Read more about the article سبل علاج الادمان
سبل علاج الادمان

سبل علاج الادمان

  • Post published:أكتوبر 7, 2024

سبل علاج الادمان المعتمدة على الجمع بين الدعم الطبي والنفسي والسلوكي، مع ضرورة إشراك الدعم المجتمعي والأسري لضمان التعافي المستدام ليست مجرد خطوات علاجية، بل هي نافذة أمل نحو حياة جديدة. فعندما يغرق الشخص في دوامة الإدمان، قد يبدو الخروج منها مستحيلاً، ولكن الحلول موجودة دوماً، والشفاء ممكن. فالإدمان ليس نهاية الطريق، بل هو تحدٍ يمكن تجاوزه بالحب والدعم والإرادة القوية. 

في هذه الرحلة، يلعب العلاج الصحيح الدور الأكبر في استعادة الحرية من قيود المواد المخدرة وغيرها من المؤثرات العقلية، لتبدأ رحلة التعافي التي تمنح حياة مليئة بالسلام والصحة. دعونا نستعرض معًا في هذه المقالة أبرز سبل علاج الإدمان التي تعيد للأشخاص حياتهم وتجدد الأمل في قلوبهم.

ماذا تعلم عن الإدمان؟

 علاج الادمان
علاج الادمان

بدايةً دعونا نقول بأن الإدمان هو اضطراب معقد يؤثر على الدماغ والسلوك، حيث يصبح الشخص غير قادر على التحكم في استخدام مواد معينة أو الانغماس في سلوكيات ضارة. تتعدد أنواعه ما بين إدمان المخدرات، الكحول، الألعاب الإلكترونية، وحتى التسوق القهري.

أنواع الإدمان التي تتطلب علاجاً متعددة وتشمل:

  1. إدمان المخدرات: مثل الهيروين، الكوكايين، الأفيونات، المنشطات، المهدئات، الماريجوانا، والمواد المستنشقة. هذا النوع من الإدمان يؤثر على الجسم والعقل ويتطلب علاج ادمان المخدرات علاجًا شاملاً يجمع بين إزالة السموم والعلاج السلوكي والدعم المجتمعي​.
  2. إدمان الكحول: يُعد أحد أكثر أنواع الإدمان انتشارًا ويتطلب علاج ادمان الكحول علاجًا طبيًا وسلوكيًا، حيث يمكن أن يؤدي الإدمان إلى أضرار جسدية ونفسية خطيرة إذا لم يُعالج.
  3. إدمان النيكوتين: يؤدي إلى الاعتماد على منتجات التبغ، مما يتطلب علاجًا سلوكيًا ودوائيًا، بالإضافة إلى استخدام بدائل النيكوتين.
  4. إدمان الألعاب الإلكترونية والمخدرات الرقيمة: يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، التوتر، والمشاكل النفسية، ويتطلب العلاج السلوكي لإعادة توجيه سلوكيات المريض.
  5. إدمان التسوق: هو سلوك قهري ينطوي على شراء مفرط وغير ضروري، والذي قد يحتاج إلى علاج سلوكي لمعالجة الدوافع النفسية وراءه.
  6. إدمان الطعام: يشمل الإفراط في تناول الطعام أو الاعتماد على الأكل العاطفي، ويتطلب برامج علاجية متخصصة للسلوك الغذائي.
  7. إدمان القمار: قد يتسبب في أضرار مالية ونفسية كبيرة، ويعتمد العلاج على تقديم الدعم النفسي والعلاج السلوكي للتخلص من الاعتماد.

الإدمان ليس قدرًا محتومًا، فهناك دائمًا سبل للخروج والتعافي. تتوفر العديد من الخيارات العلاجية التي تمنح الأمل للمدمنين، بدءًا من العلاج النفسي والدعم الجماعي وصولاً إلى البرامج الطبية المتخصصة.

فكل خطوة نحو العلاج تمثل بداية جديدة وفرصة لاستعادة السيطرة على الحياة.

لن نكذب عليك! فالطريق إلى الشفاء قد يكون صعبًا، لكنه مليء بالدعم والإمكانيات والسبل المختلفة لمن يسعى للتغيير وهذا ما سنناقشه بالتفصيل، تابع معنا القراءة!

سبل علاج الادمان

سبل علاج الادمان
سبل علاج الادمان

كما رأينا من خلال سردنا السابق، فلتخلص من قيد الإدمان ليس سهلًا، إذ يحتاج إلى اتباع أحد الأساليب المعتمدة للعلاج، مثل العلاج السلوكي أو الدوائي، والدعم المجتمعي.

إذ يمكن أن يكون العلاج المبكر والسعي وراء المساعدة الفارق بين حياة مزدهرة وغرق مستمر في دوامة الإدمان.

بشكل عام، يتطلب علاج الإدمان منهجاً شاملاً ومتعدد الجوانب يشمل العلاجات الطبية والنفسية والاجتماعية.

حيث تعتمد طرق علاج الإدمان على نوع المادة المدمنة وحالة المريض النفسية والجسدية. فيما يلي شرح مفصل عن سبل علاج الإدمان:

التخلص من السموم 

يكون الهدف من التخلص من السموم  (Detoxification) إزالة المادة المخدرة من الجسم بشكل آمن، حيث تشكل هذه الخطوة أحد أهم سبل علاج الادمان.

ولكن كيف يتم ذلك؟

يتم في مراكز متخصصة تحت إشراف طبي لتجنب أعراض الانسحاب الخطيرة ولن نبالغ إن قلنا أنه على مدى السنوات الماضية، أثبت مركز فريزيه جدارته المطلقة وتفوقه في مجال علاج الإدمان باتباع أحدث أساليب التخلص من السموم وأكثرها أماناً.

كما من المهم ذكر أنه يتم استخدام أدوية لتخفيف الأعراض الانسحابية مثل القلق، الغثيان، الأرق، وأحياناً التشنجات.

العلاج الدوائي

يعد العلاج الدوائي أحد أهم سبل علاج الادمان، حيث يستخدم لتقليل الرغبة في تعاطي المواد المخدرة وتخفيف أعراض الانسحاب.

في الواقع، يعتمد نوع الدواء على نوع الإدمان، ومن بين الأدوية المستخدمة:

  • الميثادون والبوبرينورفين لإدمان المواد الأفيونية.
  • أو النالتريكسون لمنع تأثير المواد المخدرة.
  • بالإضافة إلى البنزوديازيبينات لعلاج إدمان الكحول لتخفيف الأعراض الانسحابية.

العلاج السلوكي النفسي

لعل أحد أهم طرق علاج الإدمان وأكثرها فعالية هو العلاج السلوكي النفسي الذي يشمل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد العلاج السلوكي النفسي (Behavioral Therapy) المدمنين على التعرف على أنماط التفكير والسلوك التي تؤدي إلى الإدمان وتغييرها.
  • بالإضافة إلى العلاج بالدافع (Motivational Interviewing): يركز على تعزيز دافع الشخص للتوقف عن الإدمان.
  • العلاج الأسري (Family Therapy): يعمل على إشراك أفراد العائلة في علاج المدمن لخلق بيئة داعمة.

البرامج المجتمعية والداعمة

تعد البرامج المجتمعية والداعمة طريقة واعدة من طلاق معالجة الإدمان:

  • توفر المجموعات العلاجية مثل “مدمني الكحول المجهولين” (AA) و”مدمني المخدرات المجهولين” (NA) دعماً نفسياً واجتماعياً.
  • من جهةٍ أخرى، فإن برنامج الاثنتي عشرة خطوة يُعد واحدًا من أشهر أساليب العلاج السلوكي الداعم، ويُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الإدمان. تشمل هذه الخطوات الإقرار بالعجز أمام الإدمان، الاعتراف بقوة أكبر تساعد في التعافي، ثم الإصلاح الذاتي والتكفير عن الأضرار التي تسببت بها السلوكيات الإدمانية. تعتمد هذه المنهجية على الدعم الجماعي، حيث يجتمع الأعضاء بانتظام لمشاركة تجاربهم وتشجيع بعضهم البعض.
  • حيث تهدف هذه البرامج بالمجمل إلى بناء حياة جديدة خالية من الإدمان.

بشكل عام، توفر المجموعات الدعم المستمر للمدمنين في مرحلة التعافي وتشجعهم على الحفاظ على الامتناع عن التعاطي.

إعادة التأهيل السكني

في سياق متصل، يعتبر إعادة التأهيل السكني (Inpatient Rehabilitation) من أفضل طرق علاج الادمان حيث:

  • يتضمن الانتقال للعيش في مراكز إعادة التأهيل لفترة زمنية محددة.
  • كما يوفر بيئة خالية من المخدرات مع إشراف مستمر وتقديم العلاج المتكامل (طبي ونفسي).

