خطر تعاطي المخدرات.
  • البيئة المحيطة: قد تؤدي البيئة المحيطة التي تشجع على تعاطي المخدرات، مثل الأحياء الفقيرة أو المناطق التي يتوفر فيها المخدرات بسهولة، إلى زيادة خطر التعاطي.
  • وسائل الإعلام: قد تساهم وسائل الإعلام في ترويج صورة إيجابية عن المخدرات، مما يجذب الشباب إليها.

أسباب أخرى:

  • الوراثة: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الإدمان على المخدرات.
  • المشاكل الصحية: قد يلجأ بعض الأفراد إلى المخدرات لتخفيف آلامهم أو أعراض أمراضهم.

قد يتغير شكل مدمن المخدرات بشكل واضح نتيجة للتأثير السلبي للمخدرات على الجسم والعقل.

باختصار، قد يظهر شكل مدمن المخدرات من خلال ملامح متعبة ومرهقة، فقدان الوزن، هالات سوداء تحت العينين، بشرة شاحبة أو متهالكة، واحتمالية ظهور علامات حقن أو ندوب على الجلد.

كما قد يلاحظ تغير في سلوكياته، مثل الارتباك، قلة التركيز، التوتر، والعزلة الاجتماعية.