اسباب الوقوع في المخدرات كثيرة مثل العنف الاسري ورفاق السوء وتعد مشكلة ادمان المخدرات من اكبر المشاكل التي تعاني منها بعض الدول وتسعى السعودية لمحاربتها بشتى الطرق لما لها من اضرار على الفرد والمجتمع.
سنتناول في مقالنا هذا أسباب الوقوع في المخدرات وكيفية العلاج منها وطرق الوقاية وما هي اعراض ادمان المخدرات.
المخدرات هي عقاقير أو مواد مصنعة تحتوي على عناصر منومة والتي اذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها ستصيب الجسم بالأمراض وتؤدي إلى الرغبة المستمرة في تناولها مما يسبب الادمان.
هناك العديد من المواد التي تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين ومن اضرار الإدمان أنه يؤثر على وظائف الجسم والعقل وفي حال التوقف عن استعمالها ستظهر اعراض نفسية خطيرة وهذا ما يسمى بأعراض الانسحاب.
اضرار إدمان المخدرات
اضرار إدمان المخدرات
تشمل اضرار ادمان المخدرات ما يلي:
حدوث مشاكل صحية وعقلية والإصابة بالأمراض المعدية مثل الأيدز.
أمراض الرئة أو القلب أو السكتة الدماغية أو السرطان.
المشاكل داخل الأسرة وأصدقاء السوء والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
الفقر والجهل والأمية.
البطالة والفراغ.
تناول بعض الأنواع من الأدوية والعقاقير.
العوامل الوراثية.
الضغوطات المالية والعمل.
سهولة الحصول على المخدرات.
أسباب الوقوع في المخدرات في الوسط المدرسي
من أخطر السلوكيات هو الوقوع في المخدرات في المدرسة أو الجامعة فقد تسبب المدرسة أو الجامعة ضغوطات كبيرة على الطالب، من حيث القدرة على تحصيل الدرجات العالية أو موازنة العمل مع الدراسة وغير ذلك.
لذلك يجب مناقشة استراتيجيات الوقاية الفعالة وبرامج التدخل لمعالجة قضايا تعاطي المخدرات بين الطلاب في البيئة المدرسية.
التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
تدني المستوى الدراسي أو تدني الأداء في العمل.
الانطواء والوحدة.
ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز والتناسق الحركي.
زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
الاكتئاب والأرق.
احتقان الأنف وأضرار تلحق بالغشاء المخاطي للأنف.
فقدان الوزن.
زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
علاج إدمان المخدرات
علاج إدمان المخدرات
يتم علاج ادمان المخدرات في مركز فريزيه بسرية تامة مع وجود نتائج ممتازة حيث يقوم مركز فريزيه بمتابعة المدمن على المخدرات بشكل جيد.
يتكون علاج الإدمان على المخدرات من العلاج النفسي وسحب السموم من الجسم وتنظيم برامج علاجية ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.
مما يضمن حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك من خلال جلسات فردية أو جماعية أو أسرية.
إن علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة يعتمد على الفرد بشكل كبير فقد يحتاج إلى أنواع مختلفة من العلاج لذلك ننصح بمركز فريزيه الذي تتوفر فيه عدة أنواع من العلاجات الفعالة.
من المهم جداً الوقاية من خطر الوقوع في المخدرات وأفضل وسيلة هي عدم تناولها على الاطلاق،
حيث يجب الانتباه عند أخذ أي دواء يسبب الإدمان فقد يصف بعض الأطباء هذه الأدوية عند الشعور بالقلق والتوتر وعند إساءة استخدامها وطلب المزيد ستؤدي إلى الإدمان.
وتشمل خطوات الوقاية من خطر المخدرات ما يلي:
التحدث مع الأطفال والأبناء حول مخاطر واضرار المخدرات على الجسم.
مراقبة الأبناء والاستماع لهم إذا كان هناك ضغط من الأصدقاء عليهم لاستخدام المخدرات.