العلاج الخارجي عبر التأهيل النفسي والاجتماعي

لا بد لنا عند الحديث عن سبل علاج الإدمان الإشارة إلى العلاج الخارجي (Outpatient Treatment) أحد احدث طرق علاج الادمان، حيث:

  • يمكن للمدمن أن يستمر في العيش في منزله والذهاب إلى المركز للحصول على العلاج.
  • كما يعد مناسباً للحالات الأقل حدة من الإدمان.
  • فبعد التخلص من السموم والتأهيل يحتاج المدمن إلى دعم نفسي مستمر لمساعدته في التعامل مع التحديات اليومية.
  • دون إغفال أن التأهيل النفسي والمجتمعي أحد أساسيات طرق العلاج من الادمان ويشمل يتضمن العلاج النفسي ودعم المهارات الاجتماعية والعملية.

الوقاية من الانتكاسة

الوقاية من الانتكاسة (Relapse Prevention) جزء لا يتجزأ من طريقة العلاج من الادمان وتتحدد بما يلي:

  1. من الضروري تحديد الأشخاص، الأماكن، والمواقف التي قد تحفز الرغبة في التعاطي، وتجنبها بقدر الإمكان أو التعامل معها بطرق صحية.
  2. كما يجب الالتزام بجلسات العلاج السلوكي أو النفسي المنتظمة حتى بعد التعافي الأولي، لضمان التعامل مع الضغوطات والمشاعر الصعبة بطرق صحية.
  3. ثمّ إن المشاركة في مجموعات دعم مثل برامج الـ 12 خطوة أو جلسات الدعم الجماعي تساعد في الحفاظ على الالتزام وتقديم الدعم العاطفي.
  4. ناهيك عن ضرورة تعلم مهارات التعامل مع التوتر والإجهاد مثل التأمل أو ممارسة الرياضة، والتي تساهم في تخفيف المشاعر السلبية التي قد تقود إلى الانتكاسة.
  5. وأيضاً الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، النوم الجيد، والتمارين الرياضية المنتظمة، وهو ما يعزز الصحة العامة ويقلل من مخاطر الانتكاسة.
  6. أخيراً، من الجيد ملء الوقت بالأهداف الإيجابية مثل العمل أو الهوايات الأمر الذي يعزز من التحفيز الشخصي ويبني حياة جديدة بعيدًا عن الإدمان.

تساهم مجمل هذه الاستراتيجيات في تعزيز التعافي والحد من فرص الانتكاسة.

التدخلات الطارئة والدعم طويل الأمد

التدخلات الطارئة (Emergency Interventions) من طرق التخلص من الادمان التي تستخدم في حالات الإدمان الشديدة التي تعرض حياة الشخص أو الآخرين للخطر:

  • تشمل الاستعانة بأطباء نفسيين أو دخول المستشفى.
  • بعد إكمال العلاج، يحتاج المدمن إلى برامج دعم مستمر لمساعدته في الحفاظ على الامتناع عن التعاطي.
  • يتضمن ذلك متابعة نفسية وطبية منتظمة وبرامج مساعدة من المجتمع.

العلاج بالأدوية الجديدة والبحث العلمي

لا بد من التنويه أيضاً إلى وجود توجهات حديثة في استخدام أدوية مبتكرة وطرق علاج تعتمد على تعديل الجينات أو استخدام العلاجات البيولوجية للحد من الإدمان

لذا، مما سبق نستطيع أن نؤكد أن كيفية معالجة الادمان عملية طويلة ومعقدة، لكنها من دون أدنى شك ممكنة وتحقق نتائج إيجابية إذا تم اتباع الخطط العلاجية الصحيحة والدعم المستمر في مراكز متخصصة مثل مركز فريزيه.

ما هي عوامل نجاح طرق علاج الادمان؟

مما لا شك فيه أن يداً واحدةً لا تصفق، وحتى تنجح سبل علاج الإدمان المتبعة لا بد من توافر:

  • الدافع الشخصي: الرغبة الحقيقية في التغيير هي مفتاح النجاح في العلاج.
  • الدعم الاجتماعي: الدعم من العائلة والأصدقاء ومجموعات الدعم يزيد من فرص التعافي.
  • استمرارية العلاج: العلاج ليس حدثًا واحدًا بل عملية مستمرة تتطلب الالتزام.
  • معالجة المشاكل الكامنة: يجب معالجة المشاكل النفسية والعاطفية الكامنة التي قد تساهم في الإدمان.

كيف اساعد شخص مدمن مخدرات؟

كيف اساعد شخص مدمن مخدرات
كيف اساعد شخص مدمن مخدرات

لا بد أنك بعد اطلاعك على طرق التخلص من الادمان على المخدرات تتساءل كيف اساعد شخص مدمن مخدرات؟

في الواقع، لمساعدة شخص مدمن من أفراد الأسرة، يجب أولاً أن تتحلى بالصبر والحنان، فالادمان مرض يتطلب دعماً نفسياً قويًا.

لذا، قدم الدعم دون الحكم عليه، واستمع إليه بصدق لتفهم مشاعره ودوافعه.

ساعده في البحث عن خيارات العلاج المناسبة وشجعه على التوجه إليها، مع الحرص على أن يكون القرار نابعاً من رغبته في التغيير.

تذكر، أنك لست وحدك في هذه الرحلة؛ استعن بالمتخصصين في مركز فريزيه لمساندتكما في كل خطوة.

إجمالاً، يمكن مساعدة شخص مدمن على المخدرات بطرق متعددة تعتمد على تقديم الدعم النفسي والروحي والبيئي وهي أبسط طرق علاج الإدمان الممكن تقديمها.

هنا سنستعرض حلين يمكن تقديمهما لمساعدة الشخص المدمن.

علاج إدمان المخدرات بالقران

يلعب علاج الادمان على المخدرات بالقران دورًا هامًا في مساعدة المدمنين على التعافي:

  • فقراءة القرآن، وتدبر آياته، وخاصة الآيات التي تتحدث عن الهداية والاستقامة، تمنح الشخص المدمن الشعور بالراحة النفسية والإيمان بأن الله قادر على مساعدته في التغلب على ضعفه. 
  • بالإضافة إلى علاج الادمان على المخدرات بالقران، يمكن استخدام الرقية الشرعية، والدعاء، والالتزام بالصلاة كمكونات رئيسية في العلاج. 
  • علاوة على ذلك، يعزز الإسلام قيمة النفس البشرية ويحرم إيذاء الجسد، مما يعطي للمدمن دافعًا إضافيًا للتوقف عن التعاطي والتوبة إلى الله.

كيفية علاج المدمن في البيت

يتهرب كثير من المدمنين من المواجهة أو قد يكونوا أضعف من اتخاذ قرار ترك المادة الإدمانية في مراكز تخصصية، لذا يفكر الكثير بخطوة علاج المدمن في البيت كمرحلة أولية

ولكن التساؤل الأهم هو حول كيفية علاج المدمن في البيت. في الواقع يمكن أن يتم علاج المدمن في البيت من خلال:

  • توفير بيئة داعمة وآمنة تساعد المدمن على الابتعاد عن المواد المخدرة. 
  • ولكن ينبغي على أفراد الأسرة المشاركة بفعالية من خلال تقديم الدعم العاطفي والابتعاد عن النقد أو اللوم. 
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأسرة عند علاج المدمن في البيت وضع خطة علاجية تشمل تعديل الروتين اليومي للشخص المدمن، ممارسة الرياضة بانتظام، وتوفير أنشطة بديلة تعزز من صحته العقلية والجسدية. 
  • كما يمكن حتى في طرق علاج الادمان في المنزل التنسيق مع مختصين طبيين أو نفسيين لزيارة المدمن في المنزل أو إجراء جلسات علاج عن بُعد لتقديم النصائح والإرشادات.

أفضل مركز علاج الادمان 

في ختام حديثنا عن سبل علاج الإدمان، لا بد لنا من التأكيد أن مركز فريزيه بلا شك هو بوابتك نحو حياة جديدة مليئة بالأمل والتغيير.

إذ نقدم لك تجربة علاجية فريدة تجمع بين أحدث الأساليب الطبية وأعلى معايير الرعاية النفسية، لأننا نؤمن أن رحلة التعافي تبدأ من هنا. 

في فريزيه، نُعيد لك حياتك، خطوة بخطوة، من خلال برامج مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك الفردية، حيث تتضمن الأساليب المستخدمة في خطة العلاج الخاصة ما يلي:

  • الرعاية اللاحقة.
  • العلاج السلوكي الفردي.
  • العلاج الجماعي.
  • العلاج الأسري.
  • إدارة الدواء.

كن على يقين بأنك ستجد لدينا بيئة داعمة تساعدك على التخلص من قيود الإدمان والعودة إلى الحياة بكل طاقتك وقوتك.

فنحن لا نعالج الإدمان فحسب، بل نبني لك مستقبلًا أفضل. اختر فريزيه… لأنك تستحق الأفضل!

إذا لم يكن المدمن مستعداً لطلب العلاج فقد يفكر أي شخص مقرب منه في إجراء تدخل ومحاولة إقناعه بحاجته للعلاج.

حيث يوجد هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي.

بشكل عام فإن مركز فريزيه هو خيار المدمنين الأفضل للتخلص من آفة المخدرات والإدمان مهما كان نوع المادة المُخدرة المُدمَن عليها.

يمكن الحصول على استشارة الأطباء وكذلك يمكن للأطباء الإجابة على الأسئلة الكاملة للمريض وجميع ذلك يتم بطريقة سرية تامة.

كما يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن عبر 506022759 (966+)

اقرأ أيضاً: فوائد مركز إعادة التأهيل من المخدرات فريزيه

تعاطي المواد المخدرة .. 4 علامات تدل على احتياج المدمن إلى مساعدة

الإدمان على الكحول و تعاطي المواد المُسكرة

أبرز الاستفسارات حول سبل علاج الادمان

نعم، يمكن علاج الإدمان بالتدريج. يُعرف هذا الأسلوب بالعلاج التدريجي أو تقليل الجرعة (Tapering)، حيث يتم تقليل استخدام المادة المُدمنة بشكل تدريجي بدلاً من التوقف المفاجئ.

يساعد هذا الأسلوب في تقليل أعراض الانسحاب ويُستخدم غالبًا مع بعض المواد مثل الأدوية الأفيونية أو المنبهات.

يعتمد نجاح العلاج على عوامل عديدة مثل نوع الإدمان، الدعم النفسي، والعلاج السلوكي المرافق.

من الممكن أن يتمكن مدمن المخدرات من التوقف عن التعاطي بدون علاج، لكن ذلك نادر وصعب جدًا.

فالإدمان يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تجعل من الصعب التحكم في الرغبة بالتعاطي.

يزيد العلاج المهني، الذي يشمل الدعم النفسي والدوائي، بشكل كبير من فرص النجاح ويقلل من احتمالية الانتكاس.

بدون علاج، يواجه المدمن صعوبات أكبر في التعامل مع أعراض الانسحاب والضغوط النفسية التي تؤدي إلى الانتكاس.

تختلف مدة علاج مدمن المخدرات بناءً على نوع الإدمان، شدته، وحالة المريض الصحية.

بشكل عام، قد تتراوح فترة العلاج بين 30 و90 يومًا في برامج التأهيل المكثفة.

وقد تمتد لأشهر أو حتى سنوات في حالات المتابعة والرعاية طويلة الأمد لمنع الانتكاس. العلاج المستمر والدعم النفسي مهمان للحفاظ على التعافي.

Read more about the article اعراض انسحاب نايت كالم وطرق علاج إدمانه
اعراض انسحاب نايت كالم

اعراض انسحاب نايت كالم وطرق علاج إدمانه

  • Post published:سبتمبر 9, 2024

اعراض انسحاب نايت كالم تُعدّ تحديًا نفسيًا وجسديًا قد يواجهه الأفراد عند التوقف المفاجئ عن تناول هذا الدواء الستخدم عادة لعلاج الأرق واضطرابات النوم. فقد تشمل الآثار الجانبية لانسحاب حبوب نايت كالم: القلق، الأرق الشديد، التوتر العصبي، وأحيانًا الهلوسة أو التشنجات.

يُعتبر العلاج في مركز إعادة التأهيل المختص مثل فريزيه الخيار الأمثل للتغلب على هذه الأعراض بشكل آمن وفعّال، حيث يقدم إشرافًا دقيقًا من أطباء مختصين ومعالجين نفسيين محترفين. في فريزيه، يتم تصميم برامج علاجية شاملة تُركز على دعم الجسم والعقل، مما يضمن التعافي الكامل والتدريجي من دون مضاعفات.

اعراض انسحاب النايت كالم

اعراض انسحاب النايت كالم
اعراض انسحاب النايت كالم

تظهر أعراض انسحاب نايت كالم عندما يتوقف الشخص عن استخدامه فجأة بعد فترة من الاعتماد عليه. حيث يبدأ الجسم بالشعور بخلل نتيجة التكيف مع الدواء، مما يؤدي إلى أعراض مثل القلق، الأرق، الصداع، والتهيج. ونلخص بشكل سريع فيما يلي أبرز اعراض انسحاب النايت كالم التي يمكن أن تكون نفسية وجسدية:

اعراض انسحاب النايت كالم الجسديةاعراض انسحاب النايت كالم النفسيةاعراض انسحاب النايت كالم الجنسيةاعراض انسحاب النايت كالم الاجتماعية
الصداعالقلق الشديدانخفاض الرغبة الجنسيةالعزلة الاجتماعية
الدوارالتوتر العصبيضعف الانتصاب (للرجال)فقدان القدرة على التفاعل الاجتماعي
الغثيان والقيءالاكتئابصعوبة الوصول للنشوة الجنسيةتراجع الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية
التعرق الشديدالعصبية والتهيجضعف الأداء الجنسيالشعور بالذنب أو الخجل
آلام العضلات والمفاصلتقلبات المزاجالتوتر أثناء التعامل مع الآخرين
فقدان الشهيةالهلوسة (في الحالات الشديدة)فقدان الاهتمام بالعمل أو الأنشطة العامة
اضطرابات في النوم (الأرق)صعوبة في التركيز
الارتعاش أو الرعشةالإحساس بالاضطراب الداخلي
اعراض انسحاب النايت كالم

من الجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تتفاقم خلال الأيام الأولى من التوقف، حيث يكون الجسم في حالة بحث عن التوازن الطبيعي للنوم والاسترخاء.

لذا، للتعامل مع اعراض انسحاب نايت كالم بشكل آمن، يُفضل الخضوع لإشراف طبي متخصص في مركز فريزيه.

ما هي اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم؟

تحدث أعراض انسحاب الأدوية المنومة مثل “نايت كالم” (زوبيكلون) عندما يتوقف الشخص عن تناول الدواء بعد فترة من الاعتماد عليه. وتختلف من شخص لآخر بناءً على مدة الاستخدام، الجرعة، وحساسية الجهاز العصبي للشخص.

فمن اضرار نايت كالم خاصة على المدى البعيد هو أنه يسبب نوعاً من التعود والادمان، لذا لا يجب تجاوز الجرعة المحددة من قبل الطبيب أو ايقاف الدواء فجأة. فالطبيب يقوم بخفض الجرعة بشكل تدريجي؛ لتفادي آثار الدواء الانسحابية مثل:

  • تشنجات الجسم.
  • النوبات.
  • أرق.
  • هذيان.
  • قلق.
  • الرغبة الشديدة في المخدرات.
  • التهيج.

 ولتوضيح المفهوم العام لآثار انسحاب دواء نايت كالم، إليك شرحًا أكثر تفصيلًا لكل عرض:

القلق والتوتر النفسي

عند التوقف عن تناول “نايت كالم”، قد تزداد مستويات القلق بشكل ملحوظ. يكون هذا نتيجة لتأثير الدواء المهدئ على الجهاز العصبي المركزي. 

بمجرد توقف هذا التأثير، تبدأ اعراض انسحاب نايت كالم بإمكانية أن يعود القلق بصورة أكثر حدة، خاصة لدى الأشخاص الذين كانوا يعانون من القلق قبل البدء في استخدام الدواء.

ارتداد الأرق

يُعد ارتداد الأرق أحد اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم الشائعة، ففي هذه الحالة، يصبح الأرق الذي كان يُعالج بالدواء أكثر شدة من قبل.

كما قد يجد الشخص صعوبة شديدة في النوم أو قد يستيقظ بشكل متكرر خلال الليل.

التهيج والعصبية

 قد يجعل توقف التأثير المهدئ للدواء الشخص يشعر بالانفعال والتهيج أكثر من المعتاد.

فقد يجد نفسه غاضبًا أو مستاءً من أمور بسيطة كانت لا تؤثر عليه أثناء استخدام الدواء، لا تتفاجأ؛ إنها أيضاً اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم.  