اتّباع تعليمات الطبيب حول كيفية تناول الأدوية الّتي قد تؤدي إلى الإدمان، والالتزام بالجرعات المحددة.
تنظيم محاضرات توعية وبرامج وقائية ضمن المدارس.
عدم العودة إلى المنطقة التي اعتدت تعاطي المخدرات فيه وابقَ بعيداً عن الأشخاص الذين كنت تتعاطى معهم المخدرات سابقًا.
طرق الوقاية من المخدرات خطوة أساسية في حماية الأفراد والمجتمع من أخطار الإدمان وتداعياته السلبية على الصحة والحياة الاجتماعية. فمع تزايد انتشار المواد المخدرة وتنوعها، يصبح التوعية بمخاطرها وتعزيز دور الأسرة والمدرسة والمجتمع أمرًا ضروريًا للحماية من الوقوع في دوامة الإدمان. ومع ذلك، في حال مواجهة مشكلة الإدمان، فإن اللجوء إلى مختصين يعد الحل الأمثل لضمان العلاج الفعّال والتعافي الآمن. وهنا يأتي دور مركز فريزيه، الذي يُعد من أهم المراكز المتخصصة في علاج الإدمان، حيث يوفر برامج علاجية متكاملة تحت إشراف خبراء متخصصين، مما يساعد المرضى على التخلص من الإدمان واستعادة حياتهم الطبيعية بثقة وأمان.
اتصل بنا على الخط الساخن للحصول على استشارة سريعة من قبل أطباء ومختصي مركز فريزيه ومعرفة خطوات التعامل مع المدمن بسرية تامة وخيارات العلاج المتاحة من خلال التواصل عبر الرقم الآتي: 506022759 (966+)
أسباب الوقاية من المخدرات متعددة، وتنبع من خطورة الإدمان وتأثيره السلبي على الفرد والمجتمع. ومن أهم أسباب الوقاية:
الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية: تعاطي المخدرات يؤدي إلى أضرار خطيرة مثل تلف الدماغ، اضطرابات القلب، ومشاكل الجهاز التنفسي.
ثم تفادي الوقوع في الإدمان: الإدمان مرض يصعب التخلص منه بسهولة، ويؤثر على سلوكيات الشخص وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.
و حماية العلاقات الاجتماعية: تعاطي المخدرات قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وتدمير العلاقات الأسرية والصداقات بسبب السلوكيات غير المسؤولة.
مع تجنب المشكلات القانونية: المخدرات غير قانونية في معظم الدول، وتعاطيها أو الاتجار بها قد يؤدي إلى المساءلة القانونية والسجن.
ثم المحافظة على الأداء الأكاديمي والمهني: تعاطي المخدرات يؤثر سلبًا على التركيز والتحصيل الدراسي، كما يقلل من كفاءة الشخص في العمل.
حماية الاستقرار المالي: الإدمان يؤدي إلى إنفاق المال على المخدرات، مما قد يسبب مشاكل مالية خطيرة مثل الديون والفقر.
واخيرا المساهمة في مجتمع أكثر أمانًا: الحد من انتشار المخدرات يقلل من معدلات الجريمة، والعنف، والحوادث المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة.
لذلك، الوقاية من المخدرات ضرورة لحياة سليمة ومستقبل أفضل، وفي حال مواجهة مشكلة الإدمان، يجب التواصل مع مراكز متخصصة مثل مركز فريزيه لضمان العلاج الفعّال والتعافي الآمن.
طرق الوقاية من ادمان المخدرات بشكل فعال
الوقاية من المخدرات
الوقاية من إدمان المخدرات تتطلب اتباع استراتيجيات متعددة تشمل التوعية، الدعم الأسري، والتدخل المبكر. فيما يلي أبرز طرق الوقاية من إدمان المخدرات:
التوعية أهم طرق الوقايه من الادمان
بالتأكيد، التوعية تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من الإدمان، فهي تساعد على نشر المعرفة حول مخاطره وتأثيراته السلبية على الصحة والحياة الاجتماعية. من أهم طرق التوعية التي تساهم في الوقاية من الإدمان:
التثقيف الأسري: يجب أن يكون الأهل على دراية بمخاطر الإدمان، وأن يناقشوا مع أبنائهم بأسلوب واعٍ ومفتوح حول خطورة المخدرات وتأثيرها.