الارتعاش والرعشة

الرعاش هو عرض جسدي يحدث نتيجة لفقدان السيطرة على النظام العصبي الذي كان يهدأ سابقاً باستخدام الدواء.

قد يظهر هذا الارتعاش في اليدين أو أجزاء أخرى من الجسم، ويكون نتيجة لانخفاض تأثير “نايت كالم” المهدئ على الجهاز العصبي المركزي. 

الأحلام المزعجة أو الكوابيس

كثير من الأشخاص الذين يتوقفون عن تناول “نايت كالم” يعانون من أحلام مزعجة أو كوابيس. وهذا بسبب تأثير الدواء على مراحل النوم العميق، وعند توقفه يمكن أن تتغير طبيعة الأحلام فتتزامن اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم مع أحلام أكثر وضوحًا أو إزعاجًا.

اضطرابات الجهاز الهضمي

يمكن أن تكون أحد اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم التأثير على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان أو اضطرابات مثل آلام في المعدة أو القولون.

هذا يحدث نتيجة لانخفاض التأثير المهدئ الذي كان يؤثر بشكل غير مباشر على الجهاز الهضمي.

الاكتئاب

في بعض الحالات، قد تكون اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم هي الشعور بالاكتئاب أو الحزن. هذا يرجع إلى تأثير الدواء على النواقل العصبية مثل GABA (حمض الغاما أمينوبوتيريك) في الدماغ، والذي يساعد في تقليل التوتر وتعزيز الهدوء النفسي. فعندما يتوقف الدواء، قد يحدث انخفاض في هذه النواقل العصبية، مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب.

 الدوخة والدوار

الدوخة أو الدوار من الأعراض الشائعة نتيجة للاضطراب في التوازن العصبي الذي يحدث عند الانسحاب. فمن اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم أن الشخص قد يشعر بعدم الاتزان أو بدوخة مفاجئة خاصة عند الوقوف بسرعة.

التعرق

التعرق الزائد، خاصة في الليل، هو عرض آخر من  اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم. يكون هذا نتيجة لتغيير في تنظيم الجسم لدرجة الحرارة بسبب انسحاب التأثير المهدئ للدواء.

الشعور بالتعب والإرهاق

حتى مع توقف الأرق، قد يشعر الشخص بإرهاق مستمر بسبب التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ. الجسم قد يكون في مرحلة من محاولة استعادة التوازن الكيميائي الطبيعي بعد فترة من الاعتماد على الدواء في عرض إضافي من اعراض انسحاب نايت كالم من الجسم.

كم تبلغ مدة أعراض انسحاب نايت كالم؟

في الواقع، تختلف أعراض انسحاب “نايت كالم” (زوبيكلون) في شدتها ومدتها اعتمادًا على عدة عوامل، مثل الجرعة التي كان الشخص يتناولها، مدة الاستخدام، والحالة الصحية العامة للفرد.

عمومًا، يمكن تقسيم مدة أعراض الانسحاب إلى مراحل، حيث تختلف الأعراض باختلاف الفترات الزمنية.

المرحلة الأولى (الأيام 1-3)

عادةً تبدأ أعراض الانسحاب في غضون 12-24 ساعة بعد آخر جرعة. 

وتكون أعراض انسحاب نايت كالم في هذه المرحلة هي:

  • الأرق (صعوبة في النوم).
  • القلق والتوتر.
  • الارتعاش أو التعرق.
  • الغثيان أو الشعور بالدوار.

ثمّ إنه في هذه المرحلة، تكون اعراض انسحاب نايت كالم الجسدية والنفسية واضحة، وقد تكون أكثر شدة لدى الأشخاص الذين استخدموا الدواء لفترة طويلة أو بجرعات عالية.

المرحلة الثانية (الأيام 4-7)

تستمر الأعراض الجسدية في هذه المرحلة، وتبدأ الأعراض النفسية في الزيادة، وتترافق مع اعراض انسحاب نايت كالم التالية:

  • الأرق المستمر.
  • زيادة القلق أو التهيج العصبي.
  • تقلبات المزاج.
  • الاكتئاب.
  • فقدان الشهية.

إلا أنه في هذه المرحلة، قد تكون الأعراض الانسحابية لنايت كالم مزعجة، خاصة الأرق واضطرابات النوم، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق.

المرحلة الثالثة (الأسبوع 2-4)

تبدأ الأعراض الجسدية لانسحاب نايت كالم بالانخفاض، لكن الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب قد تستمر لبعض الوقت.

وتترافق بأعراض انسحاب النايت كالم التالية:

  • صعوبة في التركيز.
  • انخفاض الطاقة.
  • مزاج مكتئب أو فقدان الاهتمام بالنشاطات.

من جهةٍ أخرى، يتحسن النوم ببطء، لكنه قد لا يعود إلى طبيعته إلا بعد فترة.

المرحلة الرابعة (الشهر 1 وما بعده)

بحلول هذه المرحلة، تبدأ معظم الأعراض الجسدية والنفسية لانسحاب نايت كالم بالتحسن تدريجيًا، خاصة إذا كان هناك دعم طبي ونفسي.

 فقد يستمر بعض الأشخاص في تجربة بعض الأعراض الخفيفة مثل الأرق المتقطع أو القلق، لكن بالطبع تقل هذه الأعراض مع الوقت.

كما أنه في الحالات الشديدة، قد يحتاج الشخص إلى عدة أشهر حتى يعود بشكل كامل إلى الحالة الطبيعية.

كيفية الاقلاع عن نايت كالم

كيفية الاقلاع عن نايت كالم
كيفية الاقلاع عن نايت كالم

يُنصح بالتوقف عن دواء نايت كالم تدريجياً تحت إشراف طبي، مما يقلل من شدة الأعراض. كما قد يوصي الطبيب بأساليب بديلة لتحسين النوم والتهدئة مثل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لعلاج الأرق.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.

فالاستشارة الطبية ضرورية لتجنب أي مضاعفات وضمان الانسحاب الآمن.

حيث يتطلب الإقلاع عن “نايت كالم” (زوبيكلون) خطة محكمة وتوجيهات من الطبيب لتجنب أعراض الانسحاب أو تقليلها. 

كن حذراً، فبما أن “نايت كالم” يعتبر من الأدوية المنومة التي يمكن أن تسبب اعتمادًا نفسيًا وجسديًا، فإن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى أعراض انسحابية، خاصة إذا تم استخدامه لفترة طويلة.

إليك الخطوات الأساسية التي يمكن أن تساعد في الإقلاع عن تناول حبوب نايت كالم:

استشارة الطبيب

الخطوة الأولى والأهم هي استشارة الطبيب قبل البدء في عملية الإقلاع، فالطبيب يمكنه تقييم الحالة وتحديد الطريقة الأفضل للتقليل التدريجي من الدواء بناءً على الجرعة ومدة الاستخدام للسيطرة على اعراض انسحاب نايت كالم بالشكل الأمثل.

فالتقليل التدريجي هو الطريقة الأكثر أمانًا لتجنب اعراض انسحاب نايت كالم. يمكن أن يتم ذلك عن طريق تقليل الجرعة ببطء على مدى عدة أسابيع.

على سبيل المثال، إذا كنت تتناول قرصًا كاملًا، قد يقترح الطبيب تناول نصف قرص لعدة أيام أو أسابيع، ثم تقليل الجرعة أكثر حتى يتم التوقف تمامًا.

ثمّ إنه خلال فترة إبطال مفعول نايت كالم يجب متابعة أي أعراض انسحابية قد تظهر مثل الأرق، القلق، العصبية، أو الأحلام المزعجة. 

فإذا كانت الأعراض شديدة، يجب التحدث مع الطبيب فورًا، حيث قد يحتاج الأمر إلى تعديل في خطة الإقلاع أو وصف بدائل أخرى.

كما أنه في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب بدائل أخرى للمساعدة على النوم خلال فترة الإقلاع.

 التحكم في الأرق

الأرق المرتد هو مشكلة شائعة عند الإقلاع عن الأدوية المنومة. حيث يمكن أن تعود مشاكل النوم بعد التوقف عن الدواء، لكن من المهم استخدام استراتيجيات بديلة لتحسين النوم مثل:

  • الالتزام بروتين نوم منتظم يوميًا والاستيقاظ في نفس الوقت.
  • تجنب الكافيين والسكر قبل النوم بعدة ساعات.
  • تهيئة غرفة النوم لتكون بيئة مناسبة للنوم (مثل الإضاءة المنخفضة، والهدوء، ودرجة حرارة مناسبة).
  • استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا.
  • ممارسة الرياضة، خاصة في الصباح أو فترة ما بعد الظهيرة، يمكن أن تساهم في تحسين جودة النوم بشكل طبيعي، حيث تساعد الرياضة على تقليل التوتر والقلق الذي قد يؤثر على النوم.

تجنب الكحول والمنبهات واستخدام مكملات طبيعية

يمكن أن يزيد الكحول وبعض المنبهات مثل القهوة والشاي من اضطرابات النوم وتؤدي إلى مشاكل إضافية.

فمن الأفضل تجنب هذه المواد، خاصة في الفترة المسائية إذا كنت تنوي إبطال مفعول نايت كالم.

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بمكملات طبيعية لتحسين النوم مثل الميلاتونين، الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي.

الدعم النفسي مع الصبر والاستمرارية

مما لا شك فيه أن الإقلاع عن الأدوية المنومة قد يكون صعبًا من الناحية النفسية، خاصة إذا كنت تعتمد عليها لفترة طويلة. الاستشارة النفسية أو المشاركة في جلسات دعم قد تساعدك في التغلب على القلق والتوتر المرتبطين بعملية الإقلاع.

ثمّ إن الإقلاع عن “نايت كالم” يحتاج إلى صبر والتزام. 

من المهم أن تدرك أن الأعراض قد تستمر لفترة قصيرة، ولكن معظم الأشخاص يتعافون بشكل كامل مع مرور الوقت إذا تم اتباع الخطة المناسبة.

طرق علاج إدمان نايت كالم

طرق علاج إدمان نايت كالم
طرق علاج إدمان نايت كالم

يتطلب علاج إدمان “نايت كالم” (زوبيكلون) اتباع نهج متعدد الجوانب يشمل العلاج الطبي، النفسي، والتدريجي لتقليل الأعراض الانسحابية والوقاية من الانتكاس. إليك أهم طرق العلاج المتاحة:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يعدّ العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) من أكثر الطرق فعالية لعلاج اضطرابات النوم دون الحاجة للأدوية:

  • حيث يركز على تغيير العادات والأفكار السلبية المرتبطة بالنوم وتحسين أنماط النوم بشكل طبيعي.
  • كما يعمل العلاج السلوكي للإدمان على حبوب نايت كالم على تعديل السلوكيات والأفكار التي قد تسهم في الاعتماد على “نايت كالم”.
  • ثمّ إنه يهدف إلى مساعدة المريض على مواجهة الضغوط النفسية والتوتر عبر طرق صحية بدلاً من اللجوء إلى الدواء.

إعادة التأهيل 

 يمكن للمريض حضور جلسات علاجية منتظمة في العيادات أو المراكز المتخصصة في علاج الإدمان:

  • حيث تقدم البرامج العلاجية الخارجي دعمًا نفسيًا وسلوكيًا إلى جانب المتابعة الطبية.
  • في الحالات الأكثر خطورة، قد يوصى بالإقامة في مركز إعادة تأهيل حيث يتلقى المريض الرعاية الطبية والنفسية بشكل مكثف ومتكامل.
  • فتتيح مراكز إعادة التأهيل الداخلية بيئة لعلاج ادمان نايت كالم خالية من المحفزات التي قد تدفع المريض إلى الانتكاس.

التوجيه النفسي والدعم الاجتماعي 

توفر جلسات الاستشارة النفسية مكانًا آمنًا للتحدث عن التجارب الشخصية والصعوبات النفسية التي قد يواجهها المريض أثناء عملية الإقلاع.

لذا، إن المشاركة في مجموعات دعم مثل مجموعات دعم الأرق أو الإدمان قد تكون فعالة، حيث يجد المريض فرصة للتفاعل مع أشخاص يواجهون نفس التحديات.

فتوفر هذه المجموعات دعمًا معنويًا وتحفيزًا للاستمرار في طرق علاج إدمان نايت كالم.

متابعة طويلة الأمد لمنع الانتكاس

يمكن أن يعود الإدمان على الأدوية المنومة بسهولة، لذا من الضروري أن يكون هناك متابعة طويلة الأمد مع الطبيب أو المستشار النفسي لضمان عدم العودة إلى تعاطي الدواء.

قد تتضمن هذه المتابعة مراجعات دورية، تقييم للحالة النفسية والجسدية، وتعديل طرق علاج إدمان نايت كالم حسب الحاجة.

اختيار مركز فريزيه لضمان أفضل علاج لادمان نايت كالم

يعتبر مركز فريزيه أفضل مركز لعلاج ادمان نايت كالم في السعودية باتفاق الجميع، لاتباعه منهجاً طبياً يستند إلى أسس علمية في علاج تعاطي المواد المنومة كما المخدرة.

لعل أهم الأسباب التي رجحت كفة مركز فريزيه هي قدرته المذهلة والاستثنائية ومنهجيته الحديثة في علاج الادمان على حبوب نايت كالم.

حيث يوفر رعاية طبية متخصصة لإدارة اعراض الانسحاب لحبوب نايت كالم بأمان، كما يؤمن بيئة داعمة تمنع الانتكاس.

بالإضافة إلى توفير علاج نفسي مكثف لمعالجة أسباب نايت كالم اثار جانبيه عبر ثلاثة مسارات هي: مسار الخطة العلاجية الفردية، مسار التدخلات العلاجية الجماعية، مسار البرامج التأهيلية.

للتعرف بشكل أكثر على تفاصيل هذه المسارات لا تتردد بالتواصل الآن مع مركز فريزيه!

يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن وستتم الاستجابة بسرعة قصوى
506022759 (966+)

اقرأ أيضاً: اعراض انسحاب الترامادول وكيفية التغلب على آثار انسحابه.

اعراض انسحاب الحشيش | مدتها – التعامل معها وكيفية التخلص منها بدون ألم.

اعراض انسحاب ليريكا وكيفية تخفيف آثارها.

أعراض انسحاب الكوكايين وكيفية التغلب عليه.

أبرز الاستفسارات حول اعراض انسحاب نايت كالم

عادةً ما تبدأ الأعراض في الظهور بعد 24-48 ساعة من آخر جرعة.

قد تستمر من أيام إلى أسابيع بناءً على شدة الاعتماد.

في بعض الحالات، قد تستمر الأعراض لفترة أطول لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون الدواء لفترات زمنية طويلة أو بجرعات عالية.

يتطلب علاج إدمان نايت كالم خطة علاجية شاملة تتضمن عدة خطوات أساسية هي:

  1. تقليل الجرعة تدريجيًا تحت إشراف طبي لتجنب أعراض الانسحاب الحادة.
  2. ثمّ إن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يساعد في تغيير الأنماط السلبية المرتبطة بتعاطي الدواء.
  3. كما يوفر المعالجون النفسيون الدعم العاطفي ويساعدون في التعامل مع المشاعر والأفكار المرتبطة بالإدمان.
  4. في بعض الحالات، قد يُستخدم دواء بديل للمساعدة في تقليل الأعراض الانسحابية.
  5. يمكن أن يتطلب العلاج في مركز مختص مثل فريزيه، حيث يُقدم إشراف طبي شامل وبرامج مخصصة للتعافي الكامل.

من أهم استراتيجيات كيفية الاقلاع عن نايت كالم هو تعديل نمط الحياة للتحكم في البيئة المحيطة عبر:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين النوم والتخفيف من التوتر.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحسن الصحة العامة ويساعد في تقليل التوتر والقلق، مما يسهم في التعافي من الإدمان.
  • من المهم تقليل أو تجنب استهلاك الكافيين والمواد المنبهة التي قد تؤثر سلبًا على النوم وتعزز الأرق.
  • الحرص على تحسين بيئة النوم من خلال تقليل الإضاءة والضوضاء وتحديد مكان مريح للنوم يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم بدون الحاجة إلى الأدوية.
  • الالتزام بروتين نوم ثابت كالنوم في وقت محدد يوميًا والاستيقاظ في وقت محدد يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم ويقلل من الاعتماد على الدواء.

Read more about the article كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بطريقة صحية داعمة
كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات

كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بطريقة صحية داعمة

  • Post published:سبتمبر 2, 2024

كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات سؤال جوابه المباشر هو أن يكون تصرف العائلة متمحوراً حول فهم حالة الادمان وأسبابها للذهاب إلى العلاج الأسري، حيث يحتاج المتعاطي أن يشعر بحب العائلة ووقوفها بجانبه. فمثلاً قد يساعد إعداد وجبات عائلية وجدول نوم منتظم للمدمن استعادة سيطرته على حياته. من جهةٍ ثانية، قد يكون من الجيد التواصل مع أقران المتعاطي وأصدقائه من خلال البرامج الموثوقة لدعم أحد أفراد الأسرة في موضوع علاج الإدمان.