ثم برامج التوعية في المدارس: تقديم محاضرات وورش عمل للطلاب حول أضرار الإدمان، وكيفية مقاومة الضغوط الاجتماعية التي قد تدفعهم للتجربة.
أو وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي: نشر محتوى توعوي عبر التلفزيون، والإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان وأهمية الابتعاد عنه.
مع تعزيز المهارات الحياتية: تعليم الأفراد، خصوصًا الشباب، مهارات مثل التفكير النقدي، واتخاذ القرار، وحل المشكلات، لمساعدتهم في مقاومة أي مغريات قد تقودهم للإدمان.
و توفير بدائل إيجابية: تشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية، والهوايات، والأعمال التطوعية، لتشجيعهم على الابتعاد عن أي سلوكيات خطرة.
دور الاسرة في الوقاية من المخدرات
تلعب الأسرة دورًا محوريًا في وقاية الأبناء من الوقوع في الإدمان، حيث تُعتبر الدرع الأول لحمايتهم من المخاطر المحيطة بهم. ويمكن تلخيص دور الأسرة في الوقاية من المخدرات في النقاط التالية:
الرقابة الأبوية والتواصل الجيد مع الأبناء: لمتابعة سلوكياتهم والتأكد من عدم تعرضهم لمصادر الإغراء.
ثم تعزيز القيم الأخلاقية والدينية: لغرس مبادئ الوعي والمسؤولية الشخصية.
ملاحظة التغيرات السلوكية لدى الأبناء: مثل العزلة، تقلبات المزاج، أو التراجع الدراسي والتصرف بحكمة عند الاشتباه.
تطوير مهارات الحياة من طرق الوقاية من المخدرات ويكيبيديا
تطوير مهارات الحياة يُعد من أهم طرق الوقاية من المخدرات، حيث يساعد الأفراد، وخاصة الشباب، على بناء شخصية قوية واتخاذ قرارات صحية وسليمة. وفقًا للمصادر التربوية والطبية، تشمل مهارات الحياة التي تعزز الوقاية من الإدمان ما يلي:
مهارات التفكير الناقد : لمساعدة الفرد على تقييم العواقب واتخاذ قرارات عقلانية.
ثم المساعدة في حل المشكلات : لمواجهة التحديات دون اللجوء إلى المخدرات كوسيلة للهروب.
أو المساعدة في إدارة التوتر والضغط النفسي : مثل ممارسة الرياضة، التأمل، والهوايات الصحية.
مع مهارات التواصل الفعّال : لتجنب الضغوط الاجتماعية التي قد تدفع إلى تعاطي المخدرات.
وأخيراً الثقة بالنفس واحترام الذات : مما يقلل من احتمالية التأثر بالضغوط الخارجية.
تستخدم هذه المهارات في البرامج التربوية والتوعوية للوقاية من الإدمان، وتُدرّس في بعض المناهج الدراسية لتجهيز الأفراد لمواجهة التحديات الحياتية بطريقة إيجابية.
الدعم النفسي أبرز طرق الوقاية من تعاطي المخدرات
الدعم النفسي يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة النفسية وتقوية الأفراد ضد الضغوط التي قد تدفعهم نحو الإدمان. يشمل الدعم النفسي عدة جوانب، منها:
معالجة المشاكل النفسية مبكرًا: مثل القلق والاكتئاب، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى المخدرات للهروب من الواقع.
تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية: لمنع التأثر بالضغوط الاجتماعية التي قد تدفع إلى تجربة المخدرات.
دعم الأصدقاء الإيجابيين وتجنب رفاق السوء: لأن البيئة الاجتماعية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الإدمان.
إذا لم يكن المدمن مستعداً لطلب العلاج فقد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه على حاجته إلى العلاج حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي وبشكل عام فإن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات والإدمان مهما كان نوع المادة المُخدرة المُدمَن عليها ويمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وجميع ذلك يتم بطريقة سرية تامة
يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن
506022759 (966+)
أبرز الأسئلة الشائعة حول كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات
يتمثل دور الأسرة في الوقاية من المخدرات توعية الأبناء منذ الصغر بمخاطر المخدرات، إعطاء تعليمات واضحة بعدم تعاطي المخدرات أو شرب الكحول مع التنبيه على كل مما يلي:
تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء.
ثم احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير.
اعطاؤهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم.
أو التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية.
تنمية اهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها.
تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباط.
من أهم أدوار المجتمع في مكافحة الإدمان هو توفير عدد كاف من مصحات علاج الإدمان من المواد المخدرة والأمراض المصاحبة لها بتكلفة مجانية وبالتالي يسهل على المريض وأهله اتخاذ قرار العلاج وسهولة الحصول عليه وتذليل أي عقبات تعوق عملية العلاج.
إن التعرف على اعراض التعاطي للمخدرات وعلاماته يعد أمراً بالغ الأهمية حيث يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن المشكلة وتقديم الدعم اللازم للأشخاص المتضررين، حيث رسمت وسائل الإعلام العديد من الرسوم الكاريكاتورية المضللة لكيفية ظهور أو سلوك الشخص الذي يعاني من اضطراب تعاطي المخدرات، كما تتنوع الأعراض بين التغيرات السلوكية والمزاجية وقد تؤدي إلى تدهور العلاقات الشخصية والأداء الوظيفي.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز أعراض تعاطي المخدرات وعلاماته، مما يسهم في زيادة الوعي حول هذه القضية الملحة، ويساعد في تعزيز جهود الوقاية والعلاج من قبل أفضل المراكز عالمياً في السعودية.
أعراض تعاطي المخدرات يمكن أن تختلف بناءً على نوع المخدر المستخدم ولكن هناك بعض الأعراض العامة التي قد تشير إلى تعاطي المخدرات، إليك بعض هذه الأعراض:
تغيرات في المزاج (الاكتئاب، القلق، العدوانية).
الانعزال عن الأصدقاء والعائلة.
فقدان أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
تغيرات في النوم (الأرق أو النوم المفرط).
ظهور علامات جسدية مثل احمرار العينين، سيلان الأنف، أو ظهور كدمات.
مشاكل في التنفس.
آلام في المعدة أو مشاكل هضمية.
تدهور عام في الصحة.
العلامات النفسية لتعاطي المخدرات
تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من العلامات النفسية التي تؤثر على الحالة العقلية والعاطفية للفرد، إليك بعض العلامات النفسية الشائعة لتعاطي المخدرات:
شعور بالانفعال أو التهيج.
فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقاً، مثل الهوايات أو الأنشطة الاجتماعية.
صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.
ضعف الذاكرة.
الشعور بالتشويش الذهني أو عدم القدرة على التفكير بوضوح.
في بعض الحالات، قد يعاني الفرد من أوهام أو هلوسات، خاصة مع تعاطي أنواع معينة من المخدرات.
اتخاذ قرارات غير مسؤولة أو الانخراط في سلوكيات خطرة.
إذا كنت تعتقد أن شخصاً ما يعاني من هذه العلامات فمن المهم تقديم الدعم له ومساعدته في البحث عن المساعدة المهنية،
تبعاً لذلك إليك مركز فريزيه الطبي في السعودية المتميز بكادره الماهر لا تتردد تواصل عبر أيقونة الواتساب.
اعراض تعاطي المخدرات تضم مجموعة متنوعة مثل زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب،
كما قد يعاني المتعاطون من فقدان الوزن غير المبرر أو زيادة الوزن بسبب تغيرات في الشهية،
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تظهر أعراض جلدية مثل الطفح الجلدي أو تغير لون البشرة نتيجة للتأثيرات السلبية على الصحة العامة.