يعد فهم وقبول تعاطي المواد المخدرة أمراً ضرورياً كخطوة أولى نحو التعافي، لكن تحقيق هذا الهدف يمكن أن يكون تحديًا لكل من المدمن وأفراد الأسرة. إلا أن هناك عدة ممارسات يمكن أن تساعد العائلة على دعم الفرد المدمن في تقبل إدمانه والعمل على تجاوزه وهو ما سنوضحه بالتفصيل في مقالتنا اليوم التي تتمحور حول كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات:

كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات

كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات
كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات

يتطلب التعامل مع متعاطي المخدرات داخل الأسرة مزيجاً من الفهم، الدعم، والتوجيه الصحيح. ففي مثل هذه المواقف، يكون لكل فرد من أفراد الأسرة دور حيوي في دعم الشخص المتعاطي ومساعدته على التعافي.

حيث يجب أن يعمل الوالدان على توفير بيئة آمنة وداعمة، مع تقديم التوجيه والمساعدة للوصول إلى العلاج.

 كما يمكن أن يكون الأشقاء مصادر دعم نفسي، من خلال الحوار المفتوح والقدرة على فهم التجربة المشتركة.

من جهةٍ أخرى، يلعب الشريك أيضاً دوراً مهماً في دعم الشخص المتعاطي في حياته اليومية، مع التأكد من المحافظة على علاقة صحية بينهما في ظل الظروف الصعبة.

لذا، من المهم أن تتعاون الأسرة كلها لتحقيق الهدف المشترك، وهو دعم المتعاطي في الوصول إلى التعافي والحفاظ عليه.

 لعلك بدأت تتساءل كيف تتعامل الاسره مع متعاطي المخدرات؟ وهل هناك أسس واضحة لسلوكيات العائلة تجاه أحد أفرادها من مدمني المخدرات؟ نوضح في فقرتنا التالية كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات:

تقديم الدعم العاطفي المستمر عبر التواصل غير الحُكمي

إظهار الحب غير المشروط لمدمن المخدرات من قبل عائلته لعله الجواب الأهم حول كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات. فدعم المدمن أساسي جداً وحتى دون شرط التخلي الفوري عن الإدمان، إنما عوضاً عن ذلك يجب أن يكون حب العائلة مصحوباً بالتشجيع المستمر على اتخاذ خطوات نحو التعافي بالتدريج.

كما من المهم أن يحافظ أفراد الأسرة على الهدوء والصبر أثناء التعامل مع المدمن، فقد يستغرق الإدمان وقتاً طويلاً للتعافي.

 ثمّ إنه بدلاً من توجيه اللوم أو التهديد، يمكن التركيز على التعبير عن القلق والحب، فالعبارات مثل “نحن نحبك ونريد مساعدتك” تكون أكثر فاعلية من “أنت تدمر حياتك”!

لذا، يجب أن يتعامل أفراد الأسرة مع متعاطي المخدرات والحشيش بتعاطف، وأن يتجنبوا اللوم والتوبيخ الزائد، الأمر الذي قد يزيد من شعوره بالذنب والعار.

تشجيع الاستبصار الذاتي

نتابع إجابتنا عن استفسار كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بأن نوصي العائلة دوماً بطرح الأسئلة على مدمن المخدرات بدلاً من تقديم الإجابات، لماذا؟

 في الواقع يمكن أن تساعد الأسئلة المفتوحة مثل “كيف تشعر حيال هذا الوضع؟” أو “ما هي التغييرات التي ترغب في رؤيتها في حياتك؟” المدمن على التفكير بعمق في مشكلته.

في سياق متصل، لا تتردد في تشجيع مدمن المخدرات على الاحتفاظ بمذكرات يومية تساعده على زيادة وعيه بسلوكه وتأثيراته، مما يسهم في قبول الواقع والبحث عن حلول.

إشراك المدمن في القرارات العلاجية

لعل أهم خطوة في كيفية تعامل العائلة مع مدمن المخدرات هي في إعطائه دورًا نشطًا في اختيار العلاج، حيث يمكن أن يزيد ذلك من شعوره بالمسؤولية والانخراط في عملية التعافي.

اتبعوا كعائلة دوماً التفاوض حول الأهداف مع مدمن المخدرات، فبدلاً من فرض قرارات أو أهداف، يمكن العمل مع المدمن على تحديد أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق في بداية الرحلة العلاجية.

دعم الاستقلالية مع وجود إرشادات

إن منح مساحة للمدمن على اتخاذ القرارات المرتبطة بتعافيه حتى لو كانت صغيرة يمكن أن يعزز شعوره بالسيطرة على حياته.

إلا أنه بينما يجب دعم المدمن، من الضروري وضع حدود واضحة بشأن السلوكيات الصحية غير المقبولة، مما يساعد في دفعه نحو التغيير دون الاعتماد الكامل على الآخرين، وهذا بصراحة ما يشكل أساس القواعد الصحية السليمة في كيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المواد المخدرة.

التواصل المفتوح والصريح

ينبغي الاستماع لمشاعر الشخص المتعاطي واحتياجاته بشكل فعال دون مقاطعة أو إصدار أحكام، حيث يعد الاستماع الفعّال أبرز خطوة نوصي بها عند سؤالنا حول كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات.

 فمنح المدمن مساحة للتحدث عن مشاعره وتجربته مع الإدمان دون إصدار أحكام أو مقاطعة يمكن أن يجعله يشعر بأنه مفهوم ومدعوم من قبل عائلته.

لذا، قم بإجراء محادثة صريحة مع المدمن حول مشكلتهم، وكن حنونًا ومفهومًا وتجنب الاتهامات والمواجهات العدائية.

استمع إلى ما يقولونه بعناية واعرض دعمك،  يمكن لأفراد الأسرة التعبير عن قلقهم بشأن سلوك المتعاطي وتأثيراته السلبية، ولكن بأسلوب غير عدائي أو تهديدي وبهذا تكون قد مهدت درباً سالكاً في كيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المواد المخدره.

تشجيع العلاج والدعم المهني

من المهم أن يتثقف أفراد الأسرة حول الإدمان والمخدرات، بما في ذلك الأسباب المحتملة للإدمان وتأثيراته النفسية والجسدية، حتى تتمكن الأسرة أن تساعد المتعاطي في البحث عن برامج العلاج المناسبة، سواء كان ذلك علاجاً سلوكياً، أو استشارات نفسية، أو برامج إعادة التأهيل.

ابحث عن مساعدة من مختصين في علاج الإدمان مثل عيادات العلاج النفسي أو مراكز إعادة التأهيل.

فدور الأسرة هنا عند سؤالنا عن كيف تتصرف العائلة مع متعاطي المخدرات هو في تقديم الدعم للمتلقي لضمان استمراره في العلاج، وحضور جلسات العلاج إذا لزم الأمر.

التأقلم مع الأزمات والاحتفال بالإنجازات الصغيرة

يجب أن تكون الأسرة مستعدة لاحتمالية حدوث انتكاسات، وأن تتعامل معها كجزء من عملية التعافي، وليس كفشل نهائي.

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري التدخل بشكل مباشر لحماية الشخص المتعاطي أو أفراد الأسرة الآخرين، خاصة في حالة وجود تهديد مباشر وهنا تكمن الخطورة ويجب الحذر في كيفية تعامل العائلة مع الشخص المتعاطي للمخدرات.

من جهةٍ أخرى، يجب ألا تغفل العائلة الاحتفال بأي تقدم يحرزه المدمن، مهما كان صغيراً، فذلك يمكن أن يعزز الدافع للاستمرار في التعافي.

فكلما أظهر المدمن سلوكًا إيجابيًا نحو التعافي، يجب أن يتم تعزيزه بشكل إيجابي، سواء بالكلمات المشجعة أو بالمكافآت الصغيرة.

كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المواد المخدرة بالاستعانة بالعلاجات المختلفة 

إذاً، بعد أن شرحنا مجمل السلوكيات الموضحة إجابة تساؤل كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المواد المخدرة، دعونا نوضح لكم فيما يلي بعضاً من أنواع العلاجات النفسية والسلوكية التي تساعد العائلة على تنفيذ الخطوات السابقة وتطبيقها بالشكل الأمثل للوصول بفرد عائلتها مدمن المخدرات إلى بر الأمان، فنجيب كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات:

إعادة التوازن العائلي (Family Systems Therapy)

يجب على الأسرة فهم كيف يؤثر الإدمان على توازنها الداخلي.

فقد يحدث ما يسمى بـ “الديناميكية الأسرية المتفاعلة” حيث يؤدي سلوك المدمن إلى تغييرات في أدوار أفراد الأسرة الآخرين، ففي بعض الأحيان، تأخذ الأسرة أدوارًا غير صحية مثل “المنقذ” أو “المكافح”.

إذاً، كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المواد المخدرة في هذه الحالة؟

ببساطة، يجب العمل على إعادة توزيع الأدوار بطريقة تعزز الاستقلالية بين الأفراد.

العلاج بالتحفيز الأسري (Community Reinforcement and Family Training – CRAFT)

يركز هذا النموذج في كيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المخدرات على تدريب أفراد الأسرة على كيفية تعديل سلوكهم لتشجيع المدمن على السعي للعلاج، بدلاً من استخدام الأساليب القائمة على المواجهة واللوم.

حيث يتم تعليم الأسرة كيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى المدمن، مثل التوجه للعلاج أو الابتعاد عن المخدرات، من خلال مكافآت أو تعزيزات إيجابية.

التدخل العائلي المنظم (Structured Family Intervention)

يتم تنظيم جلسة تدخل منظم تشمل أفراد الأسرة المقربين والأصدقاء، تهدف إلى مواجهة المدمن بلطف ووضوح حول تأثير إدمانه، مع تقديم خطة علاجية محددة تشرح كيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المخدرات.

بالطبع قبل التدخل، يتم تدريب أفراد الأسرة مسبقاً على كيفية التعبير عن قلقهم وحبهم بطريقة غير مهددة، مما يزيد من احتمال قبول المدمن للمساعدة.

الدعم النفسي المكثف (Intensive Outpatient Program – IOP)

تقدم بعض برامج العلاج جلسات خاصة مكثفة لأفراد الأسرة لتعريفهم بالإدمان وكيفية دعمه، مع التركيز على تقنيات محددة لمساعدة المدمن في التعافي.

تتضمن بعض البرامج جلسات علاجية مشتركة بين المدمن وأفراد الأسرة، توضح كيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المخدرات وتهدف إلى تحسين التواصل وبناء الثقة من جديد.

تقنيات التحكم في التمكين العائلي (Parental Enabling Behaviors)

يجب على الأسرة تجنب السلوكيات السلبية التي تسهل على المدمن الاستمرار في إدمانه، مثل تغطية أفعاله أو تقديم الدعم المالي غير المشروط.

كما يجب تقديم الدعم بطريقة منضبطة تخدم التعافي وتساهم في نجاح خطة كيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المواد المخدرة، مثل وضع شروط لتقديم المساعدة، مرتبطة بالتزام المدمن بالعلاج أو حضور جلسات الاستشارة.

علاج التواصل الأسري (Family Communication Therapy)

ولفهم كيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المواد المخدرة بشكلها الصحيح، قد يحتاج أفراد الأسرة إلى تطوير مهاراتهم في التواصل لضمان أن الرسائل الموجهة للمدمن تكون بناءة ومشجعة.

التشديد على لغة تشمل الجميع، مثل “نحن هنا لنساعدك” بدلاً من “أنت تحتاج إلى التغيير”، مما يجعل المدمن يشعر بأنه جزء من الحل وليس المشكلة فقط.

العناية الذاتية للأسرة (Family Self-Care)

من الضروري أن يحافظ أفراد الأسرة على حدودهم الشخصية، ويعتنوا بأنفسهم للحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية.

حيث يمكن أن يكون للانخراط في مجموعات دعم أسرية مخصصة تأثير إيجابي كبير في توفير الدعم والمشورة وتخفيف الضغوط.

في سياق متصل، تلعب الصلاة والخوف من الذنب وقبول التوبة دورًا حاسمًا في تقديم الدعم والتوجيه عند التعامل مع متعاطي المخدرات. 

فالصلاة تعزز من الاستقرار النفسي وتفتح أبوابًا للتواصل الروحي مع الله، مما يوفر قوة وصبرًا للأهل في مواجهة التحديات.

كما أن الخوف من الذنب وقبول التوبة يعتبر أساسياً في عملية التعافي؛ فهو يشجع المدمن على الإيمان بقدرة الله على غفران الذنوب وتغيير الحياة نحو الأفضل، ويمنح الأسرة فرصة لدعمه ومساعدته.

إعادة بناء الثقة والعلاقة (Rebuilding Trust and Relationships)

إذا كانت هناك خيبات أمل أو انتهاكات سابقة للثقة بسبب الإدمان، فكيف تتعامل الاسرة مع متعاطي المواد المخدرة؟

يجب التعامل معها من خلال العلاج المشترك أو جلسات المصالحة، يتم ذلك تدريجياً مع تحسين السلوك الإيجابي للمدمن، مما يساعد على إعادة بناء الثقة بينه وبين أفراد الأسرة.

تعتبر هذه الأساليب أكثر تخصصًا وعمقًا في التعامل مع الإدمان ضمن العائلة، وهي تتطلب غالبًا الاستعانة بمتخصصين في الصحة النفسية والعلاج العائلي لتوجيه الأسرة في تطبيقها بفعالية، وهذا بالضبط ما يوفره مركز فريزيه!

أهم الأخطاء التي تقع بها الأسرة عند التعامل مع متعاطي المخدرات

أهم الأخطاء التي تقع بها الأسرة عند التعامل مع متعاطي المخدرات
أخطاء التعامل مع متعاطي المخدرات

بعد أن ذكرنا استراتيجيات نجاح تصرف العائلة مع الشخص المدمن، دعونا نذكر في المقلب الآخر أبرز الأخطاء التي تمارسها الأسرة عند التعامل مع متعاطي المخدرات.

فعند التعامل مع شخص مدمن كحول وحشيش، قد تقع العائلات في بعض الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تعرقل عملية التعافي وتزيد من تفاقم المشكلة.

إليك أبرز الأخطاء في كيف تتعامل الاسره مع متعاطي المواد المخدره:

الإنكار أو التقليل من حجم المشكلة

ترفض بعض العائلات الاعتراف بأن أحد أفرادها مدمن، معتبرةً أن الأمر مؤقت أو غير خطير.

هذا الإنكار يدمر أي فرصة لنجاح خطة كيف تتعامل الاسره مع متعاطي المواد المخدره، لكونه يمنع الشخص المدمن من الحصول على المساعدة اللازمة.

أحيانًا، يعتقد الأهل أن المشكلة “ليست بهذا السوء” أو “يمكنه التوقف عندما يريد”، إلا أن التقليل من أهمية الإدمان يؤخر التدخل والعلاج.

اللوم والشعور بالعار

إلقاء اللوم المفرط على المدمن بسبب إدمانه قد يؤدي إلى تعزيز مشاعر الذنب والعار لديه، مما يزيد من صعوبة قبوله للمساعدة.

ثمّ إن استخدام العار أو الخوف كأدوات لتغيير سلوك مدمن المخدرات من قبل عائلته نادرًا ما يكون فعالاً، وغالبًا ما يؤدي الضغط العاطفي إلى عكس النتائج المرجوة.

التمكين السلبي

قد تحاول بعض العائلات “تغطية” سلوكيات متعاطي المواد المخدرة أو التستر عليها، مثل دفع ديونه أو الكذب من أجله، ونحن ننبه أن التسامح مع هذه السلوكيات الضارة يسهم في استمرار المشكلة.

فتقديم المال للمدمن دون مراقبة كيفية استخدامه يمكن أن يمكّنه من شراء المزيد من المخدرات، ما يزيد من خطورة الإدمان.

المواجهة القاسية أو التهديد

يمكن أن يجعل استخدام التهديدات أو العنف الكلامي مدمن المواد المخدره أكثر عنادًا وانغلاقًا على نفسه، مما يصعب من عملية التواصل والتعافي.

فاستخدام العقاب الشديد أو الطرد من منزل العائلة دون تقديم بدائل أو مساعدة في العلاج يمكن أن يدفع المدمن إلى الانغماس أكثر في الإدمان.

محاولة التحكم الكامل في حياة المدمن

محاولات العائلة للتحكم الكامل في حياة متعاطي المواد المخدرة، مثل اتخاذ جميع قراراته أو تقييد حريته، يمكن أن تؤدي إلى زيادة مقاومته للعلاج وإثارة الصراعات.

فقد يعزز عدم السماح للمدمن بتحمل المسؤولية ومنعه من تحمل عواقب أفعاله شعوره بالعجز ويقلل من دافعه للتغيير.

اقرأ أيضًا: أضرار المخدرات على الأسرة

كيف تعرف أن في بيتك مدمن مخدرات؟

ولكن لعلك في شك من أمرك وتتساءل الآن كيف تعرف أن في بيتك مدمن مخدرات لتطبق جميع القواعد السابقة وتتجنب الأخطاء الشائعة؟

في الواقع، يمكنك معرفة أن في بيتك شخص مدمن مخدرات من خلال هذه العلامات:

  1. تغيرات سلوكية مفاجئة: مثل الانسحاب الاجتماعي، العزلة، أو التغيرات الكبيرة في المزاج.
  2. تراجع الأداء في المدرسة أو العمل، وإهمال المسؤوليات والاهتمامات الشخصية.
  3. مشاكل صحية غير مبررة: فقدان الوزن، احمرار العيون، رعشة اليدين، أو تغيرات في نمط النوم.
  4. اكتشاف أدوات غريبة: العثور على إبر، أوراق لف، أو زجاجات صغيرة مجهولة.
  5. طلب المال بشكل متكرر أو اختفاء الأشياء الثمينة من المنزل.
  6. التصرف بسرية إخفاء الهاتف أو الكذب حول مكان التواجد.

إذا لاحظت هذه العلامات، قد يكون من الضروري التحدث مع الشخص بخصوص مخاوفك والسعي للحصول على مساعدة متخصصة، أين؟ تابع القراءة في فقرتنا الأخيرة!

رسالة مركز فريزيه لكل عائلة تتعامل مع مدمن مخدرات

نحن نعلم أنكم تمرون بفترة صعبة ومؤلمة، فالإدمان مرض معقد يؤثر على الفرد وعائلته بأكملها. لكن تذكروا أنكم لستم وحدكم في هذه المعركة.

رسالتنا لكم هي:

أنتم لستم وحدكم: هناك ملايين العائلات حول العالم تواجه نفس التحدي، فلا تخجلوا من طلب المساعدة والدعم.

الإدمان ليس اختيارًا، بل هو مرض يؤثر على الدماغ.

إن فهم هذا الأمر سيساعدكم على التعامل مع الموقف بقبول أكبر، فالمدمن يحتاج إلى الشعور بالحب والدعم من عائلته أكثر من أي وقت مضى.

لا تترددوا في طلب المساعدة من متخصصين في مجال الإدمان مدربون لمساعدتكم على فهم المرض وتقديم الدعم المناسب.

حيث يعتبر مركز فريزيه أفضل مركز لعلاج الادمان في السعودية باتفاق الجميع، لاتباعه منهجاً طبياً يستند إلى أسس علمية في علاج تعاطي المواد المخدرة.

لعل أهم الأسباب التي رجحت كفة مركز فريزيه هي قدرته المذهلة والاستثنائية ومنهجيته الحديثة في علاج تعاطي المخدرات، إذ يوفر رعاية طبية متخصصة لإدارة اعراض انسحاب المخدرات بأمان، كما يؤمن بيئة داعمة تمنع الانتكاس.

بالإضافة إلى توفير علاج نفسي مكثف لمعالجة الأسباب الجذرية للإدمان عبر ثلاثة مسارات هي: مسار الخطة العلاجية الفردية، مسار التدخلات العلاجية الجماعية، مسار البرامج التأهيلية.

للتعرف بشكل أكثر على تفاصيل هذه المسارات لا تتردد بالتواصل الآن مع مركز فريزيه!

رعاية أنفسكم أمر ضروري حتى تتمكنوا من تقديم أفضل رعاية لأحبائكم، لا تنسوا أنتم أيضًا بحاجة إلى الدعم!

نقول أخيراً أن الشفاء عملية طويلة ومليئة بالتحديات، لكنها ممكنة، لا تستسلموا أبدًا.

يمكن التواصل مع الأطباء في مركز فريزيه عن طريق الخط الساخن وستتم الاستجابة بسرعة قصوى
506022759 (966+)

اقرأ أيضاً:

تجربتي مع تنظيف الجسم من الحشيش.

اسباب تعاطي الهيروين وعلامات الادمان والأعراض والآثار الجانبية.

كم يبقى تأثير الحشيش في الدماغ.

كيف يعمل مركز علاج الادمان فريزيه.

ما الذي يجعل الكوكايين ادمان؟

أفضل طرق علاج الإدمان من الهيروين.

أبرز الاستفسارات حول كيفية تعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات

لوقاية أبنائها من الوقوع في الإدمان، يمكن للأسرة اتباع هذه الخطوات:

  •  تشجيع الحوار الصريح حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات وتوفير معلومات دقيقة.
  •  تعليم الأبناء عن أضرار المخدرات وآثارها السلبية على الصحة والحياة.
  • دعم الأبناء في تطوير ثقتهم بأنفسهم واتخاذ قرارات صحية ومستقلة.
  • متابعة الأنشطة اليومية للأبناء ومعرفة أصدقائهم والأماكن التي يرتادونها.
  • خلق بيئة منزلية محبة ومستقرة تساعد الأبناء على التعبير عن مشاعرهم ومواجهة الضغوط.
  • تقديم نموذج سلوكي إيجابي من خلال الامتناع عن تعاطي المخدرات أو الكحول في المنزل.

باتباع هذه الخطوات، تتوضح اجابة كيف احافظ على اولادي من المخدرات، فهكذا يمكن للأسرة تقليل مخاطر تعرض الأبناء للإدمان وتعزيز صحتهم وسلامتهم.

إذا كنت تعاني من تعاطي المخدرات، إليك بعض النصائح الأساسية التي قد تساعدك:

  • تواصل مع محترف في مجال الصحة النفسية أو مركز علاج الإدمان للحصول على الدعم والعلاج وأفضل مركز علاج وإعادة تأهيل ننصحك به هو مركز فريزيه.
  • تحدث بصراحة مع العائلة والأصدقاء حول مشكلتك واطلب دعمهم.
  •  ضع أهدافًا واضحة وواقعية للتعافي واحتفل بالإنجازات الصغيرة.
  • ابتعد عن الأشخاص والأماكن التي قد تجعلك تشعر بالرغبة في تعاطي المخدرات.
  • ابحث عن بدائل صحية كأن تشارك في أنشطة إيجابية مثل الرياضة أو الهوايات التي تجعلك تشعر بالإنجاز والرضا.
  •  شارك في مجموعات دعم مثل "مدمنون مجهولون" للحصول على توجيه من أشخاص يمرون بتجارب مماثلة.
  • ابدأ بخطوة صغيرة نحو التغيير، ولا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة.

تؤثر المخدرات على الأسرة بعدة طرق سلبية، أهمها:

  • تسبب المخدرات مشكلات في التواصل وتؤدي إلى توتر وصراعات مستمرة بين أفراد الأسرة.
  • كما يؤدي إدمان المخدرات إلى فقدان الثقة وتدهور العلاقات بين المدمن وأفراد الأسرة.
  • تسبب ضغوطًا مالية نتيجة للإنفاق على المخدرات أو فقدان المدمن لعمله.
  • تخلق ضغوطًا عاطفية ونفسية على أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى القلق والإجهاد.
  • تؤثر سلبًا على الأطفال من خلال خلق بيئة غير مستقرة وزيادة احتمالية تعرضهم لمشاكل نفسية وسلوكية.
  • تساهم في تدهور الصحة النفسية لأفراد الأسرة وتزيد من احتمال إصابتهم بالاكتئاب والقلق.
  • هذه التأثيرات بمجملها تؤدي إلى زعزعة استقرار الأسرة وتزيد من تحدياتها اليومية.

تشمل أسباب تعاطي المخدرات:

  1. تأثير الأصدقاء والضغوط الاجتماعية.
  2. محاولة التعامل مع مشاكل نفسية أو عاطفية.
  3. الفضول والتجربة: الرغبة في تجربة أشياء جديدة.
  4. التأثيرات العائلية: وجود تاريخ عائلي للإدمان أو بيئة عائلية غير مستقرة.
  5. الأزمات الشخصية: الشعور بالإحباط أو القلق أو الاكتئاب.

تشمل أضرار إدمان المخدرات:

  1. تدهور الصحة الجسدية: مشاكل في القلب، الكبد، والرئتين.
  2. تدهور الصحة النفسية: الاكتئاب، القلق، والاضطرابات العقلية.
  3. تأثيرات اجتماعية سلبية: تدهور العلاقات، وفقدان الوظائف، ومشاكل قانونية.
  4. ضعف الأداء: تراجع الأداء في الدراسة أو العمل.
  5. المخاطر القانونية: التعرض للعقوبات القانونية بسبب حيازة أو تعاطي المخدرات.