أعراض جسدية صغيرة
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية تغييرات طفيفة في المظهر الجسدي مثل احمرار العينين أو اتساع حدقة العين كما يمكن أن يشير الانتفاخ غير الطبيعي المتكرر للبشرة إلى تعاطي مستمر للمخدرات أو الكحول وتأتي العديد من اعراض التعاطي للمخدرات مع تغييرات سلوكية صغيرة وإذا لوحظ أياً مما يلي فقد تكون علامات على حالة خفية:
حكة مستمرة في منطقة معينة من الجسم.
شد الأكمام لإخفاء العلامات.
كلام غير واضح.
كثرة الشهيق.
المظهر العام
يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات والكحول على المدى الطويل إلى تغييرات جذرية في المظهر الجسدي والعديد من الأدوية لها تمنع الشهية أو لها آثار جانبية أخرى مما يعني أن سوء الاستخدام غالباً ما يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في الوزن.
الأدوات
يمكن أن يكون مؤشراً واضحاً إذا وجدت معدات في غرفة شخص ما أو بين أغراضه وتتضمن بعض العناصر الشائعة ما يلي:
أوراق تغليف السجائر.
قطع القش.
الولاعات.
شفرات حلاقة.
قطعة قطن متسخة.
أنابيب.
يعد مركز فريزيه لعلاج الإدمان على المخدرات من أفضل المراكز لكفاءة وخبرة كادره الطبي الذي يقوم بإجراء تقييم طبي شامل للحالة.
تتضمن الأعراض السلوكية لتعاطي المخدرات تغيرات ملحوظة في نمط الحياة والسلوكيات اليومية،
فقد يظهر على الشخص المدمن انسحاب اجتماعي حيث يبتعد عن الأصدقاء والعائلة ويفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها،
بالإضافة إلى ذلك قد تترافق هذه الأعراض مع تقلبات مزاجية حادة مثل زيادة العدوانية أو القلق مما يؤثر على العلاقات الشخصية والأداء المهني.
الاكتئاب
الاكتئاب يمكن أن يكون أحد العوامل المحفزة لتعاطي المخدرات حيث يلجأ الأفراد إلى استخدام المواد المخدرة كوسيلة للهروب من مشاعر الحزن والفراغ،
ومن الأعراض السلوكية المرتبطة بذلك يمكن ملاحظة انسحاب الشخص من الأنشطة الاجتماعية وفقدان الاهتمام بالهوايات مما يزيد من عزلة الشخص ويعزز دائرة الاكتئاب وتعاطي المخدرات.
القلق
القلق يمكن أن يؤدي إلى زيادة تعاطي المخدرات كوسيلة للهروب من المشاعر السلبية والتوتر،
من الأعراض السلوكية المرتبطة بذلك يمكن أن يظهر الشخص سلوكيات مثل الانسحاب الاجتماعي وزيادة في السلوكيات المتهورة مما يعزز الاعتماد على المخدرات كآلية للتعامل مع القلق.
العدوانية
العدوانية تعتبر من الأعراض السلوكية الشائعة لتعاطي المخدرات حيث يمكن أن تؤدي المواد المخدرة إلى تغييرات في المزاج والسلوك،
مما يزيد من احتمالية التصرفات العدوانية وهذا السلوك يمكن أن يؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعية ويزيد من خطر التعرض للمشاكل القانونية أو العنف.
تقلبات المزاج
تضعف العديد من المواد خاصة عند استخدامها بكثرة قدرة المستخدم على إدارة المشاعر العاطفية ويمكن أن يظهر هذا على شكل بؤس مفاجئ أو اضطراب شديد أو تهيج أو غضب فإذا بدا الشخص الهادئ والمتمتع بشكل طبيعي مجنوناً أو كان المتفائل يتعامل مع موجات اكتئاب مفاجئة فقد يكون ذلك علامة من اعراض التعاطي للمخدرات.
السلوك المنعزل والخاص
ومن اعراض التعاطي للمخدرات أن يعاني من الخجل والخوف من وصمة العار الاجتماعية كما يمكن لبعض الأدوية أن تسبب جنون العظمة ويمكن أن يتسبب هذا في انسحاب الشخص من علاقاته المعتادة والتكتم، حيث تشمل السلوكيات المنعزلة التي تشير إلى إخفاء الإدمان ما يلي:
قضاء فترات طويلة في غرفتهم.
إغلاق الباب عند مغادرتهم.
عدم مشاركة تفاصيل حول الأماكن أو الأشخاص الذين يزورونهم عند الخروج من المنزل.
الدفاعية
يمكن أن يكون التراجع عن السلوك والرد بالعداء أو الحذر عند ظهور مواضيع غير مريحة علامة على الدفاعية.
السلوك الخاطئ
وهي من اعراض التعاطي للمخدرات وهذه أحاسيس يمكن أن تقود المدمنين إلى أعمال متهورة أو خطيرة وغالباً ما يتم تضخيم الاضطرابات مثل الاكتئاب والقلق بسبب تعاطي المخدرات مع تأثيرات أحدهما على الآخر.
التغيرات في عادات النوم
تؤدي تعاطي المخدرات إلى تغييرات ملحوظة في نمط النوم حيث يعاني المتعاطون من الأرق أو النوم المتقطع،
فقد تؤثر بعض المواد المخدرة على جودة النوم مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار،
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب بعض المخدرات كوابيس أو أحلام مزعجة مما يزيد من القلق والتوتر لدى الشخص.
تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض الصحية تشمل مشاكل في الجهاز التنفسي واضطرابات القلب، وفقدان الذاكرة كما ذكرنا،
كما يمكن أن يسبب تعاطي المخدرات تدهوراً في الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق،
بالإضافة إلى ذلك قد تظهر أعراض جسدية مثل فقدان الوزن المفاجئ تدهور النظافة الشخصية، وتغيرات في النوم.
اضرار على الجهاز التنفسي
تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحة الجهاز التنفسي حيث يسبب تهيجاً في الشعب الهوائية والرئتين مما يؤدي إلى صعوبات في التنفس والسعال المزمن،
كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن والربو.
آلام هضمية
تعاطي المخدرات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الصحية منها الغثيان والقيء الذي له تأثير كبير على الجهاز العصبي المركزي أو تهيج المعدة.
وبعض المواد المخدرة، مثل الأفيونات يمكن أن تسبب الإمساك الشديد بينما يمكن لمواد أخرى مثل الكوكايين أن تؤدي إلى الإسهال،
أيضاً تعاطي المخدرات قد يسبب التهاباً في بطانة المعدة أو الأمعاء مما يؤدي إلى آلام شديدة في البطن وعسر الهضم والشعور بالامتلاء.
فقدان الوزن
فقدان الوزن هو أحد الأعراض الجسدية لتعاطي المخدرات ويمكن أن يتسبب في مجموعة من التأثيرات السلبية على الصحة العامة،
فقد يعاني المتعاطون من نقص الفيتامينات والمعادن مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل فقر الدم وضعف جهاز المناعة.
يرتبط فقدان الوزن بفقدان الشهية وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق،
بشكل عام فإن فقدان الوزن الناتج عن تعاطي المخدرات يشير إلى تأثيرات سلبية متعددة على الصحة الجسدية والعقلية، مما يستدعي التدخل والعلاج الفوري.
أشياء يجب معرفتها عن تعاطي المخدرات واضطراب الإدمان
يعتبر تعاطي المخدرات والإدمان حالة تتميز بنمط التدمير الذاتي لاستخدام مادة يؤدي إلى مشاكل كبيرة وضيق والتي قد تشمل التسامح مع المادة أو الانسحاب منها.
يعد اضطراب الإدمان أمراً شائعاً للأسف.
يمكن لأي شخص أن يسيء استخدام أي مادة أن يؤدي تناولها إلى الشعور بالنشوة.
المستنشقات مثل المنظفات المنزلية هي من أكثر المواد شيوعاً.
على الرغم من أن اضطرابات تعاطي المخدرات ليس لها سبب واحد إلا أن هناك عدداً من عوامل الخطر البيولوجية والنفسية والاجتماعية التي يمكن أن تهيئ الشخص لتطوير اضطراب استخدام المواد الكيميائية.
تشمل اعراض تعاطي المخدرات تعاطي المخدرات بشكل متكرر الذي يؤدي إلى مشاكل قانونية أو يحدث في مواقف خطرة أو يتعارض مع التزامات مهمة أو يؤدي إلى مشاكل اجتماعية والرغبة المستمرة في استخدام الدواء.
في حين أن التأثيرات المحددة للعقاقير على الدماغ يمكن أن تختلف إلى حد ما اعتماداً على الدواء المستخدم فإن كل مادة يتم إساءة استخدامها تقريباً لها تأثير على مناطق الوظائف التنفيذية للدماغ.
خلال المرحلة الأولى من الامتناع قد يحتاج الشخص الذي يعاني من الإدمان على المواد الكيميائية إلى علاج لإزالة السموم للمساعدة في تجنب أو تقليل آثار الانسحاب.
غالباً ما يكون الإدمان النفسي أكثر صعوبة واستهلاكاً للوقت من التعافي من الجوانب الجسدية للإدمان.
يكون علاج التشخيص المزدوج أكثر فاعلية عندما يحدث علاج المرض العقلي للمريض مع علاج الاعتماد الكيميائي للفرد.
يزيد إدمان المخدرات من مخاطر عدد من ضغوطات الحياة السلبية وظروفها خاصةً إذا تركت دون علاج.
حتى بالنسبة للأشخاص الذين تعرفوا على اعراض التعاطي للمخدرات فإن سوء الفهم قد يعيق دعمهم ومن الصعب الحديث عن الإدمان حتى مع أولئك المقربين لذا ننصح بمركز فريزيه الذي يقدم برامج علاج طويلة الأمد من الإدمان في بيئة هادئة وإعداد المتعافي للخروج للمجتمع ومساعدته في تطوير ذاته للاندماج في الحياة.
لدى مركز فريزيه شغف حقيقي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على العيش بثقة ورصانة وهذا يشمل خدمات علاج الصدمات عبر برامج متنوعة ورفاهية عالية ويقدم المركز بيئة محبة وداعمة طوال فترة العلاج ومن خلال التجربة نتفهم أن الأسابيع القليلة الأولى في العلاج عادة ما تكون الأصعب ويمكن للمرضى أن يطمئنوا إلى أن أي احتياجات طبية قد تنشأ سيتم تلبيتها من قبل المختصين في المركز والمتوفر لتقديم الرعاية الطبية والإشراف الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
إذا لم يكن المدمن مستعداً لطلب العلاج فقد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه على حاجته إلى العلاج حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي وبشكل عام فإن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات ويمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وجميع ذلك يتم بطريقة سرية تامة و يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن 506022759 (966+).
نصائح لمساعدة المدمن على البدء في العلاج
مساعدة المدمن على البدء في العلاج تتطلب الكثير من الصبر والدعم إليك بعض النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة:
تحدث مع المدمن بطريقة غير انتقادية، واستمع إلى مشاعره وأفكاره.
ساعدهم في فهم آثار الإدمان على صحتهم الجسدية والنفسية، وكيف يمكن للعلاج أن يساعدهم.
ساعدهم في البحث عن مراكز العلاج أو المتخصصين في مجال الإدمان.
من المهم تجنب إلقاء اللوم أو الانتقاد حيث قد يؤدي ذلك إلى شعورهم بالذنب أو الخجل مما قد يعيق رغبتهم في العلاج.
حاول خلق بيئة منزلية هادئة وداعمة، خالية من المخدرات أو الكحول.
التعافي عملية طويلة وقد تتضمن انتكاسات لذلك كن صبوراً وقدم الدعم في كل مرحلة.
شجعهم على الانضمام إلى مجموعات دعم أو غيرها من المنظمات التي تقدم الدعم والمشورة.
تذكر أن الدعم والتفهم هما المفتاحان لمساعدة المدمن على اتخاذ الخطوة الأولى نحو التعافي.
مركز فريزيه هو واحد من المراكز المتخصصة في علاج الإدمان ويقدم مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات لمساعدة الأفراد في التغلب على إدمان المخدرات، إليك نظرة عامة على طريقة العلاج التي قد يتبعها المركز:
بدايةً يتم إجراء تقييم شامل لحالة المدمن يتضمن التاريخ الطبي والنفسي ونوع المخدرات المستخدمة ومدى الاستخدام ومن ثم تحديد احتياجات الفرد الخاصة ووضع خطة علاج مناسبة.
اتباع العلاج النفسي ويشمل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج السلوكي الجدلي لمساعدة الأفراد على فهم سلوكياتهم وتطوير مهارات جديدة للتعامل مع الضغوط.
التثقيف حول الإدمان من خلال توفير معلومات حول تأثير المخدرات على الجسم والعقل، وأهمية التعافي.
يسمح بإشراك الأسرة في عملية العلاج حيث يمكن أن يكون للدعم العائلي تأثير كبير على التعافي، من خلال تقديم جلسات استشارية للأسر لمساعدتهم على فهم كيفية دعم أحبائهم.
بعد انتهاء العلاج الأساسي يتم توفير برامج متابعة لمساعدة الأفراد في الحفاظ على تعافيهم.
التشجيع على المشاركة في أنشطة ترفيهية وبدنية لتعزيز الصحة العامة والرفاهية النفسية.
تختلف طرق العلاج من مركز لآخر لكن التركيز يكون دائماً على تقديم بيئة آمنة وداعمة تساعد الأفراد على التعافي من الإدمان،
من المهم التواصل مع مركز فريزيه للحصول على تفاصيل دقيقة حول البرامج المتاحة.
يعد فريزيه مركز شامل لإعادة التأهيل من الإدمان و علاج الهيروين و علاج ادمان المورفينحيث يقدم الدعم من المخدرات والكحول وإدمان كل شيء في مكان آمن ومريح و نحن نقدم حزم العلاج التي تتضمن مجموعة واسعة من تقنيات المواجهة الناجحة، لتناسب الاحتياجات والمتطلبات الفردية لكل عميل ويديرها طاقم عمل متفاني وذوي خبرة عالية
يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن وستتم الاستجابة بسرعة قصوى
الكحول: على الرغم من أن الكحول مادة سامة قانونية خاصة بالنسبة للجنين عندما تستهلك الأم هذا الدواء أثناء الحمل.
الأمفيتامينات: تأتي هذه المجموعة من الأدوية في أشكال عديدة من الأدوية الموصوفة مثل ميثيلفينيديت والأمفيتامين إلى الأدوية المصنعة بشكل غير قانوني ويمكن أن تؤدي الجرعات الزائدة من أي من هذه المواد إلى حدوث نوبات مرضية والوفاة.
الكافيين: بينما يستهلك الكثير من الناس القهوة والشاي وعند تناولها بكميات زائدة يمكن أن تتسبب هذه المادة في تكوين العادة وتؤدي علامات التعاطي لهذه المادة إلى خفقان القلب والأرق والتهيج والقلق الشديد.
الأدوية المهدئة أو المنومة أو المضادة للقلق.
المواد الأفيونية وتشمل عقاقير مثل الهيروين والكوديين والمورفين والميثادون وهذه المجموعة تقلل بشكل حاد من أداء الجهاز العصبي.
النيكوتين: المادة المسببة للإدمان الموجودة في السجائر.
المستنشقات. الكوكايين. القنب ويطلق عليه الماريجوانا وهو أكثر العقاقير غير المشروعة استخداماً